أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-01-2015
3451
التاريخ: 9-5-2016
3936
التاريخ: 15-3-2016
3755
التاريخ: 15-3-2016
2810
|
روى المفيد في (الارشاد)، وابن شهرآشوب في (مناقبه) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : انه سهر في الليلة التي قتل في صبيحتها ولم يخرج الى المسجد لصلاة الليل على عادته، فقالت له بنته ام كلثوم : ما هذا الذي اسهرك؟.
فقال : إني مقتول لو قد أصبحت، فأتاه ابن النباح فآذنه بالصلاة غير بعيد، ثم رجع، فقالت ام كلثوم : مُر جعدة فليصل بالناس؟.
قال : نعم مروا جعدة فليصل ثم قال (عليه السلام) : لا مفر من الأجل، فخرج الى المسجد فاذا هو بالرجل قد سهر ليلته كلها يرصده، فلما برد السحر نام فحركه أمير المؤمنين (عليه السلام) برجله وقال له : الصلاة، فقام اليه فضربه.
وفي حديث آخر : ان امير المؤمنين (عليه السلام) قد سهر تلك الليلة فاكثر الخروج والنظر الى السماء وهو يقول : والله ما كذبت ولا كذبت، وانها الليلة التي وعدت فيها، ثم عاود مضجعه، فلما طلع الفجر شد ازاره وخرج وهو يقول :
اشدد حيازيمك للموت فان الموت لاقيكا
ولا تجزع من الموت اذا حل بناديكا
فاستقبلته الاوز في صحن الدار، فصحن في وجهه، فقال :دعوهن، فأنهن صوائح تتبعها نوائح.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|