أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2017
25591
التاريخ: 13-10-2017
15131
التاريخ: 12-10-2017
17110
التاريخ: 13-10-2017
11910
|
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11] .
لما أمر سبحانه بإصلاح ذات البين ونهى عن التفرق عقب ذلك بالنهي عن أسباب الفرقة من السخرية والإزدراء بأهل الفقر والمسكنة ونحو ذلك فقال {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم} قال الخليل القوم يقع على الرجال دون النساء لقيام بعضهم مع بعض في الأمور قال زهير :
فالمعنى لا يسخر رجال من رجال والسخرية الاستهزاء قال مجاهد معناه لا يسخر غني من فقير لفقره وربما يكون الفقير المهين في ظاهر الحال خيرا وأجل منزلة عند الله من الغني الحسن الحال ولو سخر مؤمن من كافر احتقارا له لم يكن مأثوما وقال ابن زيد هذا نهي عن استهزاء المسلمين بمن أعلن بفسقه عسى أن يكون المسخور عند الله خيرا من الساخر معتقدا أو أسلم باطنا {ولا نساء من نساء} على المعنى الذي تقدم {عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم} أي لا يطعن بعضكم على بعض كما قال تعالى ولا تقتلوا أنفسكم لأن المؤمنين كنفس واحدة فكأنه إذا قتل أخاه قتل نفسه عن ابن عباس وقتادة واللمز العيب في المشهد والهمز العيب في المغيب وقيل أن اللمز يكون باللسان وبالعين وبالإشارة والهمز لا يكون إلا باللسان وقيل معناه ولا يلعن بعضكم بعضا عن الضحاك.
{ولا تنابزوا بالألقاب} جمع اللقب وهو اسم غير الذي سمي به الإنسان وقيل هو كل اسم لم يوضع له وإذا دعي به يكرهه فأما إذا كان لا يسوؤه ولا يكرهه فلا بأس فيه مثل الفقيه والقاضي وقيل هو قول الرجل للرجل يا كافر يا فاسق يا منافق عن قتادة وعكرمة وقيل كان اليهودي والنصراني يسلم فيقال له بعد ذلك يا يهودي أويا نصراني فنهوا عن ذلك عن الحسن وقيل هو أن يعمل إنسان شيئا من القبيح ثم يتوب منه فيعير بما سلف منه عن ابن عباس وروي أن صفية بنت حيي بن أخطب جاءت إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) تبكي فقال لها ما وراءك فقالت إن عائشة تعيرني وتقول يهودية بنت يهوديين فقال لها هلا قلت أبي هارون وعمي موسى وزوجي محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) فنزلت الآية عن ابن عباس {بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} أي بئس الاسم أن يقول له يا يهودي يا نصراني وقد آمن عن الحسن وغيره والمعنى بئس الشيء تسميته باسم الفسوق يعني الكفر بعد الإيمان وقيل معناه بئس الشيء اكتساب اسم الفسوق باغتياب المسلمين ولمزهم وهذا لا يدل على أن(2) اسم الإيمان والفسق لا يجتمعان لأن هذا كما يقال بئس الحال الفسوق بعد الشيب والمعنى بئس الحال الفسوق مع الشيب وبئس الاسم الفسوق مع الإيمان على أن الظاهر أن المعنى أن الفسوق الذي يتعقب الإيمان بئس الاسم وذلك هو الكفر {ومن لم يتب} من التنابز والمعاصي ويرجع إلى طاعة الله تعالى {فأولئك هم الظالمون} نفوسهم بفعل ما يستحقون به العقاب.
_____________________
1- مجمع البيان ، الطبرسي ، ج9 ، ص226-227.
2- وفي نسخة ليس لفظة (اسم).
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ ولا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ } . عند تفسير الآية 55 من سورة الفرقان ج 5 ص 478 قلنا : ان الظالم يعامله اللَّه غدا معاملة الكافر ، وان عومل في الدنيا معاملة المسلم إذا نطق بالشهادتين . . ومن سخر من الأبرياء فهو ظالم وسفيه ، وقد هدده اللَّه بأشد العقوبات ، من ذلك قوله عز من قائل : {فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ ولَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ} - 80 التوبة . وقوله : {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وإِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ وإِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ - إلى - فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ} آخر المطففين وقوله : {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} .
كيف تكسب الأصدقاء ؟
تذكرت ، وأنا أفسر هذه الآية ، اني منذ 16 سنة أو أكثر قرأت ترجمة كتاب (كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر بالناس) ل (دايل كارنيجي) . وأيضا تذكرت حكمة بالغة للإمام زين العابدين ( عليه السلام ) تتصل بهذا الموضوع ، وهي أجمع وأبلع أثرا من الكتاب المذكور على الرغم من رواجه وترجمته إلى أكثر من لغة . .
وكأن الإمام يقصد بحكمته تفسير قوله تعالى : {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ} . وهذه هي :
(إياك أن تتكلم بما سبق إلى القلب إنكاره وان كان عندك اعتذاره ، فليس كل من تسمعه شرا يمكنك أن توسعه عذرا . . واجعل من هو أكبر منك بمنزلة الوالد ، والصغير بمنزلة الولد ، والترب بمنزلة الأخ ، فأي هؤلاء تحب أن تهتك ستره ؟ وان عرض لك الشيطان ان لك فضلا على غيرك فانظر : ان كان أكبر منك فقل : قد سبقني بالايمان والعمل الصالح فهو خير مني ، وان كان أصغر منك فقل : قد سبقته بالمعاصي والذنوب فهو خير مني ، وان كان تربك فقل :
أنا على يقين من ذنبي وفي شك من أمره فما لي أدع يقيني لشكي ، وان رأيت الناس يعظمونك فقل : هذا فضل أخذوا به ، وان رأيت منهم جفاء فقل :
هذا لذنب أحدثته ، فإنك ان فعلت ذلك سهل اللَّه عليك عيشك وكثر أصدقاؤك وقلّ أعداؤك ، وفرحت ببرهم ، ولم تأسف على جفاء من جفاك) .
ومهما قال العلماء والحكماء في هذا الموضوع فلن يزيدوا شيئا عما انطوت عليه هذه الحكمة البالغة . . . ولا بدع فإن قائلها ابن الوحي ، وخازن علمه ، والمتأدب بأدبه .
{ولا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ } . لا يطعن بعضكم على بعض ، ولا تقولوا لأحد ما لا تحبون أن يقال لكم {ولا تَنابَزُوا بِالأَلْقابِ} . لا يخاطب أحدكم غيره بلقب يكرهه ، وقال الفقهاء : إذا لم يقصد من اللقب النقص والاستخفاف فلا بأس ، كالأعرج والأحدب والأعمش لمن اشتهر بذلك {بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمانِ} .
فيه تفسيران : الأول لا تقولوا للمؤمن : يا كافر وما أشبه . الثاني من عاب غيره بما يكره يصير فاسقا بعد ان كان مؤمنا ، وهذا أرجح من الأول عند كثير من المفسرين {ومَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} . من تاب من الذنب كمن لا ذنب له ، ومن أصر عليه فقد ظلم نفسه لأن اللَّه ينتقم من المذنبين .
________________________
1- الكاشف ، محمد جواد مغنية ، ج7،ص116-117.
قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن} إلخ، السخرية الاستهزاء وهو ذكر ما يستحقر ويستهان به الإنسان بقول أو إشارة أو فعل تقليدا بحيث يضحك منه بالطبع، والقوم الجماعة وهو في الأصل الرجال دون النساء لقيامهم بالأمور المهمة دونهن، وهذا المعنى هو المراد بالقوم في الآية بما قوبل بالنساء.
وقوله: {عسى أن يكونوا خيرا منهم} و{عسى أن يكن خيرا منهن} حكمة النهي.
والمستفاد من السياق أن الملاك رجاء كون المسخور منه خيرا عند الله من الساخر سواء كان الساخر رجلا أو امرأة وكذا المسخور منه فتخصيص النهي في اللفظ بسخرية القوم من القوم وسخرية النساء من النساء لمكان الغلبة عادة.
وقوله: {ولا تلمزوا أنفسكم} اللمز - على ما قيل - التنبيه على المعايب، وتعليق اللمز بقوله: {أنفسكم{ للإشارة إلى أنهم مجتمع واحد بعضهم من بعض فلمز الواحد منهم غيره في الحقيقة لمز نفسه فليجتنب من أن يلمز غيره كما يكره أن يلمزه غيره، ففي قوله: {أنفسكم} إشارة إلى حكمة النهي.
وقوله: {ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} النبز بالتحريك هو اللقب، ويختص - على ما قيل - بما يدل على ذم فالتنابز بالألقاب ذكر بعضهم بعضا بلقب السوء مما يكرهه كالفاسق والسفيه ونحو ذلك.
والمراد بالاسم في {بئس الاسم الفسوق} الذكر كما يقال: شاع اسم فلان بالسخاء والجود، وعلى هذا فالمعنى: بئس الذكر ذكر الناس - بعد إيمانهم - بالفسوق فإن الحري بالمؤمن بما هو مؤمن أن يذكر بالخير ولا يطعن فيه بما يسوؤه نحويا من أبوه كان كذا ويا من أمه كانت كذا.
ويمكن أن يكون المراد بالاسم السمة والعلامة والمعنى: بئست السمة أن يوسم الإنسان بعد الإيمان بالفسوق بأن يذكر بسمة السوء كان يقال لمن اقترف معصية ثم تاب: يا صاحب المعصية الفلانية، أو المعنى: بئس الاسم أن يسم الإنسان نفسه بالفسوق بذكر الناس بما يسوءهم من الألقاب، وعلى أي معنى كان ففي الجملة إشارة إلى حكمة النهي.
وقوله: {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} أي ومن لم يتب عن هذه المعاصي التي يقترفها بعد ورود النهي فلم يندم عليها ولم يرجع إلى الله سبحانه بتركها فأولئك ظالمون حقا فإنهم لا يرون بها بأسا وقد عدها الله معاصي ونهى عنها.
وفي الجملة أعني قوله: {ومن لم يتب} إلخ، إشعار بأن هناك من كان يقترف هذه المعاصي من المؤمنين.
____________________
1- الميزان ، الطباطبائي ، ج18، ص262-263.
الإستهزاء وسوء الظنّ والغيبة والتجسّس والألقاب السيئة حرام!
حيث أنّ القرآن المجيد اهتمّ ببناء المجتمع الإسلامي على أساس المعايير الأخلاقية فإنّه بعد البحث عن وظائف المسلمين في مورد النزاع والمخاصمة بين طوائف المسلمين المختلفة بيَّن في الآيتين محل البحث قسماً من جذور هذه الإختلافات ليزول الإختلاف (بقطعها) ويُحسم النزاع!
ففي كلّ من الآيتين الآنفتين تعبير صريح وبليغ عن ثلاثة أُمور يمكن أن يكون كلّ منها شرارة لإشتعال الحرب والإختلاف، إذ تقول الآية الأولى من الآيتين محل البحث أوّلاً: {يا أيّها الذين آمنوا لا يَسخر قوم من قوم}.
لأنّه {عسى أن يكونوا خيراً منهم}.
{ولا نساءٌ من نساء عسى أن يكنَّ خيراً منهن}.
والخطاب موجّه هنا إلى المؤمنين كافة فهو يَعمُّ الرجال والنساء وينذر الجميع أن يجتنبوا هذا الأمر القبيح، لأنّ أساس السخرية والإستهزاء هو الإحساس بالاستعلاء والغرور والكبر وأمثال ذلك إذ كانت تبعث على كثير من الحروب الدامية على امتداد التاريخ!
وهذا الإستعلاء أو التكبّر غالباً ما يكون أساسه القيم المادية والظواهر المادية فمثلاً، فلانٌ يرى نفسه أكثر مالاً من الآخر أو يرى نفسه أجمل من غيره أو أنّه يُعدُّ من القبيلة المشهورة والمعروفة أكثر من سواها، وربَّما يسوقه تصوّره بأنّه أفضل من الجماعة الفلانية علماً وعبادةً ومعنوية إلى السخرية منهم، في حين أنّ المعيار الواقعي عند الله هو «التقوى» التي تنسجم مع طهارة القلب وخلوص النيّة والتواضع والأخلاق والأدب!.
ولا يصحّ لأي أحد أن يقول أنا أفضل عند الله من سواي، ولذلك عُدَّ تحقير الآخرين والتعالي بالنفس من أسوأ الاُمور وأقبح العيوب الأخلاقية التي يمكن أن تكون لها انعكاسات سلبية في حياة الناس جميعاً.
