أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017
506
التاريخ: 17-10-2017
646
التاريخ: 17-10-2017
800
التاريخ: 17-10-2017
958
|
الولايات على النواحي أيام المقتدر
كان بأصبهان عبد الله بن إبراهيم المسمعي عاملا عليها خالف لأول ولاية المقتدر و جمع من الأكراد عشرة آلاف و أمر المقتدر بدرا الحمامي عامل أصبهان بالمسير إليه فسار إليه في خمسة آلاف من الجند و أرسل من يخوفه عاقبة المعصية فراجع الطاعة و سار إلى بغداد و استخلف على أصبهان و كان على اليمن المظفر بن هاج ففتح ما كان غلب عليه الحرثي باليمن و أخذ الحلتمي من أصحابه و كان على الموصل أبو الهيجاء بن حمدان و سار أخوه الحسين بن حمدان و أوقع بأعراب كلب وطيء و أسر سنة أربع و تسعين ثم سار إلى الأكراد المتغلبين على نواحى الموصل سنة خمس و تسعين فاستباحهم و هربوا إلى رؤوس الجبال و خرج بالحاج في سنة أربع و تسعين وصيف بن سوارتكين فحصره أعراب طيء بالقتال و أوقعهم فهزمهم و مضى إلى وجهه ثم أوقع بهم هنالك الحسن بن موسى فأثخن فيهم و كان على فارس سنة ست و تسعين اليشكري غلام عمرو بن الليث فلما تغلب و كان على الثغور الشامية أحمد بن كيغلغ في سنة سبع و تسعين ملك الليث فارس من يد اليشكري ثم جاءه مؤنس فغلبه و أسره و رجع اليشكري إلى عمله كما مر في خبره و في سنة ست و تسعين وصل ناسر موسى بن سامان و قلد ديار ربيعة ، و فيها رجع الحسين بن حمدان من الخلاف و عقد له على قم و قاشان فسار إليها و نزل عنها العباس بن عمر الغنوي و في سنة سبع و تسعين توفي عيسى النوشري عامل مصر و ولى تكين الخادم و في سنة ثمان و تسعين توفي منيح خادم الأفشين و هو عامل فارس و كان معه محمد بن جعفر الفريابي فماتا معا و ولى على فارس عبد الله بن إبراهيم المسمعي و أضيفت إليه كرمان و فيها وليت أم موسى الهاشمية قهرمة دار المقتدر و كانت تؤدي الرسائل عن المقتدر و أمه إلى الوزراء و عن الوزراء إليهما و في سنة تسع و تسعين كان على البصرة محمد بن إسحق بن كنداج و جاء إليه القرامطة فقاتلهم فهربوا و في سنة ثلثمائة عزل عبد الله بن إبراهيم المسمعي عن فارس و كرمان و نقل إليها بدر الحمامي عامل أصبهان و ولي على أصبهان علي بن و هشودان و فيها ولي بشير الأفشين طرسوس و فيها قلد أبو العباس بن المقتدر مصر و المغرب و هو ابن أربع سنين و استخلف له على مصر مؤنس المظفر و قلد معين الطولوني العونة بالموصل ثم عزل و استعمل مكانه نحرير الصغير و فيها خالف أبو الهيجاء عبد الله بن حمدان بالموصل فسار إليه مؤنس و جاء به على الأمان ثم قلد الموصل سنة اثنتين و ثلثمائة فاستخلف عليها و هو ببغداد ثم خالف أخوه الحسين سنة ثلثمائة و سار إليه مؤنس و جاء به أسيرا فحبس المقتدر على أبي الهيجاء و أخوته جميعا فحبسوا و فيها ولي الحسين بن محمد بن عينونة عامل الخراج و الضياع بديار ربيعة بعد وفاة أبيه محمد بن أبي بكر و في سنة أربع عزل علي بن وهشودان صاحب الحرب بأصبهان بمنافرة وقعت بينه و بين أحمد بن شاه صاحب