أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2018
![]()
التاريخ: 2-10-2017
![]()
التاريخ: 15-12-2017
![]()
التاريخ: 25-9-2017
![]() |
عن سفيان بن عيينة قال : حج الرشيد ، فلقيني وزيره جعفر بن يحيى في الطواف ، فقال لي : ما منعك من الدخول الى امير المؤمنين؟
قلت : لم يرسل اليّ .
قال : فأنا رسول اليك ، فإذا كان في الغداة فادخل عليه.
قال : فأتيت الباب فلم احجب ، فلما نظر الي جعفر تلقّاني ، فقال : انك جئت امير المؤمنين في ساعة اشتد فيها غضبه ، فلا تكلمه بحلو ولا مر .
قال : فسلمت ، فاذا برجل مكبل بالحديد قائم بين يديه ، وهو يقول : قتلنا الله ان لم اقتلك! والرجل يقول : يا امير المؤمنين ، الله الله في دمي ، فإني مكذوب عليّ .
قال سفيان : وبين يديه النطع والسيف ، فقلت في نفسي : رجل يقتل ولا ادري فيم يقتل!
فقلت : يا امير المؤمنين ، الا ادلك على ادب الله وادب رسوله (صلى الله عليه واله وسلم) ؟
فالتفت اليّ مغضباً فقال : وما ادب الله؟
فقلت : قال الله عز وجل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } [الحجرات : 6].
قال : وما ادب رسوله؟
قلت : قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) (لا تصدق قتاتا).
وكل من جاءك بخبر تصيب به من مؤمن مكروها فهو قتات نمام.
قال : فامر بأطلاق سراحه.
وقال : علي بكراسة سفيان ، فقرأ عليّ ثلاثين حديثاً ، وامر لي بثلاثين الف درهم (1).
___________________
(1) آداب النفس : للعيناثي ، ج2، ص66.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|