المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الكربون .. أمير المواد وعميدها
2025-04-05
خواص المواد النانوية
2025-04-05
تاريخ أنابيب الكربون النانوية (History of carbon nanotubes)
2025-04-05
جورج دي هيفيساي (1966 - 1885) George de Hevesy
2025-04-05
أصل الأسرة السادسة والعشرين
2025-04-05
مقدمة عن أصل الأسرة السادسة والعشرين.
2025-04-05

التفسير معنى إضافي أم موضوعي
16-10-2014
عبارة Pros Position
18-11-2015
مالك الأَشتر مالك بن الحارث
20-8-2016
منتنة كلبريا Putoria calabrica
31-5-2020
إعادة النظر في تحديد الأجرة في عقد الايجار
13-4-2016
الأهمية السريرية لتوازن الماء والاليكترولينات
21-8-2020


ولا تسرفوا  
  
1596   05:09 مساءً   التاريخ: 21-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص310-311.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /

أبتلى احد العلماء في أصفهان بمرض الحصبة ، فبعد المداواة اتبع الحمية في أن لا يكثر من الطعام وإلا سيعود إليه المرض ثانية.

وذات مرة دعا أحد اعيان أصفهان علماءها وكان هذا العالم من جملة المدعومين.

وقد وضع هذا الرجل الكثير من أصناف الطعام وألوانه على المائدة ، فأصبح هذا العالم في حالة تردد ماذا يفعل؟

فإذا لم يأكل وهو يرى ألوان هذا الطعام فهذه مسألة صعبة عليه وستكون مسألة فيها من الصعوبة على صاحب الدعوة ، وإذا أكل فيخاف الضرر.

فاستخار بالقرآن فكانت الآية الشريفة : {ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ} [النحل : 69]. (مخاطباً النحل).

فشمر عن ساعديه وبدأ بالطعام بشراهة وخصوصاً وهو ممتنع عن مثل هذا منذ مدة.

والخلاصة أنه وفي نفس هذا المجلس ينتقل إلى رحمة بارئه عز وجل ، فقد كانت هذا المائدة هي الأخيرة وكانت ثمناً لحياته.

ثم قيل فيما بعد : ماذا كانت استخارته ؟

فقال أحد العلماء : لقد كانت آية تتعلق بالنحل فانظروا إلى مقدار ما أكل ! فلو أنه اكل من كل صنف القليل ، لما أصابه الضرر.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.