المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاكتساب ببغي الجواري  
  
1370   11:05 صباحاً   التاريخ: 5-10-2014
المؤلف : السيد مرتضى العسكري
الكتاب أو المصدر : القرآن الكريم وروايات المدرستين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص36-37
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

  قال ابن حبيب في المحبر:

ومن سننهم انّهم كانوا يكسبون بفروج امائهم وكان لبعضهن راية منصوبة في أسواق العرب، فيأتيها الناس فيفجرون بها، فأذهب الاسلام ذلك وأسقطه (1).

روى الطبري والسيوطي في تفسير {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ } [النور: 33] واللفظ الاوّل: انّهم كانوا في الجاهلية يأمرون إمائهم وولائدهم يباغين يفعلن ذلك فيصبن فيأتينهم بكسبهن (2).

وفي العقد الفريد:

وكان لبعضهن رايات على أبواب بيوتهن (3).

ومن جملتهن سمية جارية الحارث بن كلدة امرأة عَبدِه عبيد وأم زياد بن أبيه.

وقد ذكرنا خبرها مع أبي سفيان واستلحاق معاوية اياه بنسبه في بحث استلحاق نسب زياد في المجلد الاوّل من كتاب عبداللّه بن سبأ.

وكان في المدينة جاريتان لعبد اللّه بن أبيّ يكتسب من أجر بغائهما، إحداهما معاذة وأرادها على نفسها قرشي من أسرى بدر وكانت قد أسلمت فأبت ذلك لإسلامها وكان أبيّ يضربها ليكرهها على ذلك رجاء أن تحمل للقرشي فيطلب فداء ولده، فأنزل اللّه تعالى:

{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 33] (3) .

_________________________

1- المحبر لابن حبيب ص 34 .

2- الطبري 18/103 ، والدر المنثور 5/47 .

3- راجع العقد الفريد ط . القاهرة سنة 1375هـ 5 / 4 .

4- تفسير الآية بتفسير الطبري ط . بيروت سنة 1392هـ 18/103-104 ، والدر المنثور 5/46-47 .

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .