أقامت شعبة الصحافة التابعة الى قسم الإعلام في العتبة العلوية المقدسة الملتقى الأولى لمجلة الولاية ، الإصدار الإعلامي الرئيسي للعتبة المقدسة الى العالم، بحضور عضو مجلس الإدارة رئيس قسم الإعلام فائق الشمري ، والكادر الاعلامي والصحفي في المجلة، ونخبة قديرة من الأساتذة الأكاديميين من ذوي الاختصاص الاعلامي والصحفي من كلية الإمام الكاظم (عليه السلام). وقدم عضو مجلس الإدارة رئيس قسم الإعلام فائق الشمري في كلمة له بالملتقى، شكره وتقديره الى الأساتذة الباحثين والنخب الاكاديمية الحاضرة في الملتقى، بالخصوص المساهمين على الدوام في رفد المجلة بالمواضيع الرصينة والهادفة، والذين عملوا على أن تكون المجلة متنوعة الأبواب لتحاكي كافة أطياف المجتمع ، والعمل على تشجيع القراء للمتابعة والقراءة في كل عدد.
وقال " انها مهمة ليست سهلة وكبيرة تقع على عاتق كادر المجلة من أجل تقديم نتاج يحاكي المجتمع وتطلعاته مع الاحتفاظ بهويتها ومنهجها ".
وأثنى الشمري على الكوادر الإعلامية المواكبة للمجلة منذ بدايات اصدارها حيث لم تكن تتجاوز على أربع صفحات واليوم تجاوزت صفحاتها ال(80) صفحة وبطباعة ملونة وأبواب متنوعة في شتى الميادين والتخصصات.
وشهدت الجلسات البحثية للملتقى عرض فلم وثائقي عن المراحل التاريخية لإصدار المجلة، ثم  ورقة بحثية نقدية لرئيس قسم الصحافة في كلية الإمام الكاظم (عليه السلام)، تطرق فيها الى أبواب المجلة  والمواضيع التي تتناولها في أعدادها المختلفة، مؤكداً الحاجة الى التوسع في أبوابها لتشمل الأخبار المهمة عن مدينة النجف الأشرف بالخصوص والعراق عموماً مع الاحتفاظ بالهوية الدينية.
بعد ذلك تحدث عميد كلية التربية للبنات الدكتور عباس الفحام في ورقة نقدية  تناول فيها تاريخ إصدار مجلة الولاية وهويتها فضلاً عن الأبواب التي تم استحداثها ، مثنياً على الجهود التي ساهمت في انجاح وديمومة اصدار المجلة الثابتة.
من جانبه أشار الدكتور عبد الرزاق العرباوي في كلمة له بالملتقى الى أن ، مجلة الولاية تعد رافداً مهماً من روافد العلم والمعرفة ، ويجب الاهتمام بها اهتماماً كبيراً لأنها تمثل العتبة العلوية المقدسة والحوزة العلمية ، وهي ترتقي الى هذا المستوى، داعياً الى تطوير عملية تقييم المقالات التي يتم نشرها في المجلة ، متمنياً التوفيق للكادر الاعلامي والصحفي العامل فيها .
وشهد الملتقى إعلان الفائزين من كتّاب المجلة في أبوابها المتنوعة ، مع توزيع الشهادات التقديرية على المقوّمين العلميين في أبواب المجلة.