المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بركة بن محمد بن بركة
24-8-2016
{واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم}
2024-08-12
الانفاق المنخفضة
15-6-2017
سدّ كورش ( ذي القَرنَينِ ) التأريخي
11-10-2014
توجيه المتفرج عند كتابة السيناريو
2023-04-01
اصناف الباباظ
7-1-2016


صيفي بن فسيل الشيباني.  
  
2382   01:18 مساءً   التاريخ: 8-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 391​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-8-2016 1329
التاريخ: 14-8-2017 1188
التاريخ: 19-8-2016 1369
التاريخ: 19-8-2016 1410

صيفي بن فسيل الشيباني.
من أصحاب أمير المؤمنين علي ع قال الطبري في تاريخه انه لما عزم علي ع على العودة إلى صفين وقد اجتمع الخوارج بحروراء فبلغه ان الناس يقولون لو سار بنا إلى هذه الحرورية فبدأنا بهم فإذا فرغنا منهم وجهنا من وجهنا ذلك إلى المحلين فخطبهم وقال إن غير هذه الخارجة أهم إلينا منهم فدعوا ذكرهم وسيروا إلى قوم يقاتلونكم كيما يكونوا جبارين ملوكا قام إليه صيفي بن فسيل الشيباني فقال: يا أمير المؤمنين نحن حزبك وأنصارك نعادي من عاديت ونشايع من أناب إلى طاعتك فسر بنا إلى عدوك من كانوا وأينما كانوا فإنك إن شاء الله لن تؤتى من قلة عدد ولا ضعف نية اتباع.
وكان من أصحاب حجر بن عدي الكندي المخلصين في ولائهم لأمير المؤمنين ع. يروي الطبري ما جرى له بعد القبض على حجر وأصحابه فيقول:
جاء قيس بن عباد الشيباني إلى زياد فقال له: ان امرأ منا من بني همام يقال له صيفي بن فسيل من رؤوس أصحاب حجر وهو أشد الناس عليك، فبعث ابن زياد إليه فاتى به، فقال له زياد: يا عدو الله ما تقول في أبي تراب؟ قال ما اعرف أبا تراب! قال زياد ما أعرفك به، قال ما اعرفه، قال أما تعرف علي بن أبي طالب؟ قال: بلى قال: فذاك أبو تراب! قال: كلا فذاك أبو الحسن والحسين، فقال له صاحب الشرطة: يقول لك الأمير: هو أبو تراب، وتقول أنت لا، قال وإن كذب الأمير، أتريد أن اكذب وأشهد له على باطل كما شهد؟!.
قال زياد: وهذا أيضا من ذنبك! علي بالعصاة، فاتي بها، فقال زياد: ما قولك في علي؟ قال أحسن قول انا قائله في عبد من عباد الله المؤمنين.

قال زياد اضربوا عاتقه بالعصا حتى يلصق بالأرض، فضرب حتى لزم الأرض، ثم قال: أقلعوا عنه، ايه ما قولك في علي؟ قال والله لو شرحتني بالمواسي والمدى ما قلت الا ما سمعت مني! قال زياد لتلعننه أو لأضربن عنقك!. قال: إذن تضربها والله قبل ذلك، فان أبيت إلا ان تضربها رضيت بالله وشقيت أنت. قال زياد: ادفعوا في رقبته ثم قال أوقروه حديدا وألقوه في السجن اه‍.
ثم إن زيادا أرسله مع حجر وأصحابه إلى معاوية، ولما بعث إليهم معاوية ان يبرؤوا من علي فان فعلوا تركوهم، أبوأ ان يتبرؤوا من علي فقتل صيفي فيمن قتل.
يقول الطبري: قال الشاعر يحرض بني هند من بني شيبان على قيس بن عباد حين سعى بصيفي بن فسيل:
دعي ابن فسيل يا آل مرة دعوة * ولاقى ذباب السيف كفا ومعصما

فحرض بني هند إذا ما لقيتهم * وقل لغياث وابنه يتكلما

لتبك بني هند قتيلة مثل ما * بكت عرس صيفي وتبعث مأتما

قتيلة هي أخت قيس بن عباد. وعاش قيس بن عباد حتى قاتل مع ابن الأشعث في مواطنه. فقال حوشب للحجاج بن يوسف: ان منا امرأ صاحب فتن ووثوب على السلطان، لم تكن فتنة في العراق قط إلا وثب فيها وهو ترابي يلعن عثمان وقد خرج مع ابن الأشعث فشهد معه مواطنه كلها يحرض الناس حتى إذا أهلكهم الله جاء فجلس في بيته. فبعث إليه الحجاج فضرب عنقه. فقال بنو أبيه لآل حوشب: انما سعيتم بنا سعيا، فقالوا لهم: وأنتم انما سعيتم بصاحبنا سعيا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)