سعيا لتجويد الخدمة في العتبات المقدسة واستشعارا منها لاهمية ذلك عملت على فتح ابوابها للباحثين والدارسين لضمان جودة الاداء والخدمة، وفي هذا الاطار تمت يوم الاحد الموافق ٢٧/٩/٢٠٢٠م في جامعة كربلاء مناقشة أطروحة الدكتوراه (أثر التفكير الاستراتبجي على جودة الخدمة في العتبات المقدسة من خلال التراصف الاسترلتيجي).
عضو مجلس ادارة العتبة العباسية المقدسة أ.د. عباس رشيد الدده الذي ترأس وفد العتبة الحاضر في المناقشة أكد ( أن هذي الدراسات مهمة ومطلوبة في تقييم الأداء وتقويمه ولا سيما ان الجودة باتت مطلبا مهما في تحقيق اهداف المؤسسات بشكل مهني)
وأضاف الدده ( أن فتح العتبات المقدسة أبوابها للباحثين وبخاصة في مجال الجودة يدل على مدى الشفافية في أدائها لأن نظام الجودة يشخص الخلل او الاتقان في الاداء ليبني عليهما نظام التحسين القاضي برفع مستوى الكفاء في المؤسسة)
وبيّن الدده( أن العتبات المقدسة ومن ضمنها العتبة الحسينية المطهرة تسعى لاستقطاب كل ما يحسن الخدمة ولاسيما بدعم ملاكاتها للخوض في هذا الغمار وتأتي الاطروحة آنفة الذكر واحدة من تلك الاستراتيجية إذ باحثها السيد أفضل عباس الشامي معاون الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الذي يشهد له بالخدمة الحقّة والاداء الحسيني ممّا يؤهله أن يستعرض جودة خدمة العتبات المقدسة التي هو أحد خدامها المخلصين)
يذكر أن ّ العتبات المقدسة ونتاجاتها لم تكن ميدانا لدراسة عليا في هذه الاطروحة فحسب بل كُتب عنها الكثير من رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه فضلا عن البحوث الاكاديمية الاخرى.