المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6244 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الكرفس
2024-11-25
الإمام الجواد "ع" في عصر المأمون
2024-11-25
إجماع الشيعة على إمامة الجواد "ع"
2024-11-25
أجر المرأة المرضع
2024-11-25
إمامة الإمام الجواد "ع" ونشأته
2024-11-25
إطلالة على موضوع مهارات التعلم
2024-11-25



رقية بنت محمد رسول الله ص  
  
2940   10:38 صباحاً   التاريخ: 19-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص34
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

رقية بنت محمد رسول الله ص توفيت بالمدينة في شهر رمضان رأس 17 شهرا من الهجرة.
في ذيل المذيل ص 65 أمها خديجة وكان النبي ص زوجها قبل ان يوحي إليه عتبة بن أبي لهب فلما بعث النبي ص وانزل الله عز وجل عليه تبت يدا أبي لهب قال له أبوه رأسي من رأسك حرام ان لم تطلق ابنة محمد   ففارقها ولم يكن دخل بها وأسلمت حين أسلمت أمها خديجة وبايعت رسول الله ص حين بايعه النساء فتزوجها عثمان بن عفان وهاجرت معه إلى ارض الحبشة الهجرتين جميعا وأسقطت في الهجرة الأولى من عثمان سقطا ثم ولدت له بعد ذلك ابنا فسماه عبد الله وهاجرت إلى المدينة بعد زوجها عثمان حين هاجر رسول الله ص ومرضت ورسول الله ص يتجهز إلى بدر فخلف رسول الله ص عثمان فتوفيت ورسول الله ص ببدر وقدم زيد بن حارثة من بدر بشيرا ودخل المدينة حين سوى التراب عليها اه‍ .

وروى الكليني في الكافي بسنده عن أحدهما ع لما ماتت رقية ابنة رسول الله ص قال رسول الله ص الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون وأصحابه الحديث وفي دعاء شهر رمضان اللهم صلي على رقية بنت نبيك الخ وعن إعلام الورى للطبرسي وربيع الشيعة لابن طاوس اما رقية بنت رسول الله ص فتزوجها عتبة بن أبي لهب فطلقها قبل ان يدخل بها وتزوجها بعده بالمدينة عثمان بن عفان فولدت له عبد الله ومات صغيرا نقر ديك على عينه فمرض فمات وتوفيت بالمدينة سنة بدر فتخلف عثمان على دفنها وفي قرب الاسناد بسند فيه مسعدة بن صدقة عن الصادق عن أبيه ع قال ولد لرسول الله ص من خديجة القاسم والطاهر وأم كلثوم ورقية وفاطمة وزينب الحديث.

وفي تكملة نقد الرجال: السند ضعيف بمسعدة اه‍ هذا ولكن صاحب التكملة حكى عن كتاب الاستغاثة للشريف أبي القاسم علي بن أحمد الكوفي العلوي المتوفى سنة 352 القول بان رقية وزينب لم يكونا ابنتي رسول الله ص ولا ولدي خديجة زوجة النبي ص واحتج لذلك بان رسول الله ص كان قد زوج في الجاهلية زينب من أبي العاص ابن الربيع ورقية من عتبة بن أبي لهب وهما كافران ومحال ان يزوج الرسول ص ابنته من كافر من غير ضرورة دعت إلى ذلك اه‍.

وفي هذا نظر فالنبي ص لم يكن في الجاهلية قادرا على المنع لو سلم ان ذلك غير جائز مع أنه لا فرق بين ابنته وغيرها في عدم الجواز ان كان. قال وصح لنا فيهما اي زينب ورقية ما رواه مشايخنا من أهل العلم عن الأئمة من أهل البيت بالرواية وصحت عندنا انه كان لخديجة بنت خويلد أخت من أمها يقال لها قد تزوجها رجل من تميم يقال له أبو هند فأولدها ابنا يسمى هند بن أبي هند وابنتين هما زينب ورقية وكانت هالة أخت خديجة هي الرسول بين خديجة ورسول الله ص في امر تزوجه بخديجة ثم مات أبو هند وماتت هالة بعد ذلك بمدة يسيرة وقد بلغ ابنهما مبالغ الرجال والابنتان طفلتان فكانتا في حجر رسول الله ص وحجر خديجة فربياهما فنسبا إليهما وكان من سنة العرب في الجاهلية ان من يربي يتيما ينسب ذلك اليتيم إليه وان كانت بنتا لم يستحل مربيها ان يتزوجها لأنها بزعمهم بنت له فلما ربى رسول الله ص هاتين البنتين بنتي أبي هند زوج أخت خديجة نسبتا إلى رسول الله ص وخديجة ولم تزل العرب عند هذه الحالة إلى أن ربى بعض الصحابة يتيمة بعد الهجرة فقالوا لو سالت رسول الله ص هل يجوز في الاسلام تزويج اليتيمة بمن رباها ففعل ذلك فأطلق الله سبحانه في الاسلام تزويج اليتيمة لمن يربيها اه‍ وقد مر في ترجمة خديجة بنت خويلد أم المؤمنين ما له تعلق بالمقام فراجع.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)