المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تفسير الآية (67-68) من سورة يوسف
8-7-2020
تجفيف الذرة الشامية
24/11/2022
رحم الله امروا راقب ربه وتنكب ذنبه
18-6-2022
ماهي وظيفة القرون الشرجية؟
17-1-2021
Universal Grammar
28-7-2022
Covalent Bonds in Larger Molecules
8-9-2020


الولايات على النواحي أيام المقتدر  
  
680   06:35 مساءً   التاريخ: 17-10-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 481- 483
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة العسكريين الترك / المقتدر بالله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017 506
التاريخ: 17-10-2017 646
التاريخ: 17-10-2017 800
التاريخ: 17-10-2017 958

الولايات على النواحي أيام المقتدر

 كان بأصبهان عبد الله بن إبراهيم المسمعي عاملا عليها خالف لأول ولاية المقتدر و جمع من الأكراد عشرة آلاف و أمر المقتدر بدرا الحمامي عامل أصبهان بالمسير إليه فسار إليه في خمسة آلاف من الجند و أرسل من يخوفه عاقبة المعصية فراجع الطاعة و سار إلى بغداد و استخلف على أصبهان و كان على اليمن المظفر بن هاج ففتح ما كان غلب عليه الحرثي باليمن و أخذ الحلتمي من أصحابه و كان على الموصل أبو الهيجاء بن حمدان و سار أخوه الحسين بن حمدان و أوقع بأعراب كلب وطيء و أسر سنة أربع و تسعين ثم سار إلى الأكراد المتغلبين على نواحى الموصل سنة خمس و تسعين فاستباحهم و هربوا إلى رؤوس الجبال و خرج بالحاج في سنة أربع و تسعين وصيف بن سوارتكين فحصره أعراب طيء بالقتال و أوقعهم فهزمهم و مضى إلى وجهه ثم أوقع بهم هنالك الحسن بن موسى فأثخن فيهم و كان على فارس سنة ست و تسعين اليشكري غلام عمرو بن الليث فلما تغلب و كان على الثغور الشامية أحمد بن كيغلغ في سنة سبع و تسعين ملك الليث فارس من يد اليشكري ثم جاءه مؤنس فغلبه و أسره و رجع اليشكري إلى عمله كما مر في خبره و في سنة ست و تسعين وصل ناسر موسى بن سامان و قلد ديار ربيعة ، و فيها رجع الحسين بن حمدان من الخلاف و عقد له على قم و قاشان فسار إليها و نزل عنها العباس بن عمر الغنوي و في سنة سبع و تسعين توفي عيسى النوشري عامل مصر و ولى تكين الخادم و في سنة ثمان و تسعين توفي منيح خادم الأفشين و هو عامل فارس و كان معه محمد بن جعفر الفريابي فماتا معا و ولى على فارس عبد الله بن إبراهيم المسمعي و أضيفت إليه كرمان و فيها وليت أم موسى الهاشمية قهرمة دار المقتدر و كانت تؤدي الرسائل عن المقتدر و أمه إلى الوزراء و عن الوزراء إليهما و في سنة تسع و تسعين كان على البصرة محمد بن إسحق بن كنداج و جاء إليه القرامطة فقاتلهم فهربوا و في سنة ثلثمائة عزل عبد الله بن إبراهيم المسمعي عن فارس و كرمان و نقل إليها بدر الحمامي عامل أصبهان و ولي على أصبهان علي بن و هشودان و فيها ولي بشير الأفشين طرسوس و فيها قلد أبو العباس بن المقتدر مصر و المغرب و هو ابن أربع سنين و استخلف له على مصر مؤنس المظفر و قلد معين الطولوني العونة بالموصل ثم عزل و استعمل مكانه نحرير الصغير و فيها خالف أبو الهيجاء عبد الله بن حمدان بالموصل فسار إليه مؤنس و جاء به على الأمان ثم قلد الموصل سنة اثنتين