دأب كادر قسم الاعلام ضمن خطته التي وضعت للتغطية الاعلامية لمراسيم زيارة ذكرى استشهاد الامام العسكري(عليه السلام) على تسخير جميع امكانياته من اجل نقل الصورة المباشرة والخبر اليقين للزيارة المليونية فكانت لمساته حاضرة في كل لحظة من اللحظات.
فتوزيع المهام بدا منذ اول أيام الزيارة المليونية فأنيطت للجنود مهامهم القيمة.
جنود التوثيق الفوتوغرافي اخذو على عاتقهم التقاط الصور المميزة والموثرة التي ستبقى عالقة في الاذهان لترسم لنا لوحة مفادها ان لهذه البقعة الطاهرة احبة وموالين من شتى بقاع الارض يقصدونها فتعددت الصور مابين السائرين على الاقدام  الى المرقد الشريف والوافدين بسيارات النقل ومابين المواكب الخدمية والعزائية وبين المجالس التي تقام في الصحن الشريف وكذلك الانشطة القرآنية والتبليغية وغيرها والتي ساهم فيها معهم عدد من المتطوعين من المصورين المبدعين الذين اثروا القسم بالصور المميزة.
اما جنود البث الفضائي فكانت لمساتهم حاضرة على مدى اسبوع ومن قبله على مدى شهرين متتالين فمن مجالس العزاء لشهري محرم وصفر الى شهادة الامام الحادي عشر  وطنوا انفسهم مع اخوتهم ممن تطوع للخدمة لنقل الصورة الحية المباشرة لمن وفد بشوق الى امامه معزيا بمصابه الجلل فتنوعت الصورة مابين بث التوافد المليوني الى المجالس العزائية الى البرامج المباشرة التي جعلت المشاهد البعيد يعيش بقرب الامامين العسكريين (عليهما السلام) بشغف .
وليس ببعيد عنهم جند المونتاج الذين سهروا الليالي من اجل اعداد الحلقات الخاصة بالمناسبة المفجعة والفواصل المحزنة والمجالس العزائية وكذلك جنود اعداد التقارير الذين تجشموا عناء السفر للقاء الاحبة على طريق الزائرين خارج المدينة وسؤالهم عن هذا العشق الذي،دفعهم للسير على الاقدام كل تلك المسافات فكانو المراسلين الصادقين في كل شي.
وفي المكتب جند صامتون بعمل يتحدث يؤرشف كل صغيرة وكبيرة انتجها اخوتهم الاخرون ويساعدهم حينما يرون انهم بحاجة المساعدة مساهمون في كل شيئ لاكمال لوحة العمل الجماعي.
ختام  عملهم يصل لجنود الصحافة الذين وهبوا انفسهم لنشر ما ابدعوا فيه في كل لحظة لينشر للملأ جميعا بابهى صورة ونقاء فكانوا حقا واهبين انفسهم لخدمة ائمتهم الطاهرين (عليهم السلام).