المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

معادلة "كالندر" Callender equation
4-3-2018
جول ، هنري
4-11-2015
Amino acids with uncharged polar side chains
23-8-2021
The Ideal Gas Law and Some Applications
1-11-2020
العرقسوس (Liquorice) Glycyrrhiza glabra
1-9-2022
سَهْوِ الْقَلْبِ‏ - الشيخ الكليني
22-4-2019


طرق توزيع الاختصاصات بين السلطات الفيدرالية وسلطات الأقاليم  
  
3170   08:23 صباحاً   التاريخ: 18-10-2017
المؤلف : ماجد نجم عيدان – حسام شكر امين
الكتاب أو المصدر : إشكالية التجربة الفيدرالية في العراق- مجلة كلية القانون للعلوم القانونية...
الجزء والصفحة : ج2 ،ص237-239
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

يحدد الدستور الفيدرالي طريقة توزيع الاختصاصات مراعيا في ذلك الاعتبارات الواقعية التي أحاطت بنشأة الدولة الفيدرالية ذاتها وهناك عدة طرق  لتوزيع الاختصاصات وهي(1) :-

1- أن يحدد الدستور الفيدرالي (المركزي) اختصاصات الأقاليم أو المقاطعات على سبيل الحصر تاركا ما عداها للهيئات الفيدرالية مما يعني إن كل المسائل تكون مبدئيا من اختصا الهيئات الفيدرالية إلا ما أستثني منها بالنص عليه في الدستور ليكون من اختصا الأقاليم والمقاطعات.

2 - أن يحدد الدستور الفيدرالي اختصا الهيئات الفيدرالية المركزية حصرا تاركا الباقي للأقاليم أو المقاطعات ألا ما  ستثني منها بالنص عليه في الدستور ليكون من اختصا الهيئات الفيدرالية أو هيئات الحكومة المركزية , وهذه الطريقة هي الأكثر انتشارا وأخذت بها دول كثيرة مثل أمريكا وسويسرا وألمانيا والاتحاد السوفيتي سابقا. وقد انتقدت هاتين الطريقتين لأنه قد تظهر في المستقبل مسائل مهمة لم تؤخذ بنظر الاعتبار عند تحديد الاختصاصات , ومن ثم فإنها ستدخل ضمن اختصاصات الهيئات الفيدرالية  أو هيئات الأقاليم التي لم تحدد اختصاصاتها مسبقا .

3- أن يحدد الدستور الاتحادي (المركزي) اختصاصات كل من الهيئات الفيدرالية  المركزية وهيئات الأقاليم والمقاطعات على سبيل الحصر . وقد انتقدت هذه الطريقة نظرا لما يكتنفها من جمود إذ إنه لا يمكن معرفة المسائل التي ستظهر في المستقبل , ويترتب على ذلك عدم إمكان معرفة أو تحديد الجهة التي ستدخل ضمن اختصاصاتها المسائل التي ستظهر مستقبلا ولهذا لم تأخذ الدساتير المركزية بهذه الطريقة .

4- الطريقة الرابعة(2): وتعرف هذه الطريقة بطريقة الاختصاص المشترك أو المختلط حيث يلجأ الدستور الاتحاد إلى جانب تحديد اختصاصات أحد مستويي الحكومة أو كلاهما إلى تحديد قائمة مشتركة من الاختصاصات تأخذ صور متعددة ويبين لنا الفقه ثلاثة منها :

أ- الاختصاص الاتحادي الاختياري: ويقصد به مجموعة الاختصاصات التي يحق للحكومة الاتحادية التشريع فيها, والى أن يتم ذلك يحق للولايات أن تسن القوانين اللازمة لتنظيمها فإذا باشرت الحكومة الاتحادية حقها في ممارسة الاختصاص أمتنع على الولايات التشريع فيه مستقبلا وبطلان كافة النصوص المحلية الموجودة وقت صدور التشريع الاتحادي والمتعارضة معه ويستطيع المشرع المحلي أن يباشر اختصاصه في النقاط التي لم ينظمها القانون الاتحادي كما يستطيع أن يضيف أحكام جديدة إليه في النطاق المحلي بشرط عدم تعارضها معه.

ب- قد يضع المشرع الاتحادي القواعد الأساسية ويترك المسائل التفصيلية والتنفيذية للولايات وبذلك يمكن أن تختلف هذه المسائل باختلاف القواعد المحلية المنظمة لها.

ج- قد يترك للولايات التشريع في بعض المسائل بشرط أن تحصل على موافقة الحكومة الاتحادية عليها قبل وضعها موضع التنفيذ. ومن المناسب أن نشير إلى أهم الاختصاصات الخارجية والداخلية للسيادة التي تنفرد بها الهيئات الفيدرالية  المركزية وكالاتي :

1- العلاقات الخارجية للدولة والتمثيل الدبلوماسي وابرم المعاهدات والاتفاقيات الدولية.

2- شؤون الدفاع والحرب والسلم.

3- شؤون الضرائب والكمارك .

4- توجد جنسية واحدة هي جنسية الدولة الفيدرالية  .

5- إصدار العملة وادارة البنوك العامة والموانئ والمطارات الدولية .

________________

1- حسين عثمان محمد عثمان, النظم السياسية والقانون الدستوري, ط 1, الدار الجامعية, الإسكندرية, 1989 ص107.

2- خالد عليوي العرداوي, توزيع الاختصاصات والمسؤوليات في النظم الفيدرالية والواقع الدستوري العراقي, بحث منشور على الموقع الاتي http://www.iraqmemory.org تاريخ الزيارة 17/11/2013.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .