أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017
![]()
التاريخ: 21-8-2017
![]()
التاريخ: 24-10-2017
![]()
التاريخ: 21-8-2017
![]() |
ولد الحكيم السهروردي في ( سَهْرَوَرد) في إيران سنة 549 هـ ثم ساح غرباً حتى استقر في حلب ، حيث كان الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي.
ولما وصل حلب قصد مدرسة افتخار الدين قاضي الحنيفة ، ودخل المدرسة وهو لابس دلقاً ومجرد بإبريق وعكاز خشب.
فلما جلس بين الفقهاء وحاورهم ، عرف افتخار الدين مبلغ علمه ، فأخرج له ثوباً عنّابياً وغلالة و بقيارا ، وأرسلها له مع ولد.
لكن الشيخ قال له : ضع هذا القماش يا ولدي وأعطاه فص بلخش رمّاني ، بقدر بيضة الدجاجة ، ما ملكَ أحد مثله في حجمه ولونه.
وقال له : خذه الى السوق وناد عليه ، ومهما أعطيت من ثمن ، لا تبعه قبل ان تراجعني.
وبلغ ثمن الفَصّ في السوق خمسة وعشرون ألف درهم.
فأخذه عريف السوق الى الملك الظاهري غازي بن صلاح الدين ملك حلب ، فاعجب به ورغب في شرائه.
فعاد ابن افتخار الدين الى الشيخ السهروردي ليطلعه على الثمن ، فأمسك السهروردي الفص وضربه بحجر حتى فتّته ، وقال : خذ يا بني هذه الثياب ، وقل لوالدك : لو اردنا الملبوس ما غُلبنا عنه!.
ولما طلب الملك الظاهر غازي الفصّ من افتخار الدين ليشتريه ، قال له : إنه ليس لي ، وإنما لرجل فقير نازل عندي.
فتفكر الملك ، وقال : يا افتخار الدين إن صدق ظني ، فهذا شهاب الدين السهروردي (1).
_____________________
(1) مجلة الثقافة الإسلامية : العدد 64، ص162.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|