المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

معجزة الصلب والترائب
5-6-2016
زراعة وخدمة شتلات المشمش بالأرض المستديمة
2023-10-31
Adverbs of Quantity
10-5-2021
تـقييـم الوظـائـف Job Evaluation
27-9-2021
كيف تؤثر عملية التسميد في الادغال؟
8-10-2021
أمراض وعوارض لها علاقة بالمحيض
9-05-2015


كما كنت والجنة أحب إلي  
  
1460   07:36 مساءً   التاريخ: 25-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص253-254.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2017 1322
التاريخ: 9-7-2017 1142
التاريخ: 25-10-2017 2011
التاريخ: 22-11-2017 2011

يعتبر أبي بصير من الرواة المعتبرين للروايات الجعفرية فقد قال :

قلت يوماً للباقر أنتم ذرية رسول الله (صلى الله عليه واله) ؟

قال : نعم.

قلت : ورسول الله وارث الأنبياء كلهم ؟

قال : نحن ورثت جميع علومهم .

قلت : وأنتم ورثتم جميع علم رسول الله (صلى الله عليه واله) ؟

قال : نعم.

قلت : وأنتم تقدرون ان تحيوا الموتى وتبرؤوا الأكمة والأبرص وتخبروا الناس بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم؟

قال : نعم، فإذن الله.

ثم قال (عليه السلام) : ادن منى يا أبا بصير!.

فدنوت منه فمسح يده على وجهي فأبصرت السهل والجبل والسماء والأرض ثم مسح يده على وجهي فعدت كما كنت لا أبصر شيئاً.

فقال لي الباقر (عليه السلام) : إن أحببت أن تكون هكذا كما أبصرت وحسابك على الله وإن أحببت ان تكون كما كنت وثوابك الجنة؟

فقلت : كما كنت والجنة أحب إلي.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.