الخراج و ولى مكانه أحمد ابن مسرور البلخي و أقام ابن وهشودان بنواحي الجبل ثم تغلب يوسف بن أبي الساج عليها كما مر و سار إليه مؤنس سنة سبع فهزمه و أسره و ولى على أصبهان و قم و قاشان و ساوة أحمد بن علي بن صعلوك و على الري ودنباوند و قزوين و أبهر و زنجان علي بن وهشودان إستدعاه من الجبل فولاه و وثب به عمه أحمد بن مسافر صاحب الكرم فقتله بقزوين فاستعمل مكانه على الحرب وصيفا البكتمري و على الخراج محمد بن سليمان ثم سار أحمد بن صعلوك إليها فقتل محمد بن سليمان و طرد وصيفا ثم قاطع على الأعمال بمال معلوم كما مر و كان على أعمال سجستان كثير بن أحمد مهقور متغلبا عليها فسار إليه أبو الحمامي عامل فارس فخافه كثير و قاطع على البلاد و عقد له عليها و كان على كرمان سنة أربع و ثلثمائة أبو زيد خالد بن محمد المارداني فانتقض و سار شيراز فقاتله بدر الحمامي و قتله و في هذه السنة قلد مؤنس المظفر عند مسيره إلى الصائفة و انتهائه إلى الموصل فولوا على بلد باريدى و قردى سبكا المفلحي و على مدينة بلد و سنجار و باكرى عثمان العبودي صاحب الحرب بديار مصر فولى مكانه وصيف البكتمري فعجز عن القيام بها فعزل و ولى مكانه جنا الصفواني و كان على البصرة في هذه السنة الحسن بن الخليل تولاها منذ سنين و وقعت فتن بينه و بين العامة من مضر و ربيعة و اتصلت و قتل منهم خلق ثم اضطروه إلى الإلتحاق بواسط فاستعمل عليها أبا دلف هاشم بن محمد الخزاعي ثم عزل لسنة و ولى سبكا المفلحي نيابة عن شفيع المقتدري و في سنة ست و ثلثمائة عزل عن الشرطة نزار و جعل فيها نجيح الطولوني فأقام في الأرباع فقهاء يعمل أهل الشرطة بفتواهم فضعف الهبية بذلك و كثر اللصوص و العيارون و كسبت درو التجار و اختطفت ثياب الناس و في سنة سبع و ثلثمائة ولي إبراهيم بن حمدان ديار ربيعة و ولي بني بن قيس بلاد شهرزور و اتسعت عليه فاستمد المقتدر و حاصرها ثم قلد الحرب بالموصل و أعمالها و كان على الموصل قبله محمد بن إسحق بن كنداج و كان قد سار لإصلاح البلاد فوقعت فتنة بالموصل فرجع إليها فمنعوه الدخول فحاصرهم و عزله المقتدر سنة ثلاث و ثلثمائة و ولى مكانه عبد الله بن محمد الغساني و في سنة ثمان و ثلثمائة ولى المقتدر أبا الهيجاء عبد الله بن حمدان على طريق خراسان و الدرنور و فيها ولي على دقوقا و عكبرا و طريق الموصل بدرا الشرابي و في سنة تسع ولي المقتدر على حرب المصول و معونتها محمد بن نصر الحاجب فسار إليها و أوقع بالمخالفين من الأكراد المادرانية و فيها ولى داود بن حمدان على ديار ربيعة و في سنة عشر عقد ليوسف بن أبي الساج على الري و قزوين و أبهر و زنجان و أذربيجان على تقدير العلوية كما مر و فيها قبض المقتدر على أم موسى القهرمانة لأنها كانت كثيرة المال و زوجت بنت أختها من بعض ولد المتوكل كان مرشحا للخلافة و كان محسنا فلما صاهرته أوسعت في الشوار و اليسار و العرس و سعى بها إلى المقتدر أنه استخلصت القواد فقبض عليها و صادرها على أموال عظيمة و جواهر نفيسة و فيها قتل