عن أبي عبد اللّه وأبي جعفر عليه السّلام قالا : «من قرأ سورة الطّور ، جمع اللّه له خير الدنيا والآخرة» «1».

ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة كان حقا على اللّه تعالى أن يؤمنه من عذابه ، وأن ينعم عليه في جنته ، ومن قرأها وأدمن في قراءتها ، وكان مقيدا مغلولا مسجونا ، سهل اللّه عليه خروجه ، ولو كان ما كان [عليه‏] من الجنايات» «2».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من أدمن قراءتها وهو مسجون أو مقيد ، سهل اللّه عليه خروجه» «2».

وقال الإمام الصادق عليه السّلام : «من أدمن قراءتها ، وهو معتقل ، سهل اللّه خروجه ، ولو كان ما كان عليه من الحدود الواجبة ، وإذا أدمن في قراءتها وهو مسافر ، أمن في سفره مما يكره ، وإذا رش بمائها على لدغ العقرب ، برئت بإذن اللّه تعالى» «2».

(2) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 328.