أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-2-2019
929
التاريخ: 19-10-2017
547
التاريخ: 19-10-2017
645
التاريخ: 19-10-2017
1173
|
خلع المتقي وولاية المستكفي
لم يزل المتقي عند بني حمدان من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين و ثلاثين إلى آخر السنة ثم آنس منهم الضجر و اضطر لمراجعة تورون فأرسل إليه الحسن بن هرون و أبا عبد الله بن أبي موسى الهاشمي في الصلح و كتب إلى الأخشيد محمد بن طغج صاحب مصر يستقدمه فجاءه و انتهى إلى حلب و بها أبو عبد الله بن سعيد بن حمدان من قبل ابن عمه ناصر الدولة فارتحل عنها و تخلف عنه ابن مقاتل و قد كان صادره ناصر الدولة على خمسين ألف دينار فاستقدم الأخشيد و ولاه خراج مصر و سار الأخشيد من حلب و لقي المتقي بالرقة و أهدى إليه والي الوزير بن الحسين بن مقلة و سائر الحاشية و اجتهد به أن يسير معه إلى مصر ليقيم خلافته هنالك فأبى فخوفه من تورون فلم يقبل و أشار على ابن مقلة أن يسير معه إلى مصر فيحكمه في البلاد فأبى و كانوا ينتظرون عود رسلهم من تورون فبعثوا إليهم بيمين تورون و الوزير ابن شيرزاد بمحضر القضاة و العدول و العباسيين و العلويين و غيرهم من طبقات الناس و جاء الكتاب بخطوطهم بذلك و تأكيد اليمين ففارق المتقي الأخشيد و انحدر من الوقت في الفرات آخر المحرم سنة ثلاث و ثلاثين و لقيه تورون بالسندية فقبل الأرض و قال : قد وفيت بيميني ! ووكل به وبأصحابه وأنزله في خيمته ثم سمله لثلاث سنين ونصف من خلافته وأحضر أبا القاسم عبد الله بن المكتفي فبايعه الناس على طبقاتهم ولقب المستكفي وجيء بالمتقي فبايعه وأخذت منه البردة والقضيب واستوزر أبا الفرج محمد بن علي السامري فكان له اسم الوزارة على سنن من قبله والأمور راجعة لابن شيرزاد كاتب تورون ثم خلع المستكفي على تورون وتوجه وحبس المتقي وطلب أبا القاسم الفضل بن المقتدر الذي لقب فيما بعد بالمطيع فاختفى سائر أيامه وهدمت داره.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|