المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



أبو عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان  
  
3039   11:21 مساءً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 37
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2017 1663
التاريخ: 8-9-2016 2704
التاريخ: 30-7-2017 1621
التاريخ: 9-9-2016 4085

 أبو عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان بن جريرا أو حرب الضبي مولاهم الحافظ الكوفي.
وفاته توفي بالكوفة سنة 195 عن البخاري وفي انساب السمعاني وطبقات ابن سعد الكبرى أو 94 في أولها عن أبي داود أو 97 في ميزان الاعتدال وشهد جنازته وكيع بن الجراح.
نسبته وغزوان بغين معجمة مفتوحة وزاي ساكنة وواو وألف ونون والضبي نسبة إلى بني ضبة ذكر في محمد بن حبيب وفي انساب السمعاني والمنتسب إليهم ولاء أبو عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان بن حرب الضبي من أهل الكوفة وكان مولى بني ضبة.

وفي طبقات ابن سعد عنه أنه قال شهد جدي غزوان القادسية مع مولاه رجل من بني ضبة قيل وما كان غزوان؟ قال روميا وفي تهذيب التهذيب كان أبوه ثقة وكان عثمانيا.

أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ الطوسي في رجاله: محمد بن فضيل بن غزوان الضبي مولاهم أبو عبد الرحمن من أصحاب الصادق ع ثقة وفي الطبقات الكبير محمد بن الفضيل بن غزوان الضبي مولى لهم ويكنى أبا عبد الرحمن وكان ثقة صدوقا كثير الحديث متشيعا وبعضهم لا يحتج به. وفي تذكرة الحفاظ: محمد بن فضيل بن غزوان المحدث الحافظ أبو عبد الرحمن الضبي  مولاهم الكوفي كان من علماء هذا الشأن وثقه يحيى بن معين وقال احمد:
حسن الحديث شيعي قلت كان متواليا فقط قرأ القرآن على حمزة وقد دخل على المنصور ليسمع منه فوجده مريضا وقال أبو داود كان شيعيا محترقا اه وفي تهذيب التهذيب محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي قال أبو زرعة: صدوق من أهل العلم وقال أبو حاتم: شيخ وقال النسائي ليس به باس، وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يغلو في التشيع وقرأ القرآن على حمزة الزيات.

وقال العجلي: كوفي ثقة شيعي قال علي بن المديني: كان ثقة ثبتا في الحديث الا انه كان منحرفا عن عثمان وقال يعقوب بن سفيان: ثقة شيعي ثم ذكر عن أبي هشام الرفاعي ترحمه على عثمان وما ينفي تشيعه من رؤيته على خفة اثر المسح وصلاته خلفه ما لا يحصى فلم يسمعه يجهر يعني بالبسملة وفي انساب السمعاني: كان يغلو في التشيع وفي ميزان الاعتدال: محمد بن فضيل بن غزوان كوفي صدوق مشهور يكنى أبا عبد الرحمن الضبي مولاهم وكان صاحب حديث ومعرفة. وفي خلاصة تذهيب الكمال: محمد بن فضيل بن غزوان الضبي أبو عبد الرحمن الكوفي الحافظ شيعي غال باطنه لا يسب وعن تقريب ابن حجر صدوق عارفة رمي بالتشيع من التاسعة وعن مختصر الذهبي ثقة شيعي.

مشائخه :

في تذكرة الحفاظ: حدث عن أبيه وبيان بن بشر وإبراهيم الهجري وحبيب بن أبي عمرة وحصين بن عبد الرحيم وعاصم الأحول وزاد في تهذيب التهذيب: روى عن إسماعيل بن أبي خالد والمختار بن فلفل وأبي إسحاق الشيباني وأبي مالك الأشجعي وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد الأنصاري وبشير أبي إسحاق ورقبة بن مصقلة والأعمش وأبي سنان ضرار بن مرة وعمارة بن القعقاع والعلاء بن المسيب وأبي حيان التميمي وخلق كثير.

تلاميذه :

في تهذيب التهذيب: روى عنه الثوري وهو أكبر منه وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأحمد بن إشكاب الصفار وأحمد بن عمر الوكيعي وأبو خيثمة وقتيبة وعبد الله بن عمر بن ابان وعبد الله بن وزرارة وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وعمرو بن علي الفلاس وأبو سعيد الأشج وعمران بن ميسرة وعياش بن الوليد الرقام ومحمد بن جعفر الفيدي ومحمد بن سلام البيكندي وأبو موسى وأبو كريب وأبو هاشم  الرفاعي وواصل بن عبد الاعلى ومحمد بن عبد الله بن نمير وأحمد بن سنان القطان ومحمد بن زنبور المكي وعلي ابن حرب الطائي وعلي بن المنذر الطريقي وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وآخرون. وفي تذكرة الحفاظ: حدث عنه أحمد بن بديل والحسن بن عرفة وأبو سعيد الأشج وعلي بن حرب.

مؤلفاته :

في تهذيب التهذيب: صنف مصنفات في العلم. وفي تذكرة الحفاظ انه مؤلف كتاب الزهد وكتاب الدعاء وغير ذلك.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)