المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

النظريّة النسبيّة العامة
15-8-2019
البرسيم المصري Egyptian clover or Berseem
10/11/2022
What is Stereochemistry and How Does It Apply?
16-7-2019
تفسير الاية (211-212) من سورة البقرة
1-3-2017
‏التتريل Tetryl
24-10-2016
المشتريات
6-6-2016


خلع المستعين ومقتله والفتن خلال ذلك  
  
661   03:07 مساءً   التاريخ: 9-10-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 363- 364
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة العسكريين الترك / المستعين بالله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017 757
التاريخ: 9-10-2017 576
التاريخ: 15-3-2018 593
التاريخ: 9-10-2017 659

خلع المستعين ومقتله والفتن خلال ذلك

 و لما تم ما عقده ابن طاهر و وافى القواد بخط المعتز على كتاب الشروط أخذ البيعة للمعتز على أهل بغداد و خطب له بها و بايع له المستعين و أشهد على نفسه بذلك و فنقله من الرصافة إلى قصر الحسن بن سهل و معه عياله و أهله و أخذ البردة و القضيب و الخاتم و منع من الخروج إلى مكة فطلب البصرة فمنع منها و بعث إلى واسط فاستوزر المعتز أحمد بن أبي اسرائيل و رجع أخوه أبو أحمد إلى سامرا و في آخر المحرم انصرف أبو الساج دبواز بن درموسب إلى بغداد فقلده ابن طاهر معاون السواد فبعث معه مؤنة إليها لطرد الأتراك و المغاربة عنها و سار هو إلى الكوفة ثم كتب المعتز إلى ابن طاهر بإسقاط بغا و وصيف و من معهما من الدواوين و كان محمد أبو عون من قواد ابن طاهر قد تكفل لأبي إسحق بقتلهما و عقد له المعتز على اليمامة و البحرين و البصرة و نمى الخبر إليهما بذلك فركبا إلى طاهر و أخبراه الخبر و أن القوم قد نقضوا العهد ثم بعث وصيف أخته سعاد إلى المؤيد و كان في حجرها فاستوهن له الرضا من المعتز و كذا فعل أبو أحمد مع بغا و كتب لهما المعتز جميعا بالرضا ثم رغب الأتراك في إحضارهما بسامرا وكتب بذلك و دس إلى ابن طاهر بمنعهما فخرجا فيمن معهما و لم يقدر ابن طاهر على منعهما و حضرا باسامرا فعقد إليهما المعتز على أعمالهما و رد البريد إلى موسى بن بغا الكبير ثم كانت فتنة بين جند بغداد و ابن طاهر في شهر رمضان جاؤا إليه يطلبون أرزاقهم قال : كتبت إلى أمير المؤمنين في ذلك فكتب إلي إن كنت تريد الجند لنفسك فأعطهم و إن كان لنا فلا حاجة لنا فيهم فشغبوا ففرق فيهم ألفي دينار فسكنوا ثم اجتمعوا ثانية و معه الأعلام و الطبول و ضربوا الخيام بباب الشماسية و بنوا البيوت من الأعواد و القصب و جمع محمد بن إبراهيم أصحابه و شحن داره بالرجال و أرادوا يوم الجمعة أن يمنعوا الخطيب من الدعاء للمعتز فقعد و اعتذر بالمرض فخرجوا إلى الجسر ليقطعوه فقاتلهم أصحاب ابن طاهر و دفعوهم عنه ثم دفعوا أصحاب ابن طاهر بإعانة أهل الجانب الشرقي و جاء العامة فجلس الشرطة فأمر ابن طاهر بإحراق الحوانيت إلى باب الجسر و مات أصحابه تعبية الحرب و جاء من دله على عورة الجند فسرح الشاه بن ميكال و عرض القواد فسار إلى ناحيتهم و افترقوا و قتل بينهم ابن الخليل و حمل رئيسهم الآخر ابن القاسم عبدون بن الموفق إلى ابن طاهر و مات في خلال ذلك و أخرج المعتز أخاه المؤيد من ولاية العهد و ذلك أن العلاء بن أحمد عامل أرمينية بعث إلى المؤيد بخمسة آلاف دينار فأخذها عيسى بن فرخانشاه فأغرى المؤيد بعيسى الأتراك و المغاربة فبعث المعتز إلى المؤيد و أبي أحمد و قتل المؤيد فأخذ خطه بخلع نفسه ثم نمي إليه أن الأتراك يرومون إخراجه من الحبس فسأل عن ذلك موسى بن بغا فأنكر علم ذلك و أخرج المؤيد من الغد ميتا و دفنته أمه فيقال غطى على أنفه فمات و قيل أقعد في الثلج و وضع على رأسه ثم نقل أخوه ابن أحمد إلى مجلسه ثم اعتزم المعتز على قتل المستعين فكتب إلى محمد بن عبد الله بن طاهر أن يسلمه إلى سيما الخادم و كتب محمد في ذلك إلى الموكلين به بواسط يقال بل أرسل بذلك أحمد بن طولون فسار به في القاطون و سلمه إلى سعيد بن صالح فضربه سعيد حتى مات و قيل ألقاه في دجلة بحجر في رجله و كانت معه دابته فقتلت معه وحمل رأسه إلى المعتز فأمره بدفنه و أمر لسعيد بخمسين ألف درهم و ولاه معونة البصرة.

 ثم وقعت فتنة بين الأتراك و المغاربة مستهل رجب بسبب أن الأتراك و ثبوا بعيسى بن فرخانشاه فضربوه و أخذوا دابته لما أمرهم المؤيد فامتعضت المغاربة له و نكروا على الأتراك و غلبوهم على الجوسق و أخذوا دوابهم و ركبوها و ملكوا بيت المال و استجاش الأتراك بمن كان منهم في الكرخ و الدور و انضم الغوغاء و الشاكرية إلى المغاربة فضعفت الأتراك عن لقائهم و سعى بينهم جعفر بن عبد الواحد في الصلح فتوادعوا أياما ثم اجتمع الأتراك على حين افتراق المغاربة فقصد محمد بن راشد و نصر ابن سعيد منزل محمد بن عون يختفيان عنده حتى تسكن الهيعة فدس للأتراك بخبرهما و جاؤا فقتلوهما في منزله و بلغ ذلك المعتز فهم بقتل ! ابن عون ثم نفاه.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).