المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

خالد بن حيان بن أبي حبه الكلبي
28-7-2017
قارئ منزعج
24-7-2019
Passive and anti-passive
24-1-2022
Atomic Number
23-7-2020
استخدام الديدان الخيطية المفيدة لمكافحة الحشرات
22-7-2019
مفهوم انتقال الحرارة بالإشعاع عند يوهان ريتر (القرن 19م)
2023-04-26


موت المأمون  
  
1960   03:33 مساءً   التاريخ: 17-9-2017
المؤلف : آية الله السيد محمد تقي المدرسي
الكتاب أو المصدر : الامام الجواد (عليه السلام) قدوة وأسوة
الجزء والصفحة : الفصل الثاني
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / المأمون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2017 837
التاريخ: 13-3-2018 1168
التاريخ: 26-8-2017 1133
التاريخ: 26-8-2017 2003

بعد المأمون:

أوصى المأمون إلى أخيه المعتصم العباسي ولبى دعوة ربه فمات في قرية من نواحي طرسوس، التي كانت من الحدود الفاصلة بين البلاد الإسلامية وبلاد الروم وكانت قد اشتعلت فيها مناوشات وقد سار إليها الخليفة بنفسه حتى ظفر المسلمون.

وأوصى إليه بشأن العلويين بصورة خاصة فقال مخاطباً أخاه المعتصم: هؤلاء بنو عمك من ولد أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فأحسن صحبتهم وتجاوز عن مسيئهم وأقبل عليهم ولا تترك صِلاتهم في كل سنة عن محلها فإن حقوقهم تجب من وجوه شتى.

في أواخر الصيف، ليلة الثاني عشر من رجب سنة 218 هـ توفي المأمون العباسي ودفن في ضاحية طرسوس ، فأخذ المعتصم أزمّة الحكم ، وراح يثبت حكمه بكل قدر مستطاع ففكر في أن الإمام الجواد وهو صهر الخليفة الراحل وسيد الشيعة وهم قوة جبارة في الأمة ، قد يشكل خطراً ما على الدولة فأشخصه من المدينة إلى بغداد ، لا لشيء إلاّ لكي يكون الإمام تحت مراقبته الشخصية ، ونزح الإمام للمرة الثانية إلى بغداد ، وبقي فيها مبتعداً عن البلاط الملكي مشتغلاً بالشؤون العامة وذلك في الفترة ما بين ( 28 محرم الحرام سنة 220 هـ و 29 ذي القعدة الحرام من نفس السنة ) حيث وافته المنية بسم دس إليه من قبل السلطة بإشارة من الخليفة المعتصم بالله ، وقصة ذلك حسب ما رواها المؤلف القدير العياشي عن خادم ابن أبي داود وصاحب سره الذي كان يسمى ( ونان ) ، وابن أبي داود هذا كان قاضياً شهيراً في بغداد قال : رجع ابن أبي داود ذات يوم من عند المعتصم وهو مغموم فقلت له فيما ذاك ، قال : لِما كان اليوم من هذا الأسود " أي أبي جعفر الجواد (عليه السلام) " بين يدي أمير المؤمنين ، قال قلت وكيف ذاك ؟ قال : إن سارقاً أقر على نفسه بالسرقة وسأل الخليفة تطهيره فجمع في ذلك الفقهاء وقد أحضر محمد بن علي (عليه السلام) فسألنا عن القطع في أي موضع ؟ فقلت من الكرسوع (أي المفصل بين الكف والذراع)، قال: وما الحجة في ذلك؟ قلت: لأن اليد من الأصابع إلى الكرسوع لقوله تعالى في التيمم {فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِنْهُ} (المائدة/6)

واتفق معي على ذلك جماعة، وقال آخرون بل يجب القطع من المرفق لأن الله تعالى يقول في الوضوء {وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ} فدلّ على أن اليد من المرفق، فالتفت المعتصم إلى محمد بن علي (عليه السلام) وقال: ما تقول أنت يا أبا جعفر (عليه السلام) فقال (عليه السلام): قد تكلم فيه القوم يا أمير المؤمنين، قال: دعني عما تكلموا به، أي شيء عندك؟ قال: اعفني عن هذا يا أمير المؤمنين، قال : أقسمت عليك بالله تعالى لما أخبرت بما عندك فيه ؟ فقال: أما إذا أقسمت على بالله فإني أقول إنهم اخطأوا فيه السنَّة، فإن القطع يجب أن يكون من مفصل أصول الأصابع فيترك الكف، فقال: فما الحجة في ذلك؟

قال: قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) السجود على سبعة أعضاء الوجه واليدين والركبتين والرجلين، فإذا قطعت يده من الكرسوع أو المرفق لم يبق له يد يسجد عليها وقد قال الله عزّ وجلّ: {وإنَّ المَساجِدَ للّه} يعني بهذه الاعظاء السبعة التي يسجد عليها وما كان لله لم يقطع.

قال: فأعجب المعتصم بذلك وأمر بقطع يد السارق من مفصل الأصابع دون الكف.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).