أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2017
778
التاريخ: 23-8-2017
345
التاريخ: 23-8-2017
377
التاريخ: 23-8-2017
399
|
نظرية الاستجابة للمؤثرات الخارجية أو Ding-Dong
ويؤكد لنا أصحاب هذا الرأي أن هناك صلة وثيقة بين ما ينطق به المرء من أصوات، و بين ما يدور في خلده من أفكار. ويرون أن كل أثر خارجي يتأثر به المرء يستلزم النطق ببعض الأصوات، وهذه قوة أو قدرة قد اختص بها الإنسان منذ الخليقة. ثم يعترفون أن سر هذه القوة لايزال غامضاً علينا كأنما هو أمر سحري لاندري له
ص19
كنها. أي أنهم يتصورون أن المرء يري الأشياء أو الحوادث فيتأثر بها، و يتبع هذا التأثر بصورة آلية حتمية أن ينطق بالأصوات. أي أن الألفاظ لاتعدو أن تكون صدي لتلك المؤثرات الخارجية، غير أن معرفة كنه الصلة بينهما أمر عسير على أذهاننا.
وقد بنوا هذه النظرية على تلك الظاهرة العامة التي نلحظها في الأشياء المحسوسة من أن اصطدام أي جسم أو الدق عليه يولد صوتا معيناً، به يتميز هذا الجسم في غالب الأحيان. فللدقّ على حديد صوت يخالف ما يصدر عن النحاس أو الفضة أو الخشب. وهكذا نري أن لكل شيء رنيناً خاصاً يتميز به. و كذلك الآثار الخارجية التي يتأثر بها الإنسان يحدث كل منها رنياً خاصاً فيتعدد الرنين بتعدد الآثار الخارجية. ولذا تعددت الألفاظ و تعددت الأصوات المشتملة عليها.
وأكبر ما يوجه الى هذا الرأي من نقد أنه بني على أساس غامض، وأحاطه أصحابه أنفسهم بالألغاز والسحر، مما جعل معظم اللغويين الآن يمرون به مر الكرام.
ص20
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|