المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تصنيع أنابيب الكربون النانوية (Synthesis of carbon nanotubes)
2023-07-26
التعريف الفقه للراتب
2023-08-23
Fission of U-235
5-11-2016
قاعدة « إسقاط الحق»
21-9-2016
اشتراك (رعمسيس الثاني) في الملك مع والده (سيتي الأول).
2024-07-25
الشيح العشبي الأبيض .Artemisia herba-alba Asso
18-12-2020


أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني.  
  
2439   01:43 مساءً   التاريخ: 12-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 408​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-9-2017 1277
التاريخ: 29-7-2017 1630
التاريخ: 14-8-2017 1192
التاريخ: 28-7-2017 1635

أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني.
ولد عام أحد وتوفي سنة 100 وهو آخر من مات من الصحابة وشهد مع علي صفين وكان من مخلصي أنصاره.
وقال بعض المجلات ان له ديوان. شعر طبعه بعض مستشرقي الألمان.
روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين ان عليا ع كان لا يعدل بربيعة أحدا من الناس فشق ذلك على مضر فقال حضين بن المنذر شعرا أغضب فيه مضرا فقام أبو الطفيل فقال يا أمير المؤمنين إنا والله ما نحسد قوما خصهم الله منك بخير إن أحمدوه وشكروه وإن هذا الحي من ربيعة قد ظنوا انهم أولى بك منا وانك لهم دوننا فاعفهم عن القتال أياما واجعل لكل امرئ منا يوما نقاتل فيه فانا أن اجتمعنا اشتبه عليك بلاؤنا فقال علي ع أعطيتم ما طلبتم وذلك يوم الأربعاء وأمر ربيعة ان تكف عن القتال وكانت بإزاء اليمن من صفوف أهل الشام فغدا عامر بن واثلة قومه من كنانة يوم الخميس وهم جماعة عظيمة فتقدم أمام الخيل وهو يقول طاعنوا وضاربوا تم حمل وهو يقول:
قد صابرت في حربها كنانه * والله يجزيها بها جنانه

من أفرع الصبر عليه زانه * أو غلب الجبن عليه شانه

أو كفر الله فقد أهانه * غدا يعض من عصى بنانه

فاقتتلوا قتالا شديدا ثم انصرف أبو الطفيل إلى علي فقال يا أمير المؤمنين نباتنا أن أشرف القتل الشهادة وأحظى الامر الصبر وقد والله صبرنا حتى أصبنا فقتيلنا شهيد وحينا ثائر فاطلب بمن بقي ثار من مضى فانا وان كنا قد ذهب صفونا وبقي كدرنا فان لنا دينا لا يميل به الهوى ويقينا لا يزحم الشبهة فاثنى عليه علي خيرا وقاتل يوم الجمعة عمير بن الحاجب بن زرارة في بني تميم وقاتل يوم السبت قبيصة بن جابر الأسدي في بني أسد وقاتل يوم الأحد عبد الله بن الطفيل العامري في هوزان فقال في ذلك الطفيل:
حامت كنانة في حربها * وحامت تميم وحامت أسد

وحامت هوازن يوم اللقاء * فما حام منا ومنهم أحد

لقينا قبائل أنسابهم * إلى حضرموت وأهل جند

لقينا الفوارس يوم الخميس * والعيد والسبت ثم الأحد

وامدادهم خلف أذنابهم * وليس لنا من سوانا مدد

فلما تنادوا بآبائهم * دعونا معدا ونعم المعد

فظلنا نفلق هاماتهم * ولم نك فيها ببيض البلد

ونعم الفوارس يوم اللقاء * فقل في عديد

وقل في عدد وقل في طعان كفرع الدلاء

وروى نصر في كتاب صفين عن عمرو بن سمر عن جابر الجعفي قال سمعت تميم بن حذيم الناجي يقول لما استقام لمعاوية امره لم يكن شئ أحب إليه من لقاء عامر بن واثلة فلم يزل يكاتبه ويلطف له حتى اتاه فلما قدم عليه سأله عن عرب الجاهلية ودخل عليه عمرو بن العاص ونفر معه فقال لهم معاوية تعرفون هذا؟ هذا فارس صفين وشاعرها هذا خليل أبي الحسن ثم قال يا أبا الطفيل ما بلغ من حبك عليا قال حب أم موسى لموسى قال فما بلغ من بكائك عليه قال بكاء العجوز الملغاة والشيخ الرقوب والى الله أشكو تقصيري قال معاوية ولكن أصحابي هؤلاء لو كانوا سئلوا عني ما قالوا في ما قلت في صاحبك قالوا والله انا لا نقول الباطل قال لا والله ولا الحق ثم قال معاوية هو الذي يقول:
إلى رجب السبعين تعترفونني * مع السيف في خيلي وأحمي عديدها

قال معاوية يا أبا الطفيل اجزها.

ومن شعره قوله:

أيدعونني شيخا وقد عشت حقبة * وهن من الأزواج نحوي نوازع

وما شاب رأسي من سنين تتابعت * علي ولكن شيبتني الوقائع

ولما فني الجيش الذي أرسله الحجاج بن يوسف إلى بلاد رتبيل ولم ينج منه الا القليل، جهز الحجاج جيشا جديدا بقيادة عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، وقد أراد الحجاج ان يقذف بهذا الجيش إلى بلاد رتبيل كما قذف الجيش الذي قبله فيتخلص من قادة العرب وفرسانهم باسم الفتح والجهاد.
يقول الطبري: كان الحجاج وليس في العراق رجل أبغض إليه من عبد الرحمان بن محمد بن الأشعث ومع ذلك فقد عهد إليه بقيادة الحملة الجديدة!!
ولكن عبد الرحمان وجميع قواد الجيش وفرسانه لم تكن تخفى عليهم غايات الحجاج فأبوا ان يتوغلوا بعيدا في بلاد العدو بعد أن رأوا مصير الجيش الذي سبقهم. ولما أصر الحجاج على عبد الرحمان ليتقدم أكثر مما تقدم عقد عبد الرحمان مؤتمرا عاما من قادة الجيش وجمهوره ليشاورهم في الأمر، فكان مما قاله عبد الرحمان: ان الحجاج يأمرني بتعجيل الوغول بكم في أرض العدو وهي البلاد التي هلك إخوانكم فيها بالأمس وانما انا رجل منكم امضي إذا مضيتم وآبي إذا أبيتم.
فثار إليه الناس فقالوا لا بل نابي على عدو الله ولا نسمع له ولا نطيع وكان من بين الخطباء أبو الطفيل عامر بن واثلة، فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه: اما بعد فان الحجاج والله ما يرى بكم الا ما رأى القائل الأول إذ قال لأخيه: احمل عبدك على الفرس فان هلك هلك، وان نجا فلك.
أن الحجاج والله ما يبالي ان يخاطر بكم فيقحمكم بلادا كثيرة اللهوب واللصوب، فان ظفرتم فغنمتم أكل البلاد وحاز المال وكان ذلك زيادة في سلطانه، وان ظفر عدوكم كنتم أنتم الأعداء البغضاء الذي لا يبالي عنتهم ولا يبقي عليهم اخلعوا عدو الله الحجاج.
ولما وقعت الحرب بعد ذلك بين جموع الحجاج وجموع ابن الأشعث كان الطفيل بن عامر ممن قتل وقد كان قال وهو بفارس يقبل مع عبد الرحمان من كرمان إلى الحجاج:
ألا طرقتنا بالغربيين بعد ما * كللنا على شحط المزار جنوب

أتوك يقودون المنايا وانما * هوتها بأولانا إليك ذنوب

ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له * من الله في دار القرار نصيب

ألا أبلغ الحجاج ان قد أصابه * عذاب بأيدي المؤمنين مصيب

وقال عامر يرثي ابنه الطفيل:
خلى طفيل علي الهم فانشعبا * وهد ذلك ركني هدة عجبا

وابني سمية لا أنساهما ابدا * فيمن نسيت وكل كان لي نصبا

وأخطأتني المنايا لا تطالعني * حتى كبرت ولم يتركن لي نشبا

وكنت بعد طفيل كالذي نضبت * عنه المياه وغاض الماء فانقضبا

فلا بعير له في الأرض يركبه * وان سعى اثر من قد فاته لغبا

وسار من ارض خاقان التي غلبت * أبناء فارس في أربائها غلبا

ومن سجستان أسباب تزينها * لك المنية حينا كان مجتلبا

حتى وردت حياض الموت فانكشفت * عنك الكتاب لا تخفي لها عقبا

وغادروك صريعا رهن معركة * ترى النسور على القتلى بها عصبا

تعاهدوا ثم لم يوفوا بما عهدوا * وأسلموا للعدو السبي والسلبا

يا سوأة القوم إذ تسبى نساؤهم * وهم كثير يرون الخزي والحربا




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)