أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2017
1946
التاريخ: 17-10-2017
1658
التاريخ: 24-10-2017
1922
التاريخ: 6-12-2017
2094
|
ذكر في عدة الداعي وأصول الكافي أن محمد بن عجلان فجعته صروف الزمان وقال : أصابتني فاقة شديدة وضائقة ولا صديق لضائقتي ولزمني دين ثقيل وغريم يلح في المطالبة فتوجهت نحو دار الحسن بن زيد وهو يومئذ أمير المدينة لمعرفة كانت بيني وبينه وشعر بذلك من حالي ابن خالي محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين (عليه السلام) وكانت بيني وبينه قديم معرفة ، فلقيني في الطريق فأخذ بيدي وقال : قد بلغني ما انت بسبيله فمن تأمل لكشف ما نزل بك ؟
قلت : الحسن بن زيد.
فقال : إذاً لا يقضي حاجتك ولا يسعف مطلبك فعليك بمن قدر على ذلك وهو اجود الأجودين والتمس ما تأمله من قبله.
فإني سمعت ابن عمر جعفر بن محمد يحدث عن أبيه عن جده عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : أوحى الله عز وجل إلى بعض أنبيائه في بعض وحيه إليه وعزتي وجلالي لأقطعن امل كل مؤمل غيري باليأس ولأكسونه ثوب المذلة في النار ولأبعدنه من فرحي وفضلي ، أيؤمل عبدي في الشدائد غري والشدائد بيدي ، أو يرجو سواء وانا الغني الجواد ، بيدي مفاتيح الأبواب وهي مغلقة وبابي مفتوح لمن دعاني ، ألم يعلم أنه ما اوهنته نائبة لم يملك كشفها عنه غيري؟
فما لي أراه بأمله معرضاً عني ؟
قد أعطيته بجودي وكرمي ما لم يسألني فأعرض عني ولم يسألني ، وسأل في نائبته غيري وأنا الله ابتدئ بالعطية قبل المسألة.
فأسأل فلا أجيب ؟
كلا ، أو ليس الجود والكرم لي؟
أو ليس الدنيا والآخر بيدي ؟
فلو أن اهل سبع سماوات وأرضين سألوني جميعاً فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك من ملكي مثل جناح بعوضة وكيف ينقص ملك انا قيمه ، فيا بؤساً لمن عصاني ولم يراقبني .
فقلت له : يا ابن رسول الله أعد علي هذا الحديث ، فأعاده ثلاثاً .
فقلت : لا والله لا سأل أحداً بعد هذا حاجة فما لبثت أن جاءني الله برزق وفضل من عنده.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|