أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-9-2019
1870
التاريخ: 23-11-2017
2001
التاريخ: 28-1-2021
2396
التاريخ: 2024-07-31
534
|
ينبغي أن يكون حرص الأبوين على صلاح الأولاد ، ليس بأقل من مستوى حرصهم على سلامتهم الصحية ، فكما أن الأبوين لا يتحملان ظهور طفح بسيط على جلد البنت ، فيأخذونها إلى أقصى بلاد الأرض للعلاج ، فكيف لا يحرّكان ساكناً عندما يريان فيها بوادر المحرمات الكبرى !.. لا بدّ من المراقبة وإيجاد هذه الحراسة المشددة ، ولكن لا على نحو الاستنطاق والإذانة بالجرم ، كأن يبحث الأب في الجهاز أمام ابنه ـ مثلاً ـ عن الموقاقع التي دخلها ، ويمطره بوابل من الشتائم والتقريع !.. فهذا الأسلوب السافر نقض للغرض، بل قد يوقع في قلبه كثيراً من الآثار السلبية !.. وإنما ينبغي أن يرشده بأسلوب ذكي ولبق ، متأسّياً بالحسنين (عليهما السلام) عندما رأيا شيخاً كبيراً يُخطئ في وضوئه ، وأراد أن يفهماه بطلان وضوئه ، فتوضآ أمامه وطلبا منه أن يقيّم أيهما أحسن وضوءاً ، وبهذا الأسلوب البارع فهم الشيخ أن مرادهما لَفتَ نظره الى أن وضوءه باطل . فينبغي أن يكون الأبوان في التربية على مستوى من التفهم والاحتواء للابن .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|