و ثلثمائة فاستخلف عليها و هو ببغداد ثم خالف أخوه الحسين سنة ثلثمائة و سار إليه مؤنس و جاء به أسيرا فحبس المقتدر على أبي الهيجاء و أخوته جميعا فحبسوا و فيها ولي الحسين بن محمد بن عينونة عامل الخراج و الضياع بديار ربيعة بعد وفاة أبيه محمد بن أبي بكر و في سنة أربع عزل علي بن وهشودان صاحب الحرب بأصبهان بمنافرة وقعت بينه و بين أحمد بن شاه صاحب الخراج و ولى مكانه أحمد ابن مسرور البلخي و أقام ابن وهشودان بنواحي الجبل ثم تغلب يوسف بن أبي الساج عليها كما مر و سار إليه مؤنس سنة سبع فهزمه و أسره و ولى على أصبهان و قم و قاشان و ساوة أحمد بن علي بن صعلوك و على الري ودنباوند و قزوين و أبهر و زنجان علي بن وهشودان إستدعاه من الجبل فولاه و وثب به عمه أحمد بن مسافر صاحب الكرم فقتله بقزوين فاستعمل مكانه على الحرب وصيفا البكتمري و على الخراج محمد بن سليمان ثم سار أحمد بن صعلوك إليها فقتل محمد بن سليمان و طرد وصيفا ثم قاطع على الأعمال بمال معلوم كما مر و كان على أعمال سجستان كثير بن أحمد مهقور متغلبا عليها فسار إليه أبو الحمامي عامل فارس فخافه كثير و قاطع على البلاد و عقد له عليها و كان على كرمان سنة أربع و ثلثمائة أبو زيد خالد بن محمد المارداني فانتقض و سار شيراز فقاتله بدر الحمامي و قتله و في هذه السنة قلد مؤنس المظفر عند مسيره إلى الصائفة و انتهائه إلى الموصل فولوا على بلد باريدى و قردى سبكا المفلحي و على مدينة بلد و سنجار و باكرى عثمان العبودي صاحب الحرب بديار مصر فولى مكانه وصيف البكتمري فعجز عن القيام بها فعزل و ولى مكانه جنا الصفواني و كان على البصرة في هذه السنة الحسن بن الخليل تولاها منذ سنين و وقعت فتن بينه و بين العامة من مضر و ربيعة و اتصلت و قتل منهم خلق ثم اضطروه إلى الإلتحاق بواسط فاستعمل عليها أبا دلف هاشم بن محمد الخزاعي ثم عزل لسنة و ولى سبكا المفلحي نيابة عن شفيع المقتدري و في سنة ست و ثلثمائة عزل عن الشرطة نزار و جعل فيها نجيح الطولوني فأقام في الأرباع فقهاء يعمل أهل الشرطة بفتواهم فضعف الهبية بذلك و كثر اللصوص و العيارون و كسبت درو التجار و اختطفت ثياب الناس و في سنة سبع و ثلثمائة ولي إبراهيم بن حمدان ديار ربيعة و ولي بني بن قيس بلاد شهرزور و اتسعت عليه فاستمد المقتدر و حاصرها ثم قلد الحرب بالموصل و أعمالها و كان على الموصل قبله محمد بن إسحق بن كنداج و كان قد سار لإصلاح البلاد فوقعت فتنة بالموصل فرجع إليها فمنعوه الدخول فحاصرهم و عزله المقتدر سنة ثلاث و ثلثمائة و ولى مكانه عبد الله بن محمد الغساني و في سنة ثمان و ثلثمائة ولى المقتدر أبا الهيجاء عبد الله بن حمدان على طريق خراسان و الدرنور و فيها ولي على دقوقا و عكبرا و طريق الموصل بدرا الشرابي و في سنة تسع ولي المقتدر على حرب المصول و معونتها محمد بن نصر الحاجب فسار إليها و أوقع بالمخالفين من الأكراد المادرانية و فيها ولى داود بن حمدان على ديار ربيعة و في سنة عشر عقد ليوسف بن أبي الساج على الري و قزوين و أبهر و زنجان و أذربيجان على تقدير العلوية كما مر و فيها قبض المقتدر على أم موسى القهرمانة لأنها كانت كثيرة المال و زوجت بنت أختها من بعض ولد المتوكل كان