أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2018
5708
التاريخ: 2024-11-07
161
التاريخ: 2023-09-19
867
التاريخ: 26-4-2018
1617
|
موقف الحكام المتأخرين من الإمام (عليه السلام):
ويبدو من حياة الإمام الهادي (عليه السلام) أن السنين السبعة التي قضاها في عهد المنتصر والمستعين بالله والمعتز لم يشهد فيها ما شهده في عهد المتوكل من التحديات والوشايات بين الحين والآخر، وقد اكتفى الحكام الثلاثة بفرض الإقامة الجبرية عليه في مدينة الجيش سامراء، وانتهت بمقتله مسموما (عليه السلام) في عهد المعتز. ولعل السبب في ذلك أن سلطة الحكام العباسيين في تلك الفترة من تأريخ خلافة بني العباس قد تلاشت تقريبا، ولم يعد للخليفة منها غير الاسم، وأصبح الحكم للقادة الأتراك وغيرهم، فهم يتولون الأمر والنهي، وهم يعزلون الخليفة أو يقتلونه ويولون غيره. قال ابن الطقطقا: وكان الأتراك قد استولوا منذ قتل المتوكل على المملكة، واستضعفوا الخلفاء، فكان الخليفة في يدهم كالأسير، إن شاءوا أبقوه، وإن شاءوا خلعوه، وإن شاءوا قتلوه. وكثير من الأحداث تؤكد ضعف الخلفاء في تلك الفترة من التأريخ، وقد وصف بعض شعراء العصر الحالة التي انتهت إليها الخلافة العباسية بقوله:
خليفة في قفص *** بين وصيف وبغا
يقول ما قـالا له *** كمــا تقـول الببغا
وقد وصف بهذه الأبيات حال المستعين الذي لم يكن له أدنى أمر مع امراء الجند الأتراك وصيف وبغا وغيرهما.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|