التخالف (التوازي بين التخالف والتباين A parallelism between antonymy and complementarity) |
1247
02:22 مساءً
التاريخ: 23-4-2018
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2018
1224
التاريخ: 16-8-2017
1425
التاريخ: 16-8-2017
709
التاريخ: 23-4-2018
757
|
سبق ان لاحظنا التوازي الموجود بين الالفاظ المتعاكسة المتخالفات المدرجة علنيا (والتحول القواعد القواعدي المحض الذي ترتبط به الجمل المبينة للمعلوم والمجهول) . ولا يقل عن ذلك أهمية تأكيد التوازي بين التخالف
ص109
والتباين . انهما يتشابها في أن تأكيد جملة تحوي لفظة متخالفة او متباينة يتضمن نفي جملة مناظرة لها تحوي المتخالف أو المتباين الآخر . وبما ان الامر كذلك ، قد يتخيل المرء ان بالامكان حذف مفردات كل امثلة التخالف والتباين . فبدلا من جملة جون أعزب نستطيع القول بنفس المعنى جون ليس متزوجاً ، وبدلاً من البيت صغير والبيت كبير نستطيع القول البيت اقل كبرا ، البيت اكثر كبرا (المعيار طبعا ) والواقع اننا لا نفعل ذلك وهذه كما اوضح سبير في مقالته المشار اليها اعلاه هي احدى الحقائق التي غالبا ما تجعل التحليل المنطقي البحث للكلام غير كاف وغير مضبوط تماما . و يبدو ان وجود اعداد كبيرة من الالفاظ المتخالفة والمتباينة في مفردات اللغات الطبيعية مرتبط بالنزعة البشرية العامة لاستقطاب الخبرة والرأى - وللتفكير بلغة المتضادات وعلى الرغم أننا ميزنا بين بعض المتباينات مثل أعزب ومتزوج وبين بعض المتخالفات مثل جيد وردئ (ومن المهم طبعا " عمل هذا التمييز)، فمن الملاحظ ان الفرق بينهما ليس دائما بوضوح كاف في منطق الحديث اليومي . فأن أعطى الجواب لا للسؤال : هل كان فلما جيدا ؟ ما لم يستمر الشخص المجيب على السؤال لوصف نفيه وتوضيح ماذا كان رايضا " ان يصدر حكمه بلغة التقابل الاستقطابي لكل من جيد ورديء . وسيكون من الارجح في هذه الحالة ان تدريج المتخالفات (دون أشاراتها الضمنية في الواقع بمعيار مقبول للمقارنة) أمر ثانوي من الناحية اللغوية - النفسية - أي انه شيء يشعر به الناطقون باللغة ويستخدمونه فقط عندما يكون الاختيار الثنائي الرئيسي بين نعم و لا غير كاف .
ص110
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|