أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2017
![]()
التاريخ: 22-8-2017
![]()
التاريخ: 25-8-2017
![]()
التاريخ: 22-8-2017
![]() |
كان المسلمون في صدر الإسلام يتعرضون للعذاب ولضغوط شديدة ، مما اضطرهم للهجرة إلى الحبشة والالتجاء إليهم ، وكان ملك الحبشة آنذاك ملكاً رحيماً ، فآواهم عنده .
فبعث أهل مكة عمرو بن العاص وعمارة إلى النجاشي حت يرد إليهم المسلمين.
فأتى هذان الشخصان بالنيابة عن المشركين إلى النجاشي فجلس عمرو بن العاص على يمينه وعماره على يساره.
وكان من جملة آداب الدخول إلى ملوك الحبشة أن يسجد للملك ، فسجد عمرو وعماره أمام الملك وجلسا.
ثم دخل جعفر بن أبي طالب اخو امير المؤمنين (عليه السلام) والمسلمون إلى الملك فقالوا : السلام على من اتبع الهدى ، دون أن ينحنوا ولو قليلاً ، ثم اخذوا مكاناً من المجلس وجلسوا.
فقال عمروا الشيطان : أيها الملك ! ألم أقل لك أن المسلمين يسيئون التصرف إليك ؟ أرأيت إنهم لم يسجدوا لك ، فاقتلهم أو ردهم إلينا حتى نقتلهم.
فقال النجاشي : اسألوا هؤلاء المسلمين لماذا لم يراعوا أدب الدخول إلى الملوك؟
فقالوا : نحن مسلمون : وليس للمسلم الحق في أن يسجد إلا لربه ، فالسلطان أقل من أن نسجد له ، فماذا يستطيع ان يفعل ؟ فهو بشر عاجز مثلنا ، فنحن جميعاً من التراب ، وكلنا محكومون للوجود وسوف نحضر جميعاً أما محكمة العدل الإلهي ، فحرام على المسلم أن يسجد لغير الله. وكل من ينظر الى الله فإن الله سينظر لحاله.
فارتعب النجاشي في المجلس ، فما يقولونه عن الإسلام هو الدين الحق ، فالحقيقة من هنا واضحة وجلية ، ثم أظهر اسلامه.
ومهما سعى المشركون لكي يأخذوا المسلمين معهم ، لم يسمح لهما بذلك ، وعلاوة على ذلك هيأ لهم منزلاً وامن لهم معيشتهم.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|