المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



ميثم التمار  
  
3561   01:00 مساءً   التاريخ: 19-12-2017
المؤلف : السيد محمد بحر العلوم .
الكتاب أو المصدر : من مدرسة الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص69-76.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / قضايا عامة /

في مساء ضاحك من ليالي الكوفة العامرة، والناس تتحدث عن أيامها وحروبها، وفي مجلس لبني أسد، وقد احتشد القوم فيه يقضون عمر النهار، مر فارس وقور عليه طهارة الصالحين وسيماء الزعماء، فاستقبله زعيم بني أسد حبيب بن مظاهر، حتى التقت أعناق فرسيهما، وتحدثا طويلا، وكأن الفراق قد زادهما شوقا للاجتماع، وتساءلت العيون عن القادم؟ 
فقيل: إنه ميثم بن يحيى التمار صاحب أمير المؤمنين ومن مدرسته الخالدة (عليه السلام) وأمينه على أسراره، يلتقي بزميله في الولاء حبيب بن مظاهر، فزحفت الأسماع لهما تسترق حديثهما، وكلها لهفة؛ لمعرفة ما يدور بينهما.
قال حبيب وابتسامة هادئة تتهادى على شفتيه: لكأني بشيخ أصلع، ضخم البطن، يبيع البطيخ عند دار الرزق، قد صلب في حب أهل بيت نبيه، وتبقر بطنه على الخشبة .
وأشرق وجه ميثم، وهو يستمع إلى حديث صاحبه وقال: وكأني برجل أحمر له ضفيرتان، يخرج لنصرة ابن بنت نبيه فيقتل ويجال برأسه بالكوفة .
وافترق الفارسان كل إلى جهة، وحملق الجالسون، وزموا شفاههم، وحبسوها على بسمة ساخرة كادت تنطلق لولا احترامهم للزعيم، وضيفه.
وانطلقت البسمة الساخرة واضحة، بعد أن غابا عن المجلس وتهامس القوم، وقالوا فيما قالوا: ما رأينا أحدا أكذب من هذين الفارسين .
وبينما هم يتحدثون بهذا ونحوه إذ أقبل عليهم شيخ وقور ذو هيبة وجلالة، فطلب صاحبيه ميثما وحبيبا، فقيل له إنهما افترقا وأعادا عليه حديثهما بالتفصيل فضحك، وقال: رحم الله ميثما إنه نسي أن يقول ويزداد في عطاء الذي يجيء بالرأس مائة درهم ثم ترك المجلس وذهب.
وتعالت التمتمات، والابتسامات من جديد، وقال بعضهم: هذا والله أكذبهم، وتساءل من يعرفه؟ فقيل له إنه: رشيد الهجري.
وتفرق المجلس على حديث هؤلاء الثلاثة، والشك يخامر من يخامر منهم، وموجة من استهزاء تطفو على وجوه البعض، من أولئك الذين لا يعرفون علاقة هذه الصفوة بالإمام، أو يعرفونها ولا يعرفون واقع الإمام، وتجسد هذا اللغط حتى انقلب إلى سؤال واستفهام، قال احدهم يخاطب صاحبه: أرأيتهم كيف أصبحوا يخبرون بالمغيبات؟ وكأني بهم عن قريب يدعون النبوة.
ودارت ضحكة ساخرة وسط القوم، وعلا صوت من زاوية المجلس ـ ينم عن حقد دفين ـ : هؤلاء هم أصحاب أبي تراب.
ولكن جذور الإيمان لم تنعدم عند بعض الجالسين، مهما انصهروا في دوامة الزمن، وهم ممن صحبوا الإمام، ونهلوا من بعض معارفه، فقد ثقلت عليه هذه السخرية اللاذعة، وهذا الأسلوب النابي من ان تلاك به هذه الصفوة من حواري الإمام فالتفت إلى المتكلم، وفي نظراته سيل من عتاب وقال: على مهلك، لقد ذهبت بك الظنون بعيدا بحق هؤلاء، أما كان الأجدر بك أن تفكر، قليلا ثم تحكم، إني لا اشك أن ما تحدث به ميثم، وحبيب، ورشيد هي أشياء سوف تحدث بعد، والإخبار بالمغيبات منحة إلهية منحها الله أنبيائه، ورسله، والإمام علي أكثر الناس صلة بابن عمه رسول الله، وكاتم سره وأمينه. 