مرشحا للخلافة و كان محسنا فلما صاهرته أوسعت في الشوار و اليسار و العرس و سعى بها إلى المقتدر أنه استخلصت القواد فقبض عليها و صادرها على أموال عظيمة و جواهر نفيسة و فيها قتل خليفة نصر بن محمد الحاجب بالموصل قتله العامة فجهز العساكر من بغداد و سار إليها و في سنة إحدى عشرة ملك يوسف بن أبي الساج الري من يد أحمد بن علي صعلوك و قتله المقتدر و قد مر خبره و فيها ولى المقتدر بني بن قيس على حرب أصبهان و ولى محمد بن بدر المعتضدي على فارس مكان ابنه بدر عندما هلك و في سنة اثنتي عشرة ولى على أصبهان يحيى الطولوني و على المعاون و الحرب بنهاوند سعيد بن حمدان و فيها توفي محمد بن نصر الحاجب صاحب الموصل و توفي شفيع اللؤلؤي صاحب البريد فولي مكانه شفيع المقتدري و في سنة ثلاث عشرة فتح إبراهيم المسمعي عامل فارس ناحية القفص من حدود كرمان و أسر منهم خمسة آلاف و كان في هذه السنة ولي على الموصل أبا الهيجاء عبد الله بن حمدان و ابنه ناصر الدولة خليفة فيها فأفسد الأكراد و العرب بأرض الموصل و طريق خراسان و كانت إليه فكتب إليه ابنه ناصر الدولة سنة أربع عشرة بالإنحدار إلى تكريت للقائه فجاءه في الحشد و أوقع بالعرب و الأكراد الخلالية و حسم علتهم و فيها قلد المقتدر يوسف بن أبي الساج أعمال الشرق و عزل عن أذربيجان و ولاه واسط و أمده بالسير إليها لحرب القرامطة و أقطعه همذان و ساوة و قم و قاشان و ماه البصرة و ماه الكوفة و ما سبذان للنفقة في الحرب و جعل على الري من أعماله نصر بن سامان فوليها و صار من عماله كما مر و فيها ولي أعمال الجزيرة و الضياع بالموصل أبا الهيجاء عبد الله بن حمدان و أضيف إليه باريدى و قردى و ما إليهما و فيها قتل ابن أبي الساج كما مر و في سنة خمس عشرة مات إبراهيم المسمعي بالنوبندجان و ولى المقتدر على مكانه ياقوت و على كرمان أبا طاهر محمد بن عبد الصمد و في سنة ست عشرة عزل أحمد بن نصر القسوري عن حجبة الخليفة و وليها ياقوت و هو على الحرب بفارس و استخلف عليها ابنه أبا الفتح المظفر و فيها ولي على الموصل و أعمالها يونس المؤنسي و كان على الحرب بالموصل ابن عبد الله بن حمدان و هو ناصر الدولة فغضب و عاد إلى الخلافة و قتل في تلك الفتنة نازوك و أقر على أعمال قردى و باريدى التي كانت بيد أبي الهيجاء ابنه ناصر الدولة الحسن و على أعمال الموصل نحريرا الصغير ثم ولى عليها سعيدا و نصرا ابني حمدان و هما أخوا أبي الهيجاء و ولى ناصر الدولة على ديار ربيعة و نصيبين و سنجار و الخابور و رأس عين و ميافارقين من ديار بكر و أرزن على مقاطعة معلومة و في سنة ثمان عشرة صرف ابنا رائق عن الشرطة و وليها أبو بكر محمد بن ياقوت عن الحجبة و قلد أعمال فارس و كرمان و قلد ابنه المظفر أصبهان و ابنه أبا بكر محمدا سجستان و جعل مكان ياقوت و ولده في الحجبة و الشرطة إبراهيم و محمد ابنا واثق فأقام ياقوت بشيراز و كان علي بن خلف بن طيان على الخوارج فتعاقدا على قطع الحمل عن المقتدر إلى أن ملك علي بن بويه بلاد فارس سنة ثلاث و عشرين و في هذه السنة غلب مرداويج على أصبهان و همذان و الري و حلوان و قاطع عليها بمال معلوم و صارت في ولايته.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).