أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017
1837
التاريخ: 25-9-2017
2388
التاريخ: 6-12-2017
7047
التاريخ: 16-11-2017
1534
|
كان لرجل من أغنياء التجار ولد نجيبٌ صرفه من صغر سنه في التجارة ببلده , حتى رضي بخبرته فيها.
فلما بلغ أشدّه أراد أن يعوّده على الأسفار في تجارة الاقطار، فجهّزه تجهيزا يليق بأمثاله وأصحابه. ومضى الغلام...
فلما كان على مسيرة ايام من المدينة ، نزل ذات ليلة في بعض المروج.
وكانت الليلة مقمرة. فقام يتمشى وقد مضى جزء من الليل. فبصر بثعلبٍ طريح وقد أخذه الهرم والضعف ، وهو يتلوى من الجوع.
فوقف عنده واخذ يتفكر في امره ويقول : كيف يرزق الله هذا الحيوان المسكين ، وما اظن الا انه سيموت جوعاً. فبينما هو كذلك اذا هو بأسد مقبل قد افترس فريسة، فجاء حتى قرب من الثعلب. فتناول منها حتى شبع وترك بقيتها ومضى. فعند ذلك تحامل الثعلب على نفسه واخذ يتحرك قليلاً قليلاً حتى انتهى الى ما تركه الاسد، فاكل حتى شبع.
والغلام يتعجب من صنع الله في خلقه ، وما ساق لهذا الحيوان العاجز من رزقه. وقال في نفسه : إذا كان سبحانه قد تكفل بالأرزاق ، فلأي شيء احتمال المشاق وركوب الاسفار واقتحام الاخطار.
ثم انثنى راجعاً الى والده فأخبره الخبر وشرح له ما ثنى عزمه عن السفر.
فقال له والده : يا بُني قد أخطأتَ النظر ، إنما أردت بك أن تكون أسداً تأوي إليك الثعالب الجياع ، لا ان تكون ثعلباً جائعا تنتظر فضلة السباع.
فقبل نصيحة أبيه ، ورجع لما كان فيه.
وكما قال الشاعر:
وما المرء ألا حيث يجعل نفسه فكن طالباً في الناس أعلى المراتبِ.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|