أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017
866
التاريخ: 17-10-2017
800
التاريخ: 17-10-2017
748
التاريخ:
862
|
ابتداء دولة بني حمدان
وفي سنة اثنتين و تسعين عقد المكتفي على الموصل و أعمالها لأبي الهيجاء عبد الله بن حمدان بن حمدون العدوي الثعلبي فقدمها أول المحرم و جاء الصريخ من نينوى بأن الأكراد الهدبانية و مقدمهم محمد بن سلال قد أغاروا على البلاد و عانوا فخرج في العساكر و عبر الجسر إلى الجانب الشرقي و لقيهم على الحارد فقاتلهم و قتل من قواد سليمان الحمداني و رجع عنهم و بعث إلى الخليفة يستمده فأبطأ عليه المدد إلى ربيع من سنة أربع فلما جاءه المدد سار إلى الهدبانية و هم مجتمعون في خمسة آلاف بيت فارتحلوا أمامه و اعتصموا بجبل السلق المشرف على الزاب فحاصرهم و عرفوا حقه فخذله أميرهم محمد بن سلال بالمراسلة في الطاعة و الرهن و حث أصحابه خلال ذلك المسير إلى أذربيجان و اتبعهم أبو الهيجاء فلحقهم صاعدا إلى جبل القنديل فنال منهم و امتنعوا بذروته و رجع أبو الهيجاء عنهم فلحقوا بأذربيجان و وفد ابو الهيجاء على المكتفي فأنجده العسكر و عاد إلى الموصل ثم سار إلى الأكراد بجبل السلق فدخله و حاصرهم بقنته و طال حصارهم و اشتد البرد و عدمت الأقوات و طلب محمد بن سلال النجاة بأهله و ولده فنجا و استولى ابن حمدان على أموالهم و أهليهم و أمنهم ثم استأمن محمد بن سلال فأمنه و حضر عنده و أقام بالموصل و تتابع الأكراد الحميدية مستأمنين و استقام أمر أبي الهيجاء بالموصل ثم انتقض سنة إحدى و ثلثمائة فبعث إليه المقتدر مؤنسا الخادم فجاء بنفسه مستأمنا و رجع إلى بغداد فقبله المقتدر و أكرمه و بقي ببغداد إلى أن انتقض أخوه الحسين بديار ربيعة سنة ثلاث و ثلثمائة و سارت العساكر فجاؤا به أسيرا فحبس المقتدر عند ذلك أبا الهيجاء و أولاده و جمع إخوته بداره ثم أطلقهم سنة خمس و ثلثمائة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|