وأي مانع لرسول الله أن يوقف عليا على أحوال صحابته، ويكشف له عن هذه الأمور وأمثالها، وقد رأينا الكثير من الوقائع التي أشار إليها في كلامه قد تحققت بعد زمان، وعهدنا ليس ببعيد بقصة ذي الثدية من يوم النهروان وإخباره عن ابن عمه بأن عمارا تقتله الفئة الباغية وغير هذا كثير، فلا تكن قاسيا على الصالحين من عباد الله.. وأشاح الرجل بوجهه عنه حياء، ودفنت الضحكة بين طيات وجهه المتجعدة.
وانتشر الحديث، فنسيه قوم، وحفظه آخرون، وتطلعوا إلى نتائجه يرقبون ما وراء الأحداث، وما يخبئه الغد المظلم، لأمثال هؤلاء من صحابة علي، ومشايعيه.
ومضى زمان، وأقبل زمان، ومرت أحداث، وتلتها أحداث، وكان من أشقها أن يتولى إمارة الكوفة عبيد الله بن زياد، وكان من أهم ما تبناه هو القضاء على البقية الباقية من الصفوة المعارضة لسياستهم الأموية، بعد أن تولى أبوه مهمة القضاء على أكثرهم في الكوفة ـ مهد الإسلام وعاصمة الإمام ـ وكان لسان البقية الباقية ميثم التمار.
وما كان لميثم، وأصحاب ميثم أن يصبروا على أساليب القوم في الحكم،  ويسكتوا على التلاعب بالأحكام الإسلامية، وبمقدرات الأمة؛ لذا فقد سار ميثم على رأس تظاهرة كبيرة من المؤمنين، ليبلغوا الوالي مفارقات حكمه، وكان هو لسان القوم، وتحدث ما شاء له الحديث ـ بصبر وصلابة ـ وقد أغاظ حديثه خصمه اللدود عمرو بن حريث، فأدنا رأسه من أميره ـ والحقد ينز من عينيه ـ ليهمس في أذنه : أصلح الله الأمير أتعرف هذا المتكلم؟
قال ابن زياد: لا.
فقال ابن حريث: هذا ميثم التمار، الكذاب مولى الكذاب علي بن أبي طالب.
دهش الأمير الأموي، وشد على أسنانه، واستوى جالسا والتفت إلى ميثم قائلا: ما يقول؟ وأشار إلى ابن حريث.
قال ميثم: كذب هذا الرجل، بل أنا الصادق، مولى الصادق علي بن أبي طالب، أمير المؤمنين حقا، فاحمرت عينا ابن زياد من الألم، وصاح بميثم: قم واصعد المنبر، وتبرأ من علي واذكر مساوئه، وإلا قطعت يديك، ورجليك، وصلبتك فانسابت دموع ميثم منهمرة على لحيته الطاهرة.
وظن زياد أن هذه الدموع وليدة الخوف والجزع، فالتفت إليه قائلا: بكيت من القول دون الفعل؟
فقال: والله ما بكيت من القول، ولا من الفعل، ولكن بكيت من شك خامرني يوم أخبرني سيدي ومولاي.
فافتعل ابن زياد ابتسامة وقال: وما قال لك صاحبك؟
قال ميثم: قال إمامي علي (عليه السلام): والله ليقطعن يديك ورجليك، ولسانك، ولتصلبن عاشر عشرة، أقصرهم خشبة وأقربهم من المطهرة، وتعلق على باب عمرو بن حريث، فقلت: ومن يفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين؟ قال: يأخذك العتل الزنيم ابن الأمة الفاجرة عبد الله بن زياد .
واستشاط ابن زياد غضبا، واحتقن وجهه، ونطت عروقه، وصرخ قائلا: لنخالفه ونكذب صاحبك.
قال ميثم: كيف تخالفه؟ والله ما أخبرني إلا عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولقد عرفت الموضع الذي أصلب فيه، وأني أول خلق الله ألجم في الإسلام.
فقال عبيد الله: والله لأقطعن يديك، ورجليك، ولأدعن لسانك؛ حتى أكذبك، وأكذب مولاك، وزحف عبيد الله من على سريره، وهو يهدر من الغضب، وصاح بجلاديه اقطعوا يديه ورجليه وأريحوني منه، وكان ما أراد.
