أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2016
![]()
التاريخ: 2-2-2018
![]()
التاريخ: 17-7-2016
![]()
التاريخ: 8-2-2018
![]() |
الشيخ صالح الكواز بن مهدي بن حمزة الحلي.
ولد سنة 1233 وتوفي سنة 1291 بالحلة ونقل إلى النجف فدفن فيها.
هو أخو الشيخ حمادي الكواز المتقدم وكان أكبر من أخيه المذكور وكان كوازا من أسرة يصنعون الفخار والكيزان بالحلة وكان صاحب نوادر وفكاهات كثيرة منها ان رهطا من شعراء الحلة كانوا يختلفون إليه فيرونه قد تناول خزفة فإذا أنشدوه نقر عليها قائلا هذا الذي لو دق لرن هازئا بهم وكان مكثرا من الشعر لا يقل شعرهن عن ألفي بيت ومن نوادره ان أعرابية اشترت منه آنية من الفخار وطلبت زيادة على عادة الاعراب فرمى لها أنبوبة إبريق. وكان رث الثياب يزدريه الناظر إليه، وهو ممن جود في رثاء الحسين الشهيد ع وله في ذلك عدة قصائد مشهورة ذكرنا معظمها في كتابنا الدر النضيد.
وكان ناسكا ورعا يحيي أكثر لياليه بالعبادة ويقيم الجماعة في أحد مساجد الجباويين بالقرب من مرقد أبي الفضائل السيد أحمد بن طاوس وللناس به أتم وثوق:
ومن شعره قوله:
أعاتبه فيصبغ وجنتيه * بلون العندم القاني عتابي
ويرمقني فيكسو حر وجهي * مخافة سخطه صفر الثياب
وأطنب بالسؤال بغير داع * وما قصدي سوى
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|