أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017
690
التاريخ: 17-10-2017
713
التاريخ: 13-2-2019
2631
التاريخ: 17-10-2017
811
|
وزارة الخاقاني:
هو أبو علي محمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان. لما قبض المقتدر على ابن الفرات في المرة الأولى أحضره، وكان خائفاً من ابن الفرات فطيب قلبه واستوزره وخلع عليه خلع الوزارة.
كان الخاقاني سيء السيرة والتدبير، كثير التولية والعزل، قيل إنه ولي في يوم واحد تسعة عشر ناظراً للكوفة، وأخذ من كل واحد رشوة، فانحدر واحد واحد حتى اجتمعوا جميعهم في بعض الطريق، فقالوا: كيف نصنع؟ فقال أحدهم: إن أردتم النصفة فينبغي أن ينحدر إلى الكوفة آخرنا عهداً بالوزير فهو الذي ولايته صحيحة لأنه لم يأت بعده أحد. فاتفقوا على ذلك، فتوجه الرجل الذي جاء في الأخير نحو الكوفة وعاد الباقون إلى الوزير ففرقهم في عدة أعمال. وهجاه الشعراء، فمما قيل فيه:
للدواوين مـــذ وليت عـــويل *** ولمال الخراج سقم طويل
يتلقى الخطــــوب حين ألمت *** منك رأي غث وعقل ضئيل
إن سمنتم من الخيانة والجو *** ر فـــللارتفاع جســـم نحيل
ومما قيل فيه:
وزيـر لا يمل من الرقاعه *** يولي ثم يعـــــزل بعد ساعة
ويدني مـن تعجل منه مال *** ويبعد مـــن توسل بالشفاعة
إذا أهل الرشا صاروا إليه *** فأحظى القوم أوفرهم بضاعه
وقبض المقتدر عليه وحبسه واستوزر علي بن عيسى بن الجراح.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن مشروع الحزام الأخضر البدء بالمرحلة الثانية لتأهيل واحة الإمام الحسين (عليه السلام)
|
|
|