أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2017
3139
التاريخ: 21-8-2017
2393
التاريخ: 7-8-2017
2338
التاريخ: 21-8-2017
2211
|
لقد كان أبو الفضل العباس آية بارعة في الجمال، وقد لقّب بقمر بني هاشم لروعة بهائه وجمال طلعته، وكان متكامل الجسم، قد بدت عليه آثار البطولة والشجاعة، ووصفه الرواة بأنه كان وسيماً جميلاً، يركب الفرس المطهم ورجلاه يخطان في الأرض.
وكان حبّه قد استوعب قلب أمه الحنون الزكية، فكان عندها أعزّ من الحياة، وكانت تخاف عليه وتخشى من أعين الحساد من أن تصيبه بأذى أو مكروه، وكانت تعوّذه بالله وتقول هذه الأبيات:
أعيذه بالواحد ... من عين كلّ حاسد
قائمهم والقاعد ... مسلمهم والجاحد
صادرهم والوارد ... مولدهم والوالد
وكان من شدّة حبّ أبيه له أن قبلّ يديه تعبيراً عن مستوى عواطفه ومقدار ما إحتله الولد من قلب والده، تماماً كما كان يفعل النبي (صلى الله عليه واله) مع الصديقة الطاهرة بضعته، حيث كان يقبّل يدها ويقوم لها ويجلسها مجلسه.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
|
|
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
|
|
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
|
|
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف
|