المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



التخالف (التوازي بين التخالف والتباين A parallelism between antonymy and complementarity)  
  
1247   02:22 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص109- 110
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / التضاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2018 1224
التاريخ: 16-8-2017 1425
التاريخ: 16-8-2017 709
التاريخ: 23-4-2018 757

 

سبق ان لاحظنا التوازي الموجود بين الالفاظ المتعاكسة المتخالفات المدرجة علنيا (والتحول القواعد القواعدي المحض الذي ترتبط به الجمل المبينة للمعلوم والمجهول) . ولا يقل عن ذلك أهمية تأكيد التوازي بين التخالف

ص109

والتباين . انهما يتشابها في أن تأكيد جملة تحوي لفظة متخالفة او متباينة يتضمن نفي جملة مناظرة لها تحوي المتخالف أو المتباين الآخر . وبما ان الامر كذلك ، قد يتخيل المرء ان بالامكان حذف مفردات كل امثلة التخالف والتباين . فبدلا من جملة جون أعزب نستطيع القول بنفس المعنى جون ليس متزوجاً ، وبدلاً من البيت صغير والبيت كبير نستطيع القول البيت اقل كبرا ، البيت اكثر كبرا (المعيار طبعا ) والواقع اننا لا نفعل ذلك وهذه كما اوضح سبير في مقالته المشار اليها اعلاه هي احدى الحقائق التي غالبا ما تجعل التحليل المنطقي البحث للكلام غير كاف وغير مضبوط تماما . و يبدو ان وجود اعداد كبيرة من الالفاظ المتخالفة والمتباينة في مفردات اللغات الطبيعية مرتبط بالنزعة البشرية العامة لاستقطاب الخبرة والرأى - وللتفكير بلغة المتضادات وعلى الرغم أننا ميزنا بين بعض المتباينات مثل أعزب ومتزوج وبين بعض المتخالفات مثل جيد وردئ (ومن  المهم طبعا " عمل هذا التمييز)، فمن الملاحظ ان الفرق بينهما ليس دائما بوضوح كاف في منطق الحديث اليومي . فأن أعطى الجواب لا للسؤال : هل كان فلما جيدا ؟ ما لم يستمر الشخص المجيب على السؤال لوصف نفيه وتوضيح ماذا كان رايضا " ان يصدر حكمه بلغة التقابل الاستقطابي لكل من جيد ورديء . وسيكون من الارجح في هذه الحالة ان تدريج المتخالفات (دون أشاراتها الضمنية في الواقع بمعيار مقبول للمقارنة) أمر ثانوي من الناحية اللغوية - النفسية - أي انه شيء يشعر به الناطقون باللغة ويستخدمونه فقط عندما يكون الاختيار الثنائي الرئيسي بين نعم و لا غير كاف .

ص110




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.