أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017
1110
التاريخ: 25-8-2017
3014
التاريخ: 4-11-2021
2622
التاريخ: 11-7-2017
1420
|
قَدِمَ عقيل على اخيه علي (عليه السلام) ايام خلافته ؛ فقال (عليه السلام) لابنه الحسن (عليه السلام): اكس عمك ، فكساه قميصا ورداء من ملابسه الخاصة.
فلما حضر العشاء ، فإذا هو خبز وملح.
فقال عقيل: ما هذا؟
فقال علي (عليه السلام): اوليس هذا من نعمة الله ، ولله الحمد.
فقال عقيل : اعطني ما اقضي به ديني ، وعجل سراحي حتى ارحل عنك.
قال (عليه السلام): فكم دينك؟
قال : مائة الف درهم.
فقال (عليه السلام): لا والله ما هي عندي ، ولا املكها.
ولكن انتظر حتى الصباح كيما يخرج عطاني فاواسيك به ، ولولا انه لابد للعيال من شيء لاعطيتك كله.
فقال عقيل : بيت المال في يدك وانت تسوفني الى عطائك ، وكم عطاؤك وما عساه يكون لو اعطيتني اياه كله؟!
فقال (عليه السلام): ما انا وانت فيه الا بمنزلة رجل المسلمين..
وفي ذلك الوقت كان الامام (عليه السلام) وعقيل جالسين فوق قصر الامارة مشرفين على صناديق اهل السوق في الكوفة ، فقال (عليه السلام) لأخيه : ان ابيت ما اقول ، فانزل الى بعض هذه الصناديق فاكسره وخذ ما فيها!.
فقال عقيل : وما في هذه الصناديق؟.
قال (عليه السلام) : فيها اموال التجار.
قال : اتامرني ان اكسر صناديق قوم قد توكلوا على الله ووضعوا اموالهم فيها؟
فرد الامام (عليه السلام) قائلا : اتامرني ان افتح بيت مال المسلمين فاعطيك اموالهم وقد توكلوا على الله فيه؟!.
ثم اضاف (عليه السلام) قائلا : فان شئت اخذت سيفك واخذت سيفي وخرجنا معا الى الحيرة ، فان بها تجارا موسرين.. ندخل على بعضهم فنأخذ ماله!.
فقال عقيل مستغربا : او سارقا جئت حتى افعل هذا ؟.
فقال (عليه السلام) : نسرق من واحد خير من ان نسرق من المسلمين جميعا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|