المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



زياد بن مسلم أبي غياث  
  
2131   11:05 صباحاً   التاريخ: 7-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص82
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2016 2896
التاريخ: 28-9-2017 1605
التاريخ: 7-9-2016 2091
التاريخ: 15-9-2016 1947

زياد بن مسلم أبي غياث أبو عتاب الدغشي مولاهم قال النجاشي زياد بن أبي غياث واسم أبي غياث مسلم مولى آل دغش بن محارب بن خصفة. 

روى عن أبي عبد الله ع ذكره ابن عقدة وابن نوح ثقة سليم له كتاب يرويه جماعة أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون وغيره عن أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا حميد بن زياد قراءة حدثنا أحمد بن الحسن الحسين القزاز البصري حدثنا أبو شعيب صالح بن خالد المحاملي عن أبي إسماعيل ثابت بن شريح الصائغ الأنباري عن زياد بن أبي غياث بكتابه .

وفي الفهرست زياد بن أبي غياث له كتاب أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى عن ابن عقدة عن حميد بن زياد عن أحمد بن الحسين القزاز البصري عن صالح بن خالد المحاملي عن ثابت بن شريح عن زياد بن أبي غياث مولى آل دغش عن الصادق ع.

وفي التعليقة في التهذيب رواية عن زياد بن أبي عتاب بالعين المهملة والتاء والمثناة من فوق والباء الموحدة ويأتي عن رجال الشيخ في أصحاب الصادق ع زياد بن مسلم أبو عتاب الكوفي والاتحاد غير خفي اه‍.

اي الاتحاد بين زياد بن أبي غياث وابن أبي عتاب وابن مسلم أبو عتاب بان يكون غيث وعتاب صحف أحدهما بالآخر لاتحاد الحروف الا في النقط وتصريح النجاشي بان أبا غياث اسمه مسلم وتصريح الشيخ بان أبا عتاب اسمه مسلم وكون كل منهما راويا عن الصادق ع ولا ينافي ذلك قول الشيخ زياد بن مسلم أبو عتاب بدعوى ظهور ان أبو عتاب وصف لزياد لكونه مرفوعا لا لمسلم المجرور فان أبو هنا جار على الحكاية فالحكاية كثيرة في مثله كما يعرف بالتتبع ومنه يعرف النظر في قول صاحب النقد انه يظهر من كلام الشيخ هنا وفي التهذيب في باب المواقيت من الزيادات وغيره ان أبا عتاب كنية لزياد ويظهر من كلام النجاشي والعلامة انه كنية لمسلم اه‍.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف زياد بن أبي غياث الثقة برواية أبي ثابت شريح الصائغ الأنباري عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)