خليفة نصر بن محمد الحاجب بالموصل قتله العامة فجهز العساكر من بغداد و سار إليها و في سنة إحدى عشرة ملك يوسف بن أبي الساج الري من يد أحمد بن علي صعلوك و قتله المقتدر و قد مر خبره و فيها ولى المقتدر بني بن قيس على حرب أصبهان و ولى محمد بن بدر المعتضدي على فارس مكان ابنه بدر عندما هلك و في سنة اثنتي عشرة ولى على أصبهان يحيى الطولوني و على المعاون و الحرب بنهاوند سعيد بن حمدان و فيها توفي محمد بن نصر الحاجب صاحب الموصل و توفي شفيع اللؤلؤي صاحب البريد فولي مكانه شفيع المقتدري و في سنة ثلاث عشرة فتح إبراهيم المسمعي عامل فارس ناحية القفص من حدود كرمان و أسر منهم خمسة آلاف و كان في هذه السنة ولي على الموصل أبا الهيجاء عبد الله بن حمدان و ابنه ناصر الدولة خليفة فيها فأفسد الأكراد و العرب بأرض الموصل و طريق خراسان و كانت إليه فكتب إليه ابنه ناصر الدولة سنة أربع عشرة بالإنحدار إلى تكريت للقائه فجاءه في الحشد و أوقع بالعرب و الأكراد الخلالية و حسم علتهم و فيها قلد المقتدر يوسف بن أبي الساج أعمال الشرق و عزل عن أذربيجان و ولاه واسط و أمده بالسير إليها لحرب القرامطة و أقطعه همذان و ساوة و قم و قاشان و ماه البصرة و ماه الكوفة و ما سبذان للنفقة في الحرب و جعل على الري من أعماله نصر بن سامان فوليها و صار من عماله كما مر و فيها ولي أعمال الجزيرة و الضياع بالموصل أبا الهيجاء عبد الله بن حمدان و أضيف إليه باريدى و قردى و ما إليهما و فيها قتل ابن أبي الساج كما مر و في سنة خمس عشرة مات إبراهيم المسمعي بالنوبندجان و ولى المقتدر على مكانه ياقوت و على كرمان أبا طاهر محمد بن عبد الصمد و في سنة ست عشرة عزل أحمد بن نصر القسوري عن حجبة الخليفة و وليها ياقوت و هو على الحرب بفارس و استخلف عليها ابنه أبا الفتح المظفر و فيها ولي على الموصل و أعمالها يونس المؤنسي و كان على الحرب بالموصل ابن عبد الله بن حمدان و هو ناصر الدولة فغضب و عاد إلى الخلافة و قتل في تلك الفتنة نازوك و أقر على أعمال قردى و باريدى التي كانت بيد أبي الهيجاء ابنه ناصر الدولة الحسن و على أعمال الموصل نحريرا الصغير ثم ولى عليها سعيدا و نصرا ابني حمدان و هما أخوا أبي الهيجاء و ولى ناصر الدولة على ديار ربيعة و نصيبين و سنجار و الخابور و رأس عين و ميافارقين من ديار بكر و أرزن على مقاطعة معلومة و في سنة ثمان عشرة صرف ابنا رائق عن الشرطة و وليها أبو بكر محمد بن ياقوت عن الحجبة و قلد أعمال فارس و كرمان و قلد ابنه المظفر أصبهان و ابنه أبا بكر محمدا سجستان و جعل مكان ياقوت و ولده في الحجبة و الشرطة إبراهيم و محمد ابنا واثق فأقام ياقوت بشيراز و كان علي بن خلف بن طيان على الخوارج فتعاقدا على قطع الحمل عن المقتدر إلى أن ملك علي بن بويه بلاد فارس سنة ثلاث و عشرين و في هذه السنة غلب مرداويج على أصبهان و همذان و الري و حلوان و قاطع عليها بمال معلوم و صارت في ولايته.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|