أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2016
![]()
التاريخ: 2025-02-01
![]()
التاريخ: 11-4-2021
![]()
التاريخ: 2024-12-12
![]() |
للتأثير على أي إنسان ـ فضلاً عن الأبناء ـ لا بدّ من الدخول إلى قلبه ، ومن المعلوم أن الخزائن الكبيرة تُفتح بمفاتيح صغيرة ، وكذلك فإن لكل إنسان مفتاحاً ، ولو تعرفنا على هذا المفتاح لفتحنا قلبه على الهدى الإلهي الذي يُراد إدخاله فيه .. ولكن مع الأسف علاقة معظم الآباء والأمهات بالأولاد علاقة غير نموذجية ، ليست علاقة حميمية ، وقلما نجد صداقة بين الأب والأولاد ؛ بحيث لو غاب الأب عن المنزل لسفر مثلاً ، يشعر الابن بالضيق والحزن !.. بل العكس: هم يُسعدون لغيابه ، ويترصدون الفرص كي يفعلوا ما يحلو لهم سواء كان مباحاً أو حراماً ، وهناك من يتمنى في سويداء قلبه موت أبيه كي يرثه .. لذا ينبغي التنزل إلى مستوى الولد ، وهذا النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يُركب الحسنين (عليهما السلام) على ظهره ، وهو يجثو بهما ، ويقول : (نعم الجمل جملكما !..)(1) وقد ورد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : (من كان عنده صبي، فليتصاب له)(2) .. وإذا صار مراهقاً ، فعليه أن يتكلّم بلغته ، ويدخل إلى قلبه بالأساليب المحبّبة إليه .
_______________
1ـ مستدرك الوسائل : ج15 ، ص173 .
2ـ وسائل الشيعة : ج21 ، ص486 ، ح27659 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|