المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2699 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المناخ الحار الممطر
2024-09-21
المناخ الصحراوى
2024-09-21
المناخ المعتدل
2024-09-21
بعض الاتجاهات المعاصرة في الفكر المناخي
2024-09-21
حروب لويس الرابع عشر (الحرب الهولندية).
2024-09-20
حروب لويس الرابع عشر (حرب الاستحقاق).
2024-09-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الممنوع من الصرف  
  
6691   05:27 مساءاً   التاريخ: 23-12-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق النحوي
الجزء والصفحة : ص389- 393
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الممنوع من الصرف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 2611
التاريخ: 22-10-2014 11059
التاريخ: 2024-02-22 3098
التاريخ: 22-10-2014 3305

وهو اسم معرب لا يدخله تنوين التمكين، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة، إلا إذا أضيف أو أدخلته أل فإنه يجر بالكسرة.

والأسماء التي تمنع من الصرف يمكن ترتيبها على النحو التالي:
أولا: أسماء يكفي سبب واحد من عدة أسباب لمنعها من الصرف، وهذه الأسباب هي:
1- ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة، مثل:
          حضرت ليلى.
ليلى: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع ظهورها التعذر.
          رأيت ليلى.
ليلى: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
          مررت بليلى.
ليلى: مجرور بالباء وعلامة جره فتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
          هذه فتاة شقراءُ.
شقراء: نعت مرفوع بالضمة الظاهرة.
          رأيت فتاة شقراءَ.
شقراء: نعت منصوب بالفتحة الظاهرة.
          مررت بفتاة شقراءَ.
شقراء: نعت مجرور بالفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة.

2- صيغة منتهى الجموع، وهي أن يكون الاسم على وزن: مفاعِل أو مفاعيل أو ما يشبههما، أي ليس شرطا أن يكون الاسم على هذا الوزن

ص389

الصرفي؛ فكلمة "سواعد" مثلا ليست على وزن "مفاعل" وإنما هي على وزن يشبهها وهو "فواعل" ولذلك قالوا عن صيغة منتهى الجموع إنها: كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أحرف، بشرط أن يكون الحرف الأوسط من هذه الثلاثة ساكنا، فنقول:
          هذه مساجدُ.
          دخلت مساجدَ.
          مررت بمساجدَ.
          أجرى العالم تجاربَ ممتازة.
- إذا كانت صيغة منتهى الجموع اسما منقوصا -أي آخره ياء لازمة غير مشددة قبلها كسرة- فإنه يعرب إعراب الممنوع من الصرف، مع ملاحظة حذف الياء مع الرفع والجر ووجود تنوين على الحرف الذي قبلها، لكن هذا التنوين ليس تنوين التمكين وإنما هو تنوين العوض، فنقول مثلا في كلمة "مساعٍ".
          له مساعٍ طيبة من الخير.
مساع: مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة.
          يبذل جهده في مساعٍ طيبة.
مساع: مجرور بفي وعلامة جره فتحة مقدرة على الياء المحذوفة.
          يبذل مساعيَ طيبة.
مساعي: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وإذا اقترن هذا الاسم بأل بقيت الياء، وقدرت الضمة والكسرة في الرفع والجر، وبقيت الفتحة.
          نجحت المساعي الحميدة.
المساعي: فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
          هو يبذل جهده في المساعي الحميدة.
 
ص390
المساعي: مجرور بفي وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
          هو يبذل المساعيَ الحميدة.
المساعي: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
ثانيا: أسماء لا بد أن يجتمع فيها سببان لمنعها من الصرف، وهذه الأسماء قسمان:
أ- قسم لا بد أن يكون الاسم فيه علما بجانب سبب آخر.
ب- قسم لا بد أن يكون الاسم فيه صفة بجانب سبب آخر.

أ- العلم الممنوع من الصرف؛ وذلك للأسباب الآتية:

1- إذا كان مركبا تركيبا مزجيا مثل: بعلبك، حضرموت، مثل:
          هذه بعلبكُّ.
          زرت بعلبكَّ.
          مررت ببعلبكَّ.
2- إذا كان مختوما بألف ونون مزيدتين مثل: شعبان، رمضان، قطحان، مثل:
          رمضانُ شهر القرآن.
          صمت رمضانَ.
          أنزل القرآن في شهر رمضانَ.
3- إذا كان العلم مؤنثا، وذلك على النحو التالي:
أ- يمنع من الصرف وجوبا إذا كان مختوما بتاء التأنيث سواء أكان مؤنثا أم مذكرا، مثل: معاوية، فاطمة.
ب- يمنع من الصرف وجوبا إذا كان غير مختوم بالتاء، ولكن يزيد على ثلاثة أحرف مثل: زينب، سعاد.

ص391

جـ- يمنع وجوبا إذا كان غير مختوم بالتاء، وكان ثلاثيا محرك الوسط مثل:
أمل، وقمر، سحر؛ أسماء أعلام لنساء.
د- يمنع جوازا إذا كان ثلاثيا ساكن الوسط مثل: هند، مي، وعد، فنقول:
          حضرت هندُ أو هندٌ.
          رأيت هندَ أو هندًا.
          مررت بهندَ أو بهندٍ.
4- إذا كان العلم أعجميا بشرط ألا يكون ثلاثيا، مثل: إبراهيم، إسماعيل، ديجول. فإذا كان ثلاثيا صرف مثل: نوح ولوط.
5- إذا كان العلم على وزن الفعل مثل: يزيد، تعز، مثل:
          لابن يعيش كتاب مشهور في النحو.
6- إذا كان العلم معدولا. ويقول النحاة: إن العدل معناه تحويل الاسم من وزن إلى وزن آخر، والأغلب أن يكون على وزن "فُعَل" مثل: عمر، زفر، زحل؛ فهم يقولون إن أصلها: عامر، زافر، زاحل. وكذلك ألفاظ التوكيد التي على وزن "فعل"، والتي ذكرناها آنفا مثل: جمع، كتع.
ب- أما الصفة التي تمنع من الصرف فتكون للأسباب الآتية:
1- الصفة المختومة بألف ونون زائدتين مثل: سهران - تعبان.
2- أن تكون الصفة على وزن الفعل، وذلك بأن تكون على وزن "أفعل" الذي مؤنثه "فعلاء"، مثل: أزرق وأحمر.
3- أن تكون الصفة معدولة، أي محولة من وزن آخر، وذلك إذا كانت الصفة أحد الأعداد العشرة الأول -على الأغلب- وكانت على وزن "فُعَال" أو "مَفْعَل"، وهي:

ص392

أُحَاد ومَوْحَد - ثناء ومثنى - ثلاث ومثلث - رباع ومربع - خماس ومخمس - سداس ومسدس- سباع ومسبع - ثمان ومثمن - تساع ومتسع - عشار ومعشر.
وهو يقولون: إن هذا الوزن محول عن العدد المكرر مرتين، مثل:
          دخل التلاميذ رباع.
أصلها: دخل التلاميذ أربعة أربعة.
والصفة المعدولة أيضا كلمة "أُخَر" التي هي وصف لجمع مؤنث، مفرده "أخرى" ومذكره "آخَر" بفتح الخاء مثل:
          الخنساء شاعرة، وهناك شاعرات عربيات أُخَر.
- قد ينون الممنوع من الصرف في الشعر، وهو ما يعرف بالضرورة الشعرية، وهناك لهجة عربية فصيحة تصرف الاسم دائما.
ص393



هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.