المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الفعل اللازم والمتعدي
17-10-2014
تأثير النجاح الطويل الأمد على بنكرياسك
2024-09-07
لزوم الحاجة إلى علم الرجال.
2023-07-06
الكذب والكتمان
9-1-2016
اتصال زمان الشك بزمان اليقين
8-9-2016
Audio-frequency transformers
4-5-2021


السيد مهدي ابن السيد صالح ابن السيد احمد ابن السيد محمود  
  
1616   12:02 صباحاً   التاريخ: 12-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 152​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

 السيد مهدي ابن السيد صالح ابن السيد احمد ابن السيد محمود الحكيم الحسني الطباطبائي النجفي الأصل المعروف بالتوتنجي نزيل جبل عامل.
من آل الحكيم سدنة الروضة المقدسة الحيدرية توفي في جبل عامل سنة 1312 ودفن في بنت جبيل عند مسجدها الجامع.
تفقه بالميرزا الشيرازي والميرزا حبيب الله الرشتي والسيد حسين الترك وأخيرا بالملا كاظم الخراساني والملا حسين قلي الهمداني وأجيز بالاجتهاد من الشيخ محمد طه نجف.

لما أراد المجئ إلى جبل عامل وكان جماعة من جبل عامل بعد وفاة الشيخ موسى شرارة كاتبوا الشيخ محمد حسين الكاظمي بطلب عالم ثم اقترحوا عليه إما السيد إسماعيل الصدر أو السيد مهدي الحكيم لان الشيخ موسى كان يذكر لهم ان السيد مهدي رفيقه عند المنلا حسين قلي في دروس الأخلاق وأرسلوا برقية بذلك فأجابهم: الحكيم موقوف صدر الدين محال ثم جرت أمور كثيرة ومخابرات طويلة حضر بعدها السيد مهدي إلى جبل عامل وكانوا يأملون بمجيئه عمران الدروس وانتشار العلم فلم يكن ما املوه وانصرف إلى الوعظ والاسفار ثم عاد إلى النجف ونحن هناك سنة 1309 ثم عاد إلى جبل عامل سنة 1310 وحج ومات بعد رجوعه.

صنف :

1- مدارك الأحكام في شرح شرائع الاسلام.

2- شرح جملة من العبادات .

3- تحفة العابدين جزء صغير في المواعظ مع اقتباسات من نهج البلاغة مطبوع.

4- شرح حجية القطع من أرجوزة الشيخ موسى شرارة في الأصول.

5- رسالة في التعادل والتراجيح. 

تخلف بالسيد محمود والسيد محسن والسيد هاشم.
 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)