المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة زهد


  

26016       02:11 صباحاً       التاريخ: 4-06-2015              المصدر: حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 11039
التاريخ: 6-8-2022 1358
التاريخ: 10-12-2015 11460
التاريخ: 22-11-2015 2374
التاريخ: 22-10-2014 2789
مصبا- زهد في الشي‌ء وزهد عنه أيضا زهدا وزهادة : بمعنى تركه وأعرض عنه ، فهو زاهد ، والجمع زهّاد . ويقال للمبالغة زهّيد . وزهد يزهد : لغة . ويتعدّى بالتضعيف فيقال زهّدته فيه ، وهو يتزهّد فيه ، كما يقال يتعبّد . وقال الخليل : الزهادة في الدنيا والزهد في الدين ، وشي‌ء زهيد مثل قليل لفظا ومعنى .
مقا- زهد : أصل يدلّ على قلّة الشي‌ء . والزهيد : الشي‌ء القليل ، وهو مزهد : قليل المال . قال اللحياني : يقال رجل زهيد :
قليل المطعم ، وهو ضيّق الخلق أيضا . وقال بعضهم الزهيد : الوادي القليل الأخذ للماء . والزهاد : الأرض التي تسيل من أدنى المطر . وممّا يقرب من الباب قولهم- خذ زهد ما يكفيك- اي قدر ما يكفيك .
اسا- زهد في الشي‌ء : رغب عنه . وفلان زاهد زهيد بيّن الزهادة والزهد وهي قلّة الطعم ، ويقال زهيد الطعم . وقد أزهد إزهادا . وقدّم اليهم طعاما فتزاهدوه ، اي رأوه زهيدا قليلا وتحاقروه ، ومنه الحديث :
انّ الناس قد اندفعوا في الخمر وتزاهدوا الجلد- اي احتقروه ولم يبالوا به .
ومن المجاز- واد زهيد : قليل الأخذ للماء . ورجل زهيد : قليل الخير . والناس يزهّدونه : يبخّلونه . وهو زهيد العين : يقنعه القليل . ونقيضه رغيب العين . وله عين زهيدة وعين رغيبة .
الجمهرة 2/ 261- الزهد : خلاف الرغبة ، زهدت في الشي‌ء أزهد زهدا وزهادة . والزاهد في الدنيا : التارك لها ولما فيها ، والجمع زهّاد . والازهاد : الفقر . والزهيد : القليل من كلّ شي‌ء .
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل الرغبة ، اي الميل الشديد والرغبة الى الترك .
فانّ الترك كما مرّ هو رفع اليد قهرا أو اختيارا فيما كان مقدورا . والتخلية هو الفراغ عمّا كان عليه . والزيغ تمايل عن الحقّ . والرغبة هو التمايل الأكيد ، كما أنّ الشوق هو الرغبة الأكيدة . والاعراض هو جعل الشي‌ء في جانب وعرض .
والانصراف هو عدول الى جانب آخر .
وكما سبق في الرغب : أنّ الفرق بين إطلاقات- زهده ، زهد عنه ، وزهد فيه ، زهد اليه : هو أنّ النظر في الأوّل الى نفس المفعول من حيث هو ، وفي الثاني يكون النظر الى مورد معيّن بالاعراض عنه ، وفي الثالث يكون النظر الى جميع خصوصيّات المورد ومتعلّقاته . وفي الرابع يتحقّق الزهد بنظر الى جانبه .
وأمّا الزهد المتعارف : فهو الزهد في الدنيا ، اي ترك أكيد للرغبة في ما يتعلّق بالحياة الدنيا ، بأن لا يكون له تعلّق ورغبة باطنيّة الى الدنيا وزينتها ، وتكون معيشته في هذه الدنيا للآخرة .

{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ } [يوسف : 20] اي وكانت السيّارة من الزاهدين فيما يتعلّق بيوسف من شرائه ومباشرتهم في تحوّلات أمره ، ولم تكن لهم رغبة الى التعلّق به والاستفادة منه ، خوفا من عواقب هذا الأمر ، والابتلاء به .


Untitled Document
مجاهد منعثر الخفاجي
عريس الحشد(1)
حامد محل العطافي
من حياة أبي الاسود الدؤلي
حامد محل العطافي
الفرق بين الدهر والزمان
ياسين فؤاد الشريفي
شعب تانكا
حامد محل العطافي
من اللياقات الاجتماعية
حسن الهاشمي
المرجعية وسيداو بين الهداية والضلال
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة العشرون
د. فاضل حسن شريف
بارالمبية باريس للمعوقين 2024: الأعمى، تجري، ألواح، موج ...
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثامنة عشرة
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... حدود الزنا للانتقام ام...
السيد رياض الفاضلي
نعرفهم بسيماهم
حامد محل العطافي
الشباب والغرور
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السابعة عشرة
د. فاضل حسن شريف
مصطلحات رياضة المعوقين في القرآن الكريم (ح 5) (أبكم،...