ثم أمر بإخراجه وصلبه على باب عمرو بن حريث، واحتشد الناس على ميثم، وهو يعالج جراحه، وطافت في نفسه أمنيات كما دارت برأسه أفكار، وأفكار، وتصارع في نفسه عاملان: حق وباطل. 
لقد لاقى كل هذا الضيم؛ لأنه من شيعة علي، وبولائه نال هذا الجزاء الصارم، والآن وقد وصل إلى هذا الحد، والموت قد تجسد له، وقد أنشب أنيابه فيه، وبينه وبين النهاية المظلمة كلمة تنير الدنيا، في خضم الحياة الأموية السوداء، وإن كان قد فقد يديه ورجليه، ولكن إيمان الرجل بعقيدته، وإخلاصه لإمامه، وصدقه في موقفه.. كل هذه العوامل كانت أقوى من وساوس لم تلق مكانا في نفس هذا الإنسان المتفاني في حب آل البيت.
ولمس في نفسه بقايا من عزم، فصمم أن لا يدعها تذهب سدى، وقرر أن يختمها بذكر فضائل الإمام علي (عليه السلام)، وهدر كالبركان يحدث الناس عن فضائل علي وعدله، ما وسعه البيان، والناس تستمع وتودعه بكل إكبار وتقدير.
وسمع عمرو بن حريث هذا الموقف الصارخ ـ والذي بطبيعته يجلب انتباه المستمعين ـ فاضطرب، وهرول عائدا إلى مجلس أميره، وقد علت وجهه صفرة باهتة، ووقف قبالة ابن زياد، يلهث من الإعياء، ودهش الطاغية لأمره، وما ارتسم عليه من خوف، واضطراب، وصاح به: مالك يابن حريث، هل وقعت الواقعة؟ ماذا وراءك قل ولا تنتظر؟
وتدحرجت الكلمات من فم ابن حريث ساهمة واجمة: أصلح الله الأمير، بادر إلى ميثم، من يقطع لسانه ويريح بني أمية منه، فإني لست آمنا أن تتغير قلوب أهل الكوفة فينقلبوا عليك، لقد أخذ يتحدث عن فضائل علي، ويذكر الناس بعدله، وحكمه وقربه من رسول الله.
وهال ابن زياد هذا الأمر، وجن جنونه، وأمر بسياف أن يبادر لقطع لسانه، وبعد لأي قصير وصل السياف إلى ميثم والناس تبتعد عنه رعبا، وعيونهم تهرع خلفه تطلعا، ووقف قبالة ميثم، وغرق في تفكير، وتمتم في نفسه: ماذا يخيفك يا أمير من هذا الجريح الذي سيلفظ أنفاسه بعد قليل.
ولم يطل التفكير بالجلاد بل تقدم إليه، وألقى عليه أمر ابن زياد، فأشرق وجه ميثم، وتهللت أساريره، وأعجب الحاضرون منه، فشعر الجريح بهذا المعنى، فقال: لا تعجبوا لقد زعم ابن الأمة الفاجرة عبيد الله أن يكذبني، ويكذب مولاي، لقد خاب ظنه، وتاه فأله، هاك لساني يا سياف ونفذ فيه أمر أميرك، وسيجزي الله الصابرين.
ونفذ ما أراد.
ومرت على ميثم ساعة يعالج نفسه، ورغم آلامه لم يتغير في صلابته، ثم أسلم نفسه إلى ربه شاكيا ظلم الأمويين وجور طغاتهم.
ونشر الليل أبراده حزينة كئيبة قد اتشحت أبرادها بحمرة الدم، وتحدث القوم في مجالس الكوفة، لقد صدق زعيم بني أسد، حبيب بن مظاهر بقوله: لكأني بشيخ أصلع، ضخم البطن يبيع البطيخ عند دار الرزق، قد صلب في حب أهل بيت نبيه، تبقر بطنه على الخشبة .
وحسب القوم أن ميثما مات، وانتهت أخباره، وخاب ظنهم، فإن ذكرى ميثم باقية مع الشمس لا تبلى، لأن صاحبها ممن أخلص لعقيدته، وجاهد في سبيلها، ووقف في وجه الظالمين دون خشية ورهبة، آثر الآخرة على الدنيا، فقال كلمته بصدق ووفاء، وعزم..

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.