أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017
1043
التاريخ: 18-10-2017
886
التاريخ: 18-10-2017
669
التاريخ: 18-10-2017
732
|
وزارة سليمان بن الحسن بن مخلد:
لما عجز الكرخي عن النهوض بأعباء الوزارة واستتر، أحضر الراضي بالله سليمان بن الحسن بن مخلد واستوزره وخلع عليه خلع الوزارة، ثم إنه عجز عن تدبير الأمور لتغلب أصحاب السيوف على المملكة، فلما رأى الخليفة الراضي عجز وزيره سليمان بن الحسن بن مخلد أرسل إلى ابن رائق، وهو أكبر الأمراء، فاستماله وسلم الأمور إليه ورتبه أمير الأمراء وكلفه تدبير المملكة، فانضم إليه أمراء العسكر وصاروا حزباً واحداً وحضروا بين يدي الخليفة فأجلسهم فوق الوزير، واستبد ابن رائق أمير الأمراء بالأمور وولى النظار والعمال ورفعت المطالعات إليه، ورد الحكم في جميع الأمور إلى نظره، ولم يبق للوزير سوى الاسم من غير حكم ولا تدبير. ومن تلك الأيام اضطهدت الخلافة العباسية، وخرجت الأمور منها، واستولى الأعاجم والأمراء وأرباب السيوف على الدولة، وجبوا الأموال وكفوا يد الخليفة وقرروا له شيئاً يسيراً وبلغة قاصرة، ووهن من يومئذ أمر الخلافة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|