أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2014
4227
التاريخ: 3-07-2015
1223
التاريخ: 25-10-2014
1037
التاريخ: 29-11-2018
1049
|
الصفات عناوين خاصة يشار بها الى الذات ويعبر بها عنه واللازم هو التأمل والدقة في الذات المعنون لها ثم النظر في انه هل يبقى مجال للبحث عن الصفات أم لا فنقول :
الذات المعنون للصفات ... هو الكمال المطلق فوق ما نتصوره من معنى الكمال والاطلاق المحيط بما سواه فوق ما نتعقله من معنى الإحاطة المسلوب عنه جميع النقائص الواقعية والادراكية وحينئذ فمع توجه العقل بهذا النحو من الذات والإذعان به والحكم بتحققه هل يبقى مجال للبحث عن الصفات وهل له طريق إلا الإذعان بكلمة امير المؤمنين (عليه السلام) كمال الاخلاص نفى الصفات عنه .
فالبحث عن الصفات إن كان بحسب الواقع فهو مع فرض كون الذات عبارة عما ذكرناه تطويل بلا طائل وإن كان بحسب مقام التعبير والتفهم فله وجه كما في الخطبة المعروفة عن مولانا الرضا (عليه السلام) اسمائه تعالى تعبير الخ.
وعلى اي حال بالغوا في البحث عن اي منها عين الذات واي منها زائد على الذات فغاية ما يجد العقل طريقا الى كماله المطلق هو سلب النقائض عنه سبحانه فيعبر عن سلب نقص الجهل بالعلم وعن سلب العجز بالقدرة وعن سلب منقصة عدم منشئية الاثر بالحياة الى غير ذلك، هذا ولكن نحن نذكر هذه الصفات تبعا للقوم في الجملة.
الحياة :
هي المبدئية لظهور الأثر وبعد فرض كون الذات هو الكمال المطلق فمن جزئيات كماله استناد ما سواه إليه تعالى حدوثا وبقاء فهو تعالى حي ...
العلم :
مناط العلم هو الإحاطة وموجب الجهل الغيبة فكل من كان اكثر احاطة فهو اعلم به وبعد أن فرضنا أنه تعالى هو المحيط بما سواه من حيث ذواتها ووجودها وصفاتها وافعالها احاطة واقعية فهو عالم.
القدرة :
فهي الاستيلاء على طرفي الشيء وجودا وعدما حدوثا وبقاء ومع فرض كون الذات مسلوبا عنه جميع النقائص فهو قادر إذ لو لم يكن احد طرفي الشيء تحت استيلائه فهو ناقص والمفروض نفى النقص عنه تعالى بالمرة. وبذلك نثبت عموم قدرته لكل شيء إذ مع عد العموم يلزم النقص في الجملة وقد مر نفيه بالمرة وعدم القدرة لعدم قابلية المحل لا ينافي عموم القدرة لكل ما يقبلها لأن من شرط عموم القدرة قابلية المحل عند العقلاء.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|