ثمّ تقول الآية في المرحلة الثانية: {ولا تلمزوا أنفسكم}.
كلمة «تلمزوا» هي من مادة «لَمْز» على زنة «طنز» ومعناها تتّبع العيوب والطعن في الآخرين، وفسّر بعضهم الفرق بين «الهمز» و«اللمز» بأنّ «اللمز» عدّ عيوب الناس بحضورهم، و«الهمز» ذكر عيوبهم في غيابهم، كما قيل أنّ «اللمز» تتبّع العيوب بالعين والإشارة في حين أنّ «الهمز» هو ذكر العيوب باللسان «وسيأتي تفصل هذا الموضوع بإذن الله في تفسير سورة الهمزة»...
الطريف أنّ القرآن في تعبير «بأنفسكم» يُشير إلى وحدة المؤمنين وأنّهم نسيجٌ واحد، ويبيّن هنا بأنّ جميع المؤمنين بمثابة النفس الواحدة فمن عاب غيره فإنّما عاب نفسه في الواقع!.
وتضيف الآية في المرحلة الثالثة أيضاً قائلة: {ولا تنابزوا بالألقاب}.
هناك الكثير من الأفراد الحمقى قديماً وحديثاً، ماضياً وحاضراً مولعون بالتراشق بالألفاظ القبيحة، ومن هذا المنطلق فهم يحقّرون الآخرين ويدمّرون شخصياتهم وربَّما انتقموا منهم أحياناً عن هذا الطريق، وقد يتّفق أنّ شخصاً كان يعمل المنكرات سابقاً، ثمّ تاب وأناب وأخلص قلبه لله، ولكن مع ذلك نراهم يرشقونه بلقب مبتذل كاشف عن ماضيه!
الإسلام نهى عن هذه الأُمور بصراحة ومنع من إطلاق أي إسم أو لقب غير مرغوب فيه يكون مدعاةً لتحقير المسلم...
ونقرأ في بعض الأحاديث أنّ «صفية بنت حيي بن أخطب» المرأة اليهودية التي أسلمت بعد فتح خيبر وأصبحت زوجة النّبي ـ جاءت صفية يوماً إلى النّبي وهي باكية العين فسألها النّبي عن سبب بكائها فقالت: إنّ عائشة توبّخني وتقول لي يا ابنة اليهودي، فقال لها النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم): فلمَ لا قلت لها: أبي هارون وعمّي موسى وزوجي محمّد فكان أن نزلت هذه الآية ـ محل البحث ـ(2).
ولذلك فإنّ الآية تضيف قائلةً: {بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} أي قبيح جدّاً على من دخل في سلك الإيمان أن يذكر الناس بسمات الكفر.
واحتمل بعض المفسّرين احتمالاً آخر لهذه الجملة المذكورة آنفاً وهي أنّ الله نهى المؤمنين أن يرضوا بأسماء الفسق والجاهلية لأنفسهم بسبب سخرية الناس ولتحاشي استهزائهم.
ولكن مع الالتفات إلى صدر الآية وشأن النّزول المذكور يبدو أنّ التّفسير الأوّل أقرب.
وتُختتم الآية لمزيد التأكيد بالقول: {ومن لم يتُبْ فأولئك هم الظالمون}.
وأي ظلم أسوأ من أن يؤذي شخص بالكلمات اللاذعة و«اللاسعة» والتحقير واللمز قلوب المؤمنين التي هي «مركز عشق» الله وأن يطعن في شخصياتهم ويبتذل كرامتهم التي هي أساس شخصيتهم.
ماء وجوههم الذي هو أساس حياتهم الأهم.
وقلنا إنّ في كلٍّ من الآيتين ـ الاية محل البحث محل البحث والتي بعدها ـ ثلاثة أحكام في مجال الأخلاق الإجتماعية. فالأحكام الثلاثة في الآية الأولى هي «عدم السخرية» و«ترك اللمز» و«ترك التنابز بالألقاب».
والأحكام الثلاثة في الآية الثانية هي «اجتناب سوء الظن» و «التجسّس» و «الإغتياب».
____________________
1- الامثل ، ناصر مكارم الشيرازي ، ج13، ص117-119.
2 ـ مجمع البيان، ج9، ص136.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|