المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
فيتاميــــــن C
2024-05-01
انزيمات امين اوكسيديس Amine Oxidase
2024-05-01
وجود واهمية مركبات البولي امين
2024-05-01
ايض مركبات البولي امين Metabolism of Polyamines
2024-05-01
مركبات البولي امين Polyamine compounds
2024-05-01
تأثير الدالة الحامضية على الكفاءة التحليلية للبوليمر شبكي التداخل
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المعالم الجغرافية بين التصانيف القديمة والخرائط الحديثة (الإشكالية والحل)  
  
1583   06:16 مساءً   التاريخ: 22-11-2017
المؤلف : ...
الكتاب أو المصدر : شبكة الالوكة
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

إن المطالع للإرث العلمي الزاخر الذي خَلَّفه لنا أسلافنا الأماجد، يمر بناظريه في بطونه العديد من المعالم الجغرافية التي لا يستطيع تحديد موضعها من الخارطة، وتكثر هذه المعالم وتزداد إذا كانت المطالعة في كتب التواريخ والسِّيَر؛ لاكتظاظها بأسماء المدن، والقرى، والأقاليم، والبحار، والأنهار، والجبال.

ولا يجد الناظر في تلك الكتب بُدًّا من الرجوع إلى ما خَطَّته أيمان فُحول الأجداد من تصانيف في علم البلدان، وهي لعمر الله بحور زاخرة، وكنوز ينوء كاهِل الحاذق الماهر عن حيازة دُررها وتحصيل لآلئها؛ ففيها ما لا يُحصى من الفوائد التاريخية، والنوادر الأدبية، وعلوم الأنساب والأجناس، ومعرفة طبائع الشعوب، ولغات الأمم ولهجاتها، وأنواع الحيوانات والطيور، إلى غير ذلك مما يَصْعُب حَصْرُه، ويضيق عن الوصف بيانُه وشَرْحُه.

ومن الأهمية بمكان، والأمانة العلمية بمنزلة: أن نشير إلى تضمن تلك المصادر لبعض مبالغات في الأوصاف، وخرافات وأساطير لا أساس لها من الصحة، وإن كان هذا لا يؤثر على القيمة العلمية الإجمالية لها، اللهم إلا أن يكثر في الكتاب حتى يُعد مَجْمَعًا للغرائب، ومُلتقى للعجائب، وليس كل غريب وعجيب مُجافٍ للعقل، أو مُباين للإنصاف والاعتدال في التوصيف.

ولكن الإشكالية الكبرى التي تواجه المُتَصَفِّح لتلك الكتب بحثًا عن موضع مدينة، أو سعيًا للتعريف بإقليم تتمثل في تَعَسُّر تحديد موضعه الحالي على الخارطة، أو تَعَذُّره، ومرجع ذلك لأمور عدة، يمكن استقراؤها من مداومة النظر في كتب التواريخ، وتصانيف البلدان، مع بذل الجهد لإسقاط ما فيها على الخرائط الحديثة، والاستفادة من بعض الدراسات الحديثة التي عُنيت بالحديث عن التطور التاريخي لشعب بعينه، أو بلد بذاتها.

ومن أهم الأسباب المثيرة للإشكالية المذكورة:

1- قابلية الأقاليم والمدن للتوسع والتَقَلُّص والانقسام؛ جراء التنازع عليها بين الممالك المتجاورة.

2- تباين الجغرافية السكانية بين عصر وآخر؛ بفعل قيام الممالك وسقوطها، وهجرات الشعوب وتمازجها.

3- انطماس بعض المدن والولايات القديمة.

4- تضخم حجم بعض المدن والولايات القديمة أو تَقَلُّصه.

5- تغير أسماء بعض المدن والأقاليم القديمة.

6- مغايرة الموازين المعاصرة في معرفة تبعية الأقاليم والشعوب للموازين القديمة، ولا يخفى ما لمفهوم الحدود المعاصر من أثر في دمج شعوب وأعراق متباينة مع بعضها في دولة واحدة يحملون جنسيتها، وينسبون إليها، وتمزيق شعوب وأعراق أخرى بين دولتين أو أكثر.

والأمثلة على ما قدمناه كثيرة يطول المقام بضربها، ويتشعب الحديث بذكرها.

أطروحة تطوير المعاجم الجغرافية القديمة:

ومما يمكن اقتراحه لحل الإشكالية آنفة الذكر: أن يُجْعَل ترتيب تلك المصنفات الجغرافية وفقًا للتقسيمات الجغرافية الحديثة - لا اعتدادًا بحدود مصطنعة من قِبَل الساعين للسيطرة على الأمم والشعوب من خلال إدارة الأزمات الواقعة بين الدول والشعوب على مستوى الكرة الأرضية، دون حلها - ولكن مراعاة لآلية التيسير المقترحة؛ إذ يجعل الترتيب المذكور في مقدورنا وضع خارطة لكل بلد من البلاد وفقًا للتقسيمات الجغرافية الحديثة في صفحة كبيرة مستقلة، مع وضع المعلومات الواردة في المعاجم القديمة بشأن المعالم الجغرافية لذلك البلد حول الخارطة أو أسفلها، وتعيين المواضع القديمة على الخارطة الحديثة.

وقد كانت بعض المعاجم الجغرافية القديمة تنحو في التقسيم منحى إقليمياً - مع تباين معايير تلك التقسيمات الإقليمية بين مصنف وآخر واختلافها في الجملة عن التقسيمات المعاصرة - ككتاب أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم للمقدسي، وكتاب البلدان لليعقوبي، وكتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق للإدريسي، وكتاب آثار البلاد وأخبار العباد للقزويني، في حين رُتب البعض الآخر وفقًا للترتيب الألف بائي، كمعجم البلدان لياقوت الحموي - وهو من أغزرها مادة - والروض المعطار للحميري.

وأحسب أن من نافلة القول: أن نلفت انتباه القراء الكرام إلى أن الأطروحة المذكورة تحتاج إلى تضافر للجهود، وتعاضد بين الكفاءات العلمية المختلفة، ولا تصلح الجهود الفردية في تحويلها من عالم الأمنية إلى واقع ملموس، إلا أن يخرج بصورة مشوهة لا تفي بالأهداف المرجوة، وتكون أقرب إلى العمل التجاري منها إلى البحث العلمي، كما هو شأن كثير من الأطروحات التي أَوْهَت ركاكة تطبيقها من رسوخ فكرتها، وأذهبت سذاجة صياغتها ما تحمله من تميز وإبداع وأصالة أدراج الرياح.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






بالصور: ويستمر الانجاز.. كوادر العتبة الحسينية تواصل اعمالها في مشروع سرداب القبلة الكبير
بحضور ممثل المرجعية العليا.. قسم تطوير الموارد البشرية يستعرض مسودة برنامجه التدريبي الأضخم في العتبة الحسينية
على مساحة (150) دونما ويضم مسجدا ومركزا صحيا ومدارسا لكلا الجنسين.. العتبة الحسينية تكشف عن نسب الإنجاز بمشروع مجمع إسكان الفقراء في كربلاء
للمشاركة الفاعلة في مهرجان كوثر العصمة الثاني وربيع الشهادة الـ(16).. العتبة الحسينية تمنح نظيرتها الكاظمية (درع المهرجان)