المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

غيلزر دونالد آرثر
13-11-2015
حفصة الحجارية
22-2-2018
تفسير آية (182 - 186) من سورة الأعراف
9-8-2019
تحديد كمية السماد المطلوبة
15-6-2016
الأشعة السينية (أشعة X)
19-1-2016
علي بن يحيى المنجم
9-7-2019


الشيخ رضي الدين رجب بن محمد بن رجب البرسي  
  
2430   11:46 صباحاً   التاريخ: 15-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص465
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-2-2018 1318
التاريخ: 11-8-2016 847
التاريخ: 11-8-2016 769
التاريخ: 16-8-2017 588

الشيخ رضي الدين رجب بن محمد بن رجب البرسي الحلي المعروف بالحافظ كان حيا سنة 813 وتوفي قريبا من هذا التاريخ.
والبرسي نسبة إلى برس في الرياض بضم الباء الموحدة وسكون الراء ثم السين المهملة قال ويظهر من القاموس أنه بضم الباء وفتحها وكسرها في القاموس قرية بين الكوفة والحلة وقيل برس جبل يسكن به أهله وعن مجمع البحرين قرية معروفة بالعراق ذكر ذلك في ذيل قوله في الخبر أحلى من ماء برس أي ماء الفرات لأنها واقعة على شفيره أو هو موضع بين البلدتين المذكورتين وضبطه بكسر الباء وكذا عن شرح المولى خليل القزويني على الكافي أقول الشائع على لسان أهل العراق اليوم بكسر الباء والظاهر أنه اسم قرية هي اليوم خراب كانت على ذلك الجبل وهذا الجبل اليوم على يمين الذاهب من النجف إلى كربلا وأهل العراق يسمونه برس ويضربون به المثل للشخص الذي أينما ذهبت وجدته فيقولون فلان مثل برس وهذا الجبل لعلوه وعدم وجود جبل سواه في تلك السهول أينما كنت تراه واصل الشيخ رجب من تلك القرية ثم سكن الحلة وليست النسبة إلى بروسا المدينة المعروفة في الأناضول لان المترجم لم يرها وفي الرياض قد يتوهم كون النسبة إليها وحكى عن الصدر الكبير الميرزا رفيع الدين محمد في رد شرعة التسمية للسيد الداماد أن كتاب مشارق أنوار اليقين في كشف أسرار حقايق أمير المؤمنين ع للشيخ الفاضل رضي الدين رجب بن محمد البروسي قال ولا شك ان البروسي نسبة إلى بلدة بروسا اه‍ وكيف كان فكونه نسبة إلى بروسا غير صواب مع امكان كون الواو من زيادة النساخ.
والحافظ الظاهر أنه اشتهر به لكثرة حفظه وفي الرياض ذكر للحافظ عدة اطلاقات أحدها اصطلاح القراء وهو من حفظ القرآن عن ظهر القلب مع التجويد ثانيها اصطلاح المحدثين وهو من كان ضابطا لمائة ألف حديث متنا واسنادا ثالثها من صار له لقبا كالحافظ الشيرازي. وهذا يسميه العجم بالتخلص بان يطلق على نفسه في شعره لقبا فيشتهر به كالمجلسي وغيره. ويأتي في شعره اطلاق ذلك على نفسه مرارا كقوله: منوا على الحافظ من فضلكم والثلاثة لا تخلو من بعد ويبعد الأخير ان الرجل عربي بعيد عن اصطلاح العجم والظاهر كما ذكرنا أولا أن اطلاق ذلك عليه لكثرة حفظه فاشتهر به.

أقوال العلماء فيه :

في مسودة الكتاب كان فقيها محدثا حافظا أديبا شاعرا مصنفا في الاخبار وغيرها.

وفي أمل الآمل الشيخ رجب الحافظ البرسي كان فاضلا شاعرا منشئا أديبا له كتاب مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار أمير المؤمنين وله رسائل في التوحيد وغيره وفي كتابه إفراط وربما نسب إلى الغلو.

وفي الرياض الشيخ الحافظ رضي الدين رجب بن محمد بن رجب البرسي مولدا والحلي محتدا الفقيه المحدث الصوفي المعروف صاحب كتاب مشارق الأنوار المشهور وغيره كان من متأخري علماء الإمامية لكنه متقدم على الكفعمي صاحب المصباح وكان ماهرا في أكثر العلوم وله يد طولى في علم أسرار الحروف والأعداد ونحوها كما يظهر من تتبع مصنفاته وقد أبدع  في كتبه حيث استخرج أسامي النبي والأئمة ع من الآيات ونحو ذلك من غرائب الفوائد واسرار الحروف ودقائق الألفاظ والمعميات ولم أجد له إلى الآن مشايخ من أصحابنا ولم أعلم عند من قرأ أقول ستعرف أنه يروي عن شاذان بن جبرئيل القمي وقال المجلسي في مقدمات البحار عند تعداد الكتب التي نقل منها وكتاب مشارق الأنوار وكتاب الألفين للحافظ رجب البرسي ولا اعتمد على ما ينفرد بنقله لاشتمال كتابيه على ما يوهم الخبط والخلط والارتفاع وانما أخرجنا منهما ما يوافق الاخبار المأخوذة من الأصول المعتبرة وفي الرياض التأمل في مؤلفاته يورث ما أفاده الأستاذ المجلسي والمعاصر صاحب الأمل من الغلو والارتفاع لكن لا إلى حد يوجب عدم صحة الاعتقاد اه‍.
ويعلم مما سننقله من بعض كلماته وأسماء مؤلفاته ومضامين كتبه وما نسب إليها انه كان مولعا بالتسجيع وفي طبعه شذوذ وفي مؤلفاته خبط وخلط وشئ من المغالاة لا موجب له ولا داعي إليه وفيه شئ من الضرر وان أمكن أن يكون له محمل صحيح. وعلم الاعداد واسرار الحروف لم يعرف له أثر ممن يدعيه ولا يخرج عن الأوهام والظنون بل المخرقة والتمويه وأي حاجة إلى استخراج أسمائهم ع من الآيات الذي يتطرق إليه الشك ممن يريد التشكيك وفيما جاء في فضلهم مما لا يمكن انكاره غنى عن ذلك. واختراع صلاة عليهم وزيارة لهم لا حاجة إليه بعد ما ورد ما يغني عنه ولو سلم أنه في غاية الفصاحة كما يقوله صاحب الرياض وان مؤلفاته ليس فيها كثير نفع وفي بعضها ضرر ولله في خلقه شؤون سامحه الله وإيانا.

مؤلفاته :

في الرياض: له مؤلفات كثيرة على ما يظهر من نقل الكفعمي عنها وتاريخ بعضها سنة 813 وما نذكره في وصفها هو من الرياض :

1- مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار أمير المؤمنين المقدم ذكره وقد شرحه الملا حسن الخطيب القاري الشاعر المنشي السبزواري نزيل المشهد الرضوي شريك المصنف في الميل إلى التصوف وعلم الحروف والأعداد في الرياض شرحه بأمر سلطان زماننا الشاه سليمان الصفوي بالفارسية في مجلدين وللشارح رسالة في الخطب بالفارسية والعربية وشرح على رواية حديث الأسماء المروية في الكافي ومر ما قاله المجلسي في البحار في مشارق الأنوار حق.

2- مشارق الأمان في حقائق الايمان أخصر من السابق تاريخ تأليفه سنة 811 .

3- رسالة في الصلوات على الرسول والأئمة ع من انشائه.

4- زيارة أمير المؤمنين ع طويلة في الرياض في نهاية الحسن والجزالة واللطافة والفصاحة معروفة .

5- لمعة كاشف رسالة فيها من أسرار الأسماء والصفات والحروف والآيات وما يناسبها من الدعوات ويقارنها من الكلمات رتبها على ترتيب الساعات وتعاقب الأوقات في الليالي والأيام واختلاف الأمور والأحكام وفيها فوائد ولا تخلو من غرابة .

6- الدر الثمين في خمسمائة آية نزلت من كلام رب العالمين في فضائل مولانا أمير المؤمنين باتفاق أكثر المفسرين من أهل الدين وينقل عن هذا الكتاب المولى محمد تقي بن حيدر علي الزنجاني تلميذ المولى خليل القزويني في كتاب طريق النجاة. والصواب انه قد انتخب الشيخ تقي الدين عبد الله الحلبي كتاب المشارق المذكور وضم إليه بعض الفوائد وتفسير خمسمائة آية في فضل أهل البيت وسماه الدر الثمين في أسرار الأنزع البطين كما يأتي في ترجمة عبد الله المذكور.

7- كتاب في أسرار النبي وفاطمة والأئمة ع مختصر مذكور في مطاوي فصول مشارق أنوار التمجيد وجوامع أسرار التوحيد في أصول العقائد .

9- رسالة في تفسير سورة الاخلاص .

10- رسالة في كيفية التوحيد والصلوات على الرسول والأئمة ع مختصرة جدا .

11- كتاب في مولد النبي وفاطمة وأمير المؤمنين وفضائلهم ع باختصار في الرياض رأيت قطعة منه ولعله من جملة مشارق الأنوار أوله حدثني الفقيه الفاضل أبو الفضل شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمي حدثني الشيخ محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس القاري وقد رواه كثير من الأصحاب.

12- كتاب في فضائل علي ع في الرياض وليس هو بمشارق الأنوار على الظاهر أوله الحمد لله المتفرد بالأزل والأبد والصلاة على أول العدد وخاتم الأبد وآله الذين لا يقاس بهم من الخلق أحد وبعد فيقول الواثق بالفرد الصمد رجب الحافظ البرسي أعاذه الله من الحسد.

13- كتاب الألفين في وصف سادة الكونين.

شعره :

لم يعرف له شعر إلا في أهل البيت ومن شعره الذي أورده في مشارق الأنوار قوله في أهل البيت ع كما في أمل الآمل:
فرضي ونفلي وحديثي أنتم * وكل كلي منكم وعنكم

وأنتم عند الصلاة قبلتي * إذا وقفت نحوكم أيمم خيالكم

نصب لعيني أبدا * وحبكم في خاطري مخيم

يا سادتي وقادتي أعتابكم * بجفن عيني لثراها الثم

وقفا على حديثكم ومدحكم * جعلت عمري فاقبلوه وارحموا

منوا على الحافظ من فضلكم * واستنفذوه في غد وأنعموا

وقوله:
أيها اللائم دعني * واستمع من وصف حالي

انا عبد لعلي * المرتضى مولى الموالي

كلما ازددت مديحا * فيه قالوا لا تغال

وإذا أبصرت في * الحق يقينا لا أبالي

آية الله التي في * وصفها القول حلالي

كم إلى كم أيها * العاذل أكثرت جدالي

يا عذولي في غرامي * خلني عنك وحالي

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)