المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

عدم لزوم الدم للمتمتع لو خالف وأنشأ الإحرام بالحج من غير مكة.
28-4-2016
قوة دافعة كهربائية مؤثرة impressed electromotive force
19-4-2020
تصنيع البرغل
26-7-2016
إن تصبر تغتبط
25-8-2017
فضل سورة الرحمن وخواصها
1-05-2015
التصرُّف
24-09-2015


محمد بن إسحاق بن عمار بن حيان الكوفي التغلبي  
  
1715   10:46 مساءً   التاريخ: 23-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 121​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

محمد بن إسحاق بن عمار بن حيان الكوفي التغلبي مولاهم الصيرفي أبوه إسحاق بن عمار الراوي عن الصادق ع المشهور قال النجاشي: ثقة روى عن أبي الحسن موسى ع كثير الرواية.

له كتاب أخبرنا أحمد بن محمد الأهوازي حدثنا أحمد بن عمر بن كيسة حدثني محمد بن بكر بن جناح حدثنا محمد بن إسحاق بن عمار بكتابه وذكره الشيخ في رجاله في رجال الكاظم ع بعنوان محمد بن إسحاق وفي رجال الرضا ع محمد بن إسحاق بن عمار الصيرفي كوفي وفي الفهرست محمد ابن إسحاق بن عمار له كتب رويناها عن جماعة عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب عنه وفيه أيضا محمد بن مسعود له كتاب محمد بن حكيم له كتاب محمد ابن إسحاق بن عمار له كتاب رويناها عن جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عنهم وقال المفيد في ارشاده أنه من ثقات الكاظم ع وخاصته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته.

وقال العلامة في الخلاصة ثقة قاله النجاشي وقال أبو جعفر بن بابويه أنه واقفي فانا في روايته من المتوقفين آه وفي التعليقة في الكافي أنه روى النص على الرضا ع عن أبيه آهـ.

وهذا ظاهر في عدم وقفه مضافا إلى عدم تعرض النجاشي أوقفه مع توثيقه وعدم تعرض الشيخ لذلك وكلام المفيد وروايته عن الرضا ع وكونه من أصحاب الرضا ع كما مر مضافا إلى رواية ابن أبي عمير عنه في الصحيح آهـ.

وقال العلامة الطباطبائي في رجاله أما محمد بن إسحاق بن عمار فقد حكى العلامة وابن داود عن أبي جعفر بن بابويه أنه واقفي ولذا توقف العلامة في حديثه وعده العلامة المجلسي موثقا والظاهر استناد الصدوق في ذلك إلى ما رواه في العيون في أبواب دلائل الرضا ع في الدلالة العشرين عن الدقاق عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن جرير ابن حازم عن أبي مسروق عنه قال دخل على الرضا ع جماعة من الواقفة فيهم علي بن أبي حمزة البطائني ومحمد بن إسحاق بن عمار والحسين بن مهران والحسن بن أبي سعيد المكاري فقال له علي بن أبي حمزة جعلت فداك أخبرنا عن أبيك ما حاله فقال هل قد مضى قال فإلى من عهد فقال إلي فقال إنك لتقول قولا ما قاله أحد من آبائك علي بن أبي طالب فمن دونه قال لكن قاله خير مني رسول الله ص فقال له ما تخاف هؤلاء على نفسك فقال لو خفت عليها كنت عليها معينا إن رسول الله ص أتاه أبو لهب فتهدده فقال رسول الله ص إن خدشت من قبلك خدشة فانا كذاب فكانت أول آية نزع بها رسول الله ص وهي أول آية انزع بها لكم إن خدشت خدشا من قبل هارون فانا كذاب فقال له الحسين بن مهران قد أتانا ما نطلب إن أظهرت هذا القول فقال فتريد ما ذا؟ تريد أن أذهب إلى هارون فأقول له إني امام وإنك لست في شئ ليس هذا صنع رسول الله ص فأول أمره إنما قال ذلك لأهله ومواليه ومن يثق به خصهم به دون الناس وأنتم تعتقدون الإمامة لمن كان قبلي من آبائي ولا تقولون إلا أنه يمنع علي بن موسى الرضا أن يخبر أن أباه حي تقية فاني لا أتقيكم في أن أقول أن أبي امام فكيف أتقيكم في أن أدعي أنه حي لو كان حيا وفي طريق الرواية جرير بن حازم وهو مجهول ومحمد بن عبد الله الكوفي وهو كذلك غير أن له كتابا والراوي وهو أبو مسروق لم يثبت توثيقه ووقف محمد بن إسحاق إنما جاء من قبله وليس في قول الرضا ع ما يصرح بذلك والذي تولى الكلام معه من الجماعة علي ابن أبي حمزة والحسين بن مهران وقد روى الكشي هذا الحديث عن إسماعيل بن سهل قال حدثني بعض أصحابنا وسألني إن اكتم اسمه وكان عند الرضا ع فاشتبه على أبي مسروق وظن أنه دخل معهم وكيف كان فلا يصلح لمعارضة ما تقدم من توثيق المفيد والنجاشي ومدحهما له بما ينفي هذا الوهم ويشهد له روايته عن الرضا وروايته له بالنص عليه من أبيه ص وعدم ذكر الشيخ في غيره فساد مذهبه وكذا ما سبق في الصحيح من قول الصادق ع لأبيه لما أخبره بولادته جعله الله قرة عين لك وخلف صدق من بعدك وأي فضل في خلف فاسد المذهب يعادي ولي الله وقد يلوح من بعض الأخبار نوع اختصاص له بابن أبي حمزة الواقفي المذكور وكان ذلك هو الذي أدخل عليهم الوهم والاتهام بالوقف فظن فيه ذلك وهو برئ منه آه.
وروى الشيخ في التهذيب والصدوق في العلل في الصحيح عن إسحاق بن عمار قال دخلت على أبي عبد الله ع فخبرته أن ولد لي غلام فقال ألا سميته محمدا قلت قد فعلت قال فلا تضربن محمدا ولا تشتمه جعله الله قرة عين لك في حياتك وخلف صدق من بعدك فقلت جعلت فداك في أي الأعمال أضعه قال إذا عدلت عن خمسة أشياء فضعه حيث شئت لا تسلمه صيرفيا فان الصيرفي لا يسلم من الربا إلى آخر الحديث.
وهذا الحديث مشهور ذكره الفقهاء في الصنائع المكروهة وهو مما يؤيد حسن حاله.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)