المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



درجة الانتقال الزجاجي Glass – Transition Temperature  
  
200   02:52 مساءً   التاريخ: 19-12-2017
المؤلف : د. عمر بن عبدالله الهزازي
الكتاب أو المصدر : كيمياء البوليمرات
الجزء والصفحة : ص 577
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البوليمرات /

درجة الانتقال الزجاجي Glass – Transition Temperature

من المناقشات السابقة لاحظنا ان معظم البوليمرات هي إما بوليمرات غير متبلورة (زجاجية) او تحتوي على مناطق غير متبلورة حتى ولو كانت من البوليمرات المتبلورة. من خصائص الحالة الزجاجية في البوليمرات هو تغير صفاتها الميكانيكية والفيزيائية عند درجة حرارة  معينة تدعى درجة الانتقال الزجاجي والتي يرمز لها عادة بالرمز (Tg) ، الدرجة الحرارية التي يتحول عندها البوليمر من مادة زجاجية صلبة قوية إلى مادة مرنة جلدية فوق درجة الانتقال الزجاجي صلبة قوية إلى مادة مرنة جلدية فوق درجة الانتقال الزجاجي يكون البوليمر ليناً (Soft) ومرناً (flexible) ويكون البوليمر عند هذه الدرجات الحرارية إما في الحالة المطاطية (rubbery state) أو بهيئة سوائل عالية اللزوجة تتغير خواص البوليمر الميكانيكية تغيراً كبيراً عند درجة الانتقال الزجاجي. فمثلاً يقل معامل المرونة (elastic modulus) بحوالي (1000) مرة عندما ترتفع درجة الحرارة فوق درجة الانتقال الزجاجي ولهذا السبب تعتبر درجة الحرارة فوق درجة الانتقال الزجاجي ولهذا السبب تعتبر درجة الانتقال الزجاجي من اهم الخصائص الفيزيائية للبوليمرات من حيث اعتماد الخواص الميكانيكية للبوليمرات عليها. فنحصل تغيرات كبيرة في العديد من الثوابت الفيزيائية عند درجة الانتقال الزجاجي. منها على سبيل المثال لا الحصر:

معامل التمدد الحراري (thermal expansion) ، والسعة الحرارية (heat capacity)، معامل الانكسار (refactive index) التضاؤل الميكانيكي (mechanical damping) سلوك الرنين المغناطيسي (nuclear magnetic resonace behaviour) والخواص الكهربية (electrical properties) وغيرها. ويبين الشكل (1) نماذج من هذه العلاقات واعتمادها على Tg.

تتصف البوليمرات المطاطية او المرنة (elastomers) بأن درجة انتقالها الزجاجية (Tg) تقع تحت درجة الحرارة الطبيعية ودرجة حرارة الغرفة ولهذا السبب تتصف بالمرونة بينما تكون درجة الانتقال الزجاجي للبوليمرات الهشة (brittle) والصلدة (rigid) فوق درجة حرارة الغرفة.

لا تعتبر درجة الانتقال الزجاجي انتقالاً حقيقياً من الرتبة الاولى (first order transition) ويعود سبب ذلك إلى عدم تغير الحالة الفيزيائية للبوليمر قبل وبعد هذه الدرجة الحرارية. بينما نلاحظ ان درجة الانصهار البلورية تعتبر انتقالاً حقيقياً من الرتبة الأولى لأنها تتضمن على تغير في الطور الفيزيائي عندما يتحول البوليمر من صلب متبلور إلى منصهر سائل لزج.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .