المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Words as types and words as tokens
2024-01-30
الانهاء باستعمال البلاط السيراميكي المزجج والفسيفساء – اعمال الانهاء
2023-08-07
Introduction to Metabolic diseases
28-2-2016
العربية بين البداوة والحضارة
21-4-2019
تطور علم الأرض
2023-06-06
مـفهوم وخـصائـص الإدارة الاسـتراتيجيـة
10-3-2020


السيد محمد بن الحسن بن حسن بن حسين بن حسن بن اشتر  
  
812   10:37 مساءً   التاريخ: 24-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 158
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

السيد محمد بن الحسن بن حسن بن حسين بن حسن بن اشتر بن أبي المفاخر بن ذو الفقار بن زيد بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن زيد بن حسن وكنيته بو طالب ويقال انه كان عنده سيف أمير المؤمنين ع ابن موسى الثاني بن عبد الله الشيخ الصالح ويقال له عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى ابن الإمام السبط الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
وجدنا بهامش كتاب الأنساب للسيد ركن الدين الحسن بن عبد الله بن أحمد الحسيني النسابة نقيب الاشراف كما في نسخة مخطوطة في المكتبة الرضوية فرع من تأليفها 873 ما صورته: نسب سادات بيزة  من اعمال سبزوار السيد محسن ابن السيد إبراهيم ابن السيد حسين ابن السيد علاء الدولة بن فخر الدولة بن علاء الدولة بن محمود بن حسين بن محمد صاحب الترجمة السيد محمد المشهور صاحب الشرح الفارسي على الشرائع وهو الذي جاء من الحلة وسكن قرية بيزة وعنده إجازة من العلامة. كذا سمعت من أولادهم كثرهم الله تعالى وكتب ذلك بيمناه الداثرة الوزارة عبده الأحقر ابن محمد جعفر علي أصغر آمنه الله من الفزع الأكبر في أيام التشريق من سنة 1096.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)