أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-8-2016
1329
التاريخ: 14-8-2017
1188
التاريخ: 19-8-2016
1369
التاريخ: 19-8-2016
1410
|
صيفي بن فسيل الشيباني.
من أصحاب أمير المؤمنين علي ع قال الطبري في تاريخه انه لما عزم علي ع على العودة إلى صفين وقد اجتمع الخوارج بحروراء فبلغه ان الناس يقولون لو سار بنا إلى هذه الحرورية فبدأنا بهم فإذا فرغنا منهم وجهنا من وجهنا ذلك إلى المحلين فخطبهم وقال إن غير هذه الخارجة أهم إلينا منهم فدعوا ذكرهم وسيروا إلى قوم يقاتلونكم كيما يكونوا جبارين ملوكا قام إليه صيفي بن فسيل الشيباني فقال: يا أمير المؤمنين نحن حزبك وأنصارك نعادي من عاديت ونشايع من أناب إلى طاعتك فسر بنا إلى عدوك من كانوا وأينما كانوا فإنك إن شاء الله لن تؤتى من قلة عدد ولا ضعف نية اتباع.
وكان من أصحاب حجر بن عدي الكندي المخلصين في ولائهم لأمير المؤمنين ع. يروي الطبري ما جرى له بعد القبض على حجر وأصحابه فيقول:
جاء قيس بن عباد الشيباني إلى زياد فقال له: ان امرأ منا من بني همام يقال له صيفي بن فسيل من رؤوس أصحاب حجر وهو أشد الناس عليك، فبعث ابن زياد إليه فاتى به، فقال له زياد: يا عدو الله ما تقول في أبي تراب؟ قال ما اعرف أبا تراب! قال زياد ما أعرفك به، قال ما اعرفه، قال أما تعرف علي بن أبي طالب؟ قال: بلى قال: فذاك أبو تراب! قال: كلا فذاك أبو الحسن والحسين، فقال له صاحب الشرطة: يقول لك الأمير: هو أبو تراب، وتقول أنت لا، قال وإن كذب الأمير، أتريد أن اكذب وأشهد له على باطل كما شهد؟!.
قال زياد: وهذا أيضا من ذنبك! علي بالعصاة، فاتي بها، فقال زياد: ما قولك في علي؟ قال أحسن قول انا قائله في عبد من عباد الله المؤمنين.
قال زياد اضربوا عاتقه بالعصا حتى يلصق بالأرض، فضرب حتى لزم الأرض، ثم قال: أقلعوا عنه، ايه ما قولك في علي؟ قال والله لو شرحتني بالمواسي والمدى ما قلت الا ما سمعت مني! قال زياد لتلعننه أو لأضربن عنقك!. قال: إذن تضربها والله قبل ذلك، فان أبيت إلا ان تضربها رضيت بالله وشقيت أنت. قال زياد: ادفعوا في رقبته ثم قال أوقروه حديدا وألقوه في السجن اه.
ثم إن زيادا أرسله مع حجر وأصحابه إلى معاوية، ولما بعث إليهم معاوية ان يبرؤوا من علي فان فعلوا تركوهم، أبوأ ان يتبرؤوا من علي فقتل صيفي فيمن قتل.
يقول الطبري: قال الشاعر يحرض بني هند من بني شيبان على قيس بن عباد حين سعى بصيفي بن فسيل:
دعي ابن فسيل يا آل مرة دعوة * ولاقى ذباب السيف كفا ومعصما
فحرض بني هند إذا ما لقيتهم * وقل لغياث وابنه يتكلما
لتبك بني هند قتيلة مثل ما * بكت عرس صيفي وتبعث مأتما
قتيلة هي أخت قيس بن عباد. وعاش قيس بن عباد حتى قاتل مع ابن الأشعث في مواطنه. فقال حوشب للحجاج بن يوسف: ان منا امرأ صاحب فتن ووثوب على السلطان، لم تكن فتنة في العراق قط إلا وثب فيها وهو ترابي يلعن عثمان وقد خرج مع ابن الأشعث فشهد معه مواطنه كلها يحرض الناس حتى إذا أهلكهم الله جاء فجلس في بيته. فبعث إليه الحجاج فضرب عنقه. فقال بنو أبيه لآل حوشب: انما سعيتم بنا سعيا، فقالوا لهم: وأنتم انما سعيتم بصاحبنا سعيا.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|