نظام الأجنة في الأرحام ونظام الجسم الانساني دعوة للتأمل في وجود الصانع الحكيم |
911
09:36 صباحاً
التاريخ: 29-3-2018
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-3-2018
838
التاريخ: 8-5-2020
5403
التاريخ: 2-07-2015
1265
التاريخ: 23-10-2014
1503
|
نظام الأجنة في الأرحام :
قال الجوهري في تفسيره ج 1 ص 46 إن الماء المهين في الرحم يمرّ في درجات مختلفات من النظام الحيواني فيكون :
1- كالجراثيم النقاعية وهي الطبقات الدنيا من الحيوان فيما تقدم.
2- ثم يكون علقة ملتفة شبه أرباع الدائرة.
3- ثم يصير شبه الضفدع.
4- ثم يظهر العمود الفقري وله منقار طائر وجسم الحشرة وهو الممر ما بين عالم الطير ومرتبة الحيوانات الثديية.
5- يصير كذوات الأربع فيشبه القرد.
6- وتنمو الرأس وترسم الذراعان وله ذنب وتتهيأ مواضع الأعضاء للنمو وترتسم العينان والمنخران والفم ثم يقصر ذنبه ويظهر التأنيث فيه وهذا من الشهر الرابع ويظهر تصوير الجنين فيه.
و في الشهر الخامس يفرق بين الذكر والانثى، وفي السادس يكون طوله من 11 عقدة الى 16 عقدة، وفي السابع من 13 عقدة الى 16 عقدة، وفي الثامن تفتح العينان ويكسى جلد الرأس بالشعر ويكون طوله من 16 إلى 18 عقدة، وفي الشهر التاسع من 18 الى 30 عقدة، فترى أن الجنين من أول أمره لا يعرف من أي طبقة هو ولقد رسموا جنين الدجاج والانسان والسلحفاة والكلب فلم يجدوا فيها فرقا، هذه هي الآراء المعروفة اليوم في علم الأجنة.
نظام الجسم الانساني :
ويا ليت شعري أي هندسة وأي نظام وأي مقياس كان في الرحم حتى صنع هذه المقاييس، يمر الجنين في أطوار الحيوانات النقاعية والهلامية والفقرية من الطير وذوات الثدي وآخرها القرد ثم ترسم أعضاؤه وحواسه مترتبة منظمة، بحيث تكون قامته ثمانية أشبار بشبره هو ويكون من رأس ركبتيه الى أسفل قدميه شبران ومن ركبتيه الى حقويه شبران ومن رأس فؤاده الى مفرق رأسه شبران ومن حقويه الى رأس فؤاده شبران بنسب متساوية كما تساوت نسب الأصابع في اليدين وفي الرجلين في الانسان وفي الحيوان.
وإذا فتح يديه ومدهما يمنة ويسرة كما يفتح الطائر جناحيه وجد ما بين أصابع يده اليمنى الى رأس أصابع يده اليسرى ثمانية أشبار النصف من ذلك عند ترقوته والربع عند مرفقيه.
وإذا مدّ يديه الى فوق رأسه ووضع رأس البركار على سرته وفتح الى أصابع يديه ثم أدير الى رأس أصابع رجليه كان البعد بينهما مساويا عشرة أشبار وذلك طول قامته وربعها.
وطول وجهه من رأس ذقنه الى منبت الشعر فوق جبينه شبر وثمن شبر.
والبعد ما بين اذنيه بشبر وربع.
وطول شق عينيه كل واحدة ثمن شبره.
وطول أنفه ربع شبره.
وطول إبهامه وطول خنصره متساويان، هذا قلّ من كثر من المقاييس العجيبة التي في جسم الانسان، هذا كله اذا كان معتدلا وقد يزيد وينقص جل الخالق.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|