لم يقتصر عملُ الوفد الفنّي الذي بعثته العتبةُ العبّاسية المقدّسة الى العاصمة السوريّة دمشق على إجراء بعض أعمال الصيانة والإدامة والتأهيل لمرقد السيدة زينب(عليها السلام) فحسب، بل كانت له وقفةٌ ومحطّةٌ أخرى لمرقدٍ طاهر اقترن بهذا الاسم الشريف وهو مرقد السيدة رقيّة(سلام الله عليها) الذي لم يكن ببعيدٍ عن هذه الأعمال، حيث شرع الوفدُ بإجراء كشفٍ ميدانيّ ودوّن ما يحتاجه من احتياجاتٍ ضروريّة لأجل الشروع بأعمال الصيانة والتأهيل والإدامة لجزءٍ منه.
وسيتمّ بناءً على الكشف الذي أجراه الوفدُ أعمال تحديث الشبكة الكهربائيّة للمرقد، إضافةً الى تركيب عددٍ من المصابيح وإضافة أبوابٍ خشبيّة لدخول الرجال والنساء، ونصب أجهزة تكييفٍ ومنظوماتٍ للمراقبة والكاميرات، فضلاً عن تركيب إنارة متكاملة للقبّة المطهّرة وبألوانٍ زاهية مع إجراء إدامة وتنظيف لشبّاك الضريح الطاهر وأعمال جانبيّة أخرى سيتمّ الإعلان عنها لاحقاً.
يُذكر أنّ هذه الأعمال هي ليست الأولى بل سبقتها أعمالٌ أخرى تكفّلت بها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، من خلال فريقٍ فنّي متخصّص قام بالعديد من أعمال الصيانة وأنجزها بشكلٍ تامّ وعلى أكمل وجه.