التركيب الكيماوي للتمور 

التركيب الإجمالي للتمور يتميز بارتفاع السكريات فيها وأكثر السكريات شيوعا هي الكلوكوز والفركتوز والسكروز . والثمار الناضجة بشكل عام يحوي كل 100 غرام منها للجزء المأكول على طاقة تصل إلى 280 كيلو سعرة (1180 كيلو جول ) ، والكربوهيدرات بحدود 75 غرام تكون منها 63 غرام سكريات والباقي 8 غرام ألياف وتصل الدهون إلى 0.4 غرام ، وبروتين 2.5 غم ، وماء 21 غم وفيتامين  سي  0.4 ملغم والمنغنيز 0.26 ملغم .
وتختلف النسب في التمور الطرية عنها في التمور الجافة بعض الشيء وان كانت عملية التجفيف لا تؤثر بشكل كبير لان نسبة الماء قليلة في الثمار الناضجة ويوضح الجدول التالي نتائج بعض الدراسات على التمور الطازجةوالمجففة ( الجزء المأكول من الثمرة ) ، القيمة الغذائية لكل 100 غرام .

والملاحظ ان نسبة فيتامين C تزداد في مرحلة الخلال لتصل إلى 1.8- 14.8 ملغم / 100 غرام من الثمار وكذلك الحال مع فيتامين A .

اما المركبات الأخرى المهمة مثل العفص Tannin فيكون مرتفعا في مرحلة الخلال فيصل إلى 1.2 - 6.7 % وينخفض في مرحلة التمر ( المرحلة الرابعة من مراحل النضوج )  ليصل إلى 0.5-%2.3 .
اما ما يتبقى من الثمار وهي البذور (النوى ) فهي تستعمل لأغراض عديدة فهي تنفع وتستعمل كعلف للجمال والأبقار والخيول والأغنام والماعز ، او تطحن الجافة منها وتستعمل في علف الدواجن . والجدول التالي يوضح نسب المواد في النوى التي تحوي على7- 9% رطوبة .

اما دهونها فتحوي على الحوامض الدهنية الآتية

فضلا عن احتواء الدهون على حامضي Capric Acid و Caprylic Acid.

وتحوي النوى على ستيرولات وكذلك سكريات مكوثرة ذائبة في القواعد . فضلا عن احتواءها على 6- 8 % من صبغات صفراء مخضرة ودهون غير قابلة للجفاف ولذلك تستعمل في صناعة مواد التجميل والصابون .
كما ان البذور تستعمل في إنتاج حامض الاوكزاليك على نطاق تجاري وتعطي 65 % . ويمكن ان تحرق وتستعمل من قبل صانعي الفضة وقد تعامل البذور بشكل ملائم لعمل القلائد والإكسسوارات .