المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24



السيد محمد باقر ابن السيد أبي الحسن  
  
1569   11:38 مساءً   التاريخ: 24-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 180​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد محمد باقر ابن السيد أبي الحسن ابن السيد علي ابن السيد صفدر ابن السيد صالح ابن السيد حسين القمي صاحب المزار بكشمير ابن السيد محمد بن أحمد بن منهاج بن جلال بن قاسم بن علي بن حبيب بن حسين بن أبي عبد الله احمد نقيب قم ابن محمد الأعرج بن أحمد بن موسى المبرقع ابن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الجواد ع الرضوي الكشميري أصلا ومولدا اللكهنوئي موطنا ومدفنا.
نأخذ ترجمته باختصار مما ألحقه تلميذه السيد عالم حسين بكتاب إسداء الرغائب.
ولد في 7 صفر سنة 1285 في لكهنوء بالهند.

وتوفي 16 شعبان سنة 1346 في كربلاء ودفن هناك.
كان عالما فاضلا عابدا زاهدا متواضعا شجاعا أديبا شاعرا.
قرأ في الهند في الرياضي والهيئة والمنطق والحكمة على الشيخ تفضل حسين وعلي السيد حيدر علي وفي الفقه والأصول على أبيه السيد أبي الحسن مدة قليلة ثم سافر للعراق فقرأ في النجف الأشرف على الشيخ ملا كاظم الخراساني والشيخ حسن المامقاني والميرزا حسين ابن الميرزا خليل الطهراني والسيد كاظم اليزدي والشيخ فتح الله المعروف بالشيخ شريعة الأصفهاني نحوا من احدى عشرة سنة ثم عاد إلى الهند فدرس في مدرسة أبيه الملقبة سلطان المدارس.

مشايخه :

قد عرفوا مما مر ذكره ويروي إجازة عن الميرزا حسين الخليلي والميرزا حبيب الله الرشتي والسيد محمد حسين الشهرستاني والسيد كاظم اليزدي والشيخ ملا كاظم الخراساني والشيخ فتح الله الأصفهاني الغروي المعروف بالشيخ شريعة والميرزا حسين النوري صاحب مستدركات الوسائل ووالده السيد أبي الحسن.

تلاميذه :

1- السيد سبط الحسن الهندي .

2- السيد شبير حسين المدرس الأعلى في المدرسة العالية بفيض آباد .

3- أخوه السيد محمد هادي.

مؤلفاته :

1- القول المصون في فسح نكاح المجنون.

2- الروضة الغناء في مسالة الغناء.

3- صوب الديم النوافث في أن الوصية قبل القبول هل هي للموصى له أو للوارث.

4- رد المقدمة في الكلام .

5- إسداء الرغائب في مسالة الحجاب مطبوع.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)