أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-01-2015
![]()
التاريخ: 15-3-2016
![]()
التاريخ: 19-01-2015
![]()
التاريخ: 19-01-2015
![]() |
من الاخبار التي جاءت بنعيه نفسه (عليه السلام) إلى أهله وأصحابه قبل قتله : ما رواه أبوزيد الاحول عن الاجلح، عن أشياخ كندة، قال: سمعتهم أكثر من عشرين مرة يقولون: سمعنا عليا (عليه السلام) على المنبر يقول: ما يمنع أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم ويضع يده على لحيته (عليه السلام).
وروى علي بن الحزور، عن الاصبغ بن نباتة قال: خطبنا أمير المؤمنين (عليه السلام) في الشهر الذي قتل فيه فقال: أتاكم شهر رمضان، وهو سيد الشهور، وأول السنة، وفيه تدور رحا السلطان ألا وإنكم حاج العام صفا واحدا، وآية ذلك أني لست فيكم قال: فهو ينعى نفسه (عليه السلام) ونحن لا ندري.
وروى الفضل بن دكين، عن حيان بن العباس، عن عثمان بن المغيرة قال: لما دخل شهر رمضان، كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يتعشى ليلة عند الحسن وليلة عند الحسين وليلة عند عبدالله بن جعفر، وكان لا يزيد على ثلاث لقم، فقيل له في ليلة من تلك الليالي في ذلك، فقال: يأتيني أمر الله وأنا خميص، إنما هي ليلة أو ليلتان فأصيب (عليه السلام) في آخر الليل.
وروى إسماعيل بن زياد قال: حدثتني أم موسى – خادمة علي (عليه السلام) وهي خاصنة فاطمة ابنته (عليه السلام) - قالت: سمعت عليا (عليه السلام) يقول لابنته أم كلثوم: يابنية، إني أراني قل ما أصحبكم قالت: وكيف ذلك، يا أبتاه؟.
قال: إني رأيت نبي الله (صلى الله عليه واله) في منامي وهو يمسح الغبار عن وجهي ويقول: يا علي، لا عليك قد قضيت ما عليك.
قالت: فما مكثنا إلا ثلاثا حتى ضرب تلك الضربة.
فصاحت أم كلثوم فقال: يا بنية لا تفعلي، فإني أرى رسول الله (صلى الله عليه واله) يشير إلي بكفه: يا علي، هلم إلينا، فإن ما عندنا هو خير لك.
وروى عمار الدهني، عن أبي صالح الحنفي قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: رأيت النبي (صلى الله عليه واله) في منامي، فشكوت إليه ما لقيت من أمته من الاود واللدد وبكيت، فقال: لا تبك يا علي والتفت، فالتفت، فإذا رجلان مصفدان، وإذا جلاميد ترضخ بها رؤوسهما.
فقال أبو صالح: فغدوت إليه من الغد كما كنت أغدو كل يوم، حتى إذا كنت في الجزارين لقيت الناس يقولون: قتل أمير المؤمنين، قتل أميرالمؤمنين (عليه السلام).
وروى عبيدالله بن موسى، عن الحسن بن دينار، عن الحسن البصري قال: سهر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الليلة التي قتل في صبيحتها، ولم يخرج إلى المسجد لصلاة الليل على عادته، فقالت له ابنته ام كلثوم (رحمة الله عليها): ما هذا الذي قد أسهرك؟.
فقال: إني مقتول لو قد أصبحت وأتاه ابن النباح فآذنه بالصلاة، فمشى غير بعيد ثم رجع، فقالت له ابنته أم كلثوم: مر جعدة فليصل بالناس.
قال: نعم، مروا جعدة فليصل ,ثم قال: لا مفر من الاجل فخرج إلى المسجد وإذا هو بالرجل قد سهل ليلته كلها يرصده.
فلما برد السحر نام، فحركه أمير المؤمنين (عليه السلام) برجله وقال له: الصلاة فقام إليه فضربه.
وروي في حديث آخر: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) سهر تلك الليلة، فأكثر الخروج والنظر في السماء وهو يقول: والله ما كذبت ولا كذبت، وإنها الليلة التي وعدت بها ثم يعادوا مضجعه، فلما طلع الفجر شد ازاره وخرج وهو يقول:
أشدد حيازيمك للموت * فإن الموت لا قيك
ولا تجزع من الموت * إذا حل بواديك
فلما خرج إلى صحن الدار استقبلته الاوز فصحن في وجهه، فجعلوا يطردونهن فقال: دعوهن فإنهن نوائح ثم خرج فأصيب (عليه السلام).
|
|
"إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك"
|
|
|
|
|
الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تطلق النسخة الحادية عشرة من مسابقة الجود العالمية للقصيدة العمودية